تقوية جهاز المناعة بالأعشاب

تقوية جهاز المناعة بالأعشاب
جو 24 :

تُعتبر الأعشاب من العناصر الطبيعية التي قد تُساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع يثبت فعاليتها. يُعتقد أن بعض الأعشاب قد تُساعد في زيادة مستويات الأجسام المُضادة في الدم، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثيرها بشكل كامل.

أعشاب تعزز المناعة

إليك بعض الأعشاب التي يُعتقد أنها قد تُساهم في تعزيز مناعة الجسم:

الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل بشكل شائع عند الشعور بالمرض، حيث يُعتقد أنه يُساعد في تقليل الالتهابات، مثل التهاب الحلق. يُحتمل أن يُحفز الزنجبيل استجابة الجهاز المناعي، وذلك بفضل المركبات الحيوية التي يحتوي عليها، مثل الجينجنرول، والتي تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة International Journal of Preventive Medicine في عام 2013، أظهرت النتائج أن الزنجبيل يمكن أن يُساهم في تعزيز الصحة العامة للجهاز المناعي.

الثوم

يُعتبر الثوم من المُعزّزات القوية للجهاز المناعي، حيث يُمكنه تحفيز الخلايا المناعية التي تحمي الجسم من العدوى الفيروسية. أظهرت الدراسات أن الثوم يمتلك خصائص مُضادة لفيروس الإنفلونزا، مما يجعله خيارًا جيدًا لتعزيز المناعة. دراسة نُشرت في مجلة Journal of Immunology Research عام 2015 أكدت على فعالية الثوم في تحفيز الاستجابة المناعية.

الكركم

يحتوي الكركم على مركب الكركومين، الذي يُعتبر فعالًا في مكافحة الفيروسات والبكتيريا. يُساعد الكركم أيضًا في تنظيم وظيفة الخلايا المناعية، مما يُساهم في تحسين أداء الجهاز المناعي بشكل عام. يُعتبر الكركم من مضادات الأكسدة القوية، وقد أظهرت الأبحاث أنه يُمكن أن يُحسن من الاستجابة المناعية.

الشمر

يُعتبر الشمر من الأعشاب التي قد تُحسن استجابة الجهاز المناعي للعدوى، حيث يحتوي على عنصر السيلينيوم الذي يُحفّز إنتاج الخلايا المناعية القاتلة. أظهرت الدراسات أن الشمر يُمكن أن يُخفف من الحالات الالتهابية، مما يُعزز من فعاليته في دعم الجهاز المناعي. دراسة نُشرت في مجلة The Korean Journal of Physiology & Pharmacology عام 2015 أظهرت أن الشمر يُمكن أن يُساعد في تقليل الالتهابات.

القنفذية

تُعتبر القنفذية الأرجوانية من الأعشاب التي قد تُساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي. على الرغم من أن تناولها بعد الإصابة بالزكام قد يكون له تأثير محدود، إلا أن تناولها بشكل وقائي قد يُقلل من خطر الإصابة بالزكام. أظهرت الدراسات أن القنفذية تمتلك نشاطًا مُضادًا لفيروسات الإنفلونزا، مما يُعزز من فعاليتها في دعم الجهاز المناعي. تجربة سريرية نُشرت في مجلة Current Therapeutic Research عام 2015 أكدت على فوائد القنفذية في تقليل الأعراض الناتجة عن عدوى الإنفلونزا.

الريحان المقدس

يعرف الريحان المقدس بقدرته على مُقاومة العدوى الفيروسية وزيادة المناعة. تشير الدراسات إلى أن مستخلص الريحان يُساهم في زيادة مستويات بعض أنواع الخلايا المناعية، مما يُساعد في حماية الجسم من العدوى. دراسة نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2011 أظهرت أن الريحان المقدس يُمكن أن يُعزز من الاستجابة المناعية.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news