طريقة تحضير جبنة البارميزان الشهية
جبنة البارميزان
تُعتبر جبنة البارميزان واحدة من أشهر أنواع الأجبان الإيطالية، والتي تُستخدم بشكل واسع في العديد من الوصفات الإيطالية التقليدية. تتميز هذه الجبنة بلونها الأصفر القاسي وجفافها، حيث تحتوي على نسبة رطوبة تصل إلى حوالي 25%. تمتاز برائحتها القوية، ويتم تحضيرها باستخدام الحليب المقشود. يمكن العثور على جبنة البارميزان مبشورة في الأسواق، ولكن نكهتها تختلف تمامًا عن تلك التي تُحضر طازجة. من أبرز الأطباق التي تُستخدم فيها جبنة البارميزان هي سلطة السيزر، بالإضافة إلى أطباق المعكرونة والباستا والبيتزا والغراتان. يُطلق عليها أيضًا اسم بارميجيانو، نسبةً إلى منطقة بارما وريجو في إيطاليا، وهو الاسم الأصلي لها، حيث أن كلمة بارميزان هي كلمة فرنسية.
كيفية تحضير جبنة البارميزان
يتم إعداد جبنة البارميزان من خلال مزج الحليب الطازج كامل الدسم الذي يُجمع في الصباح من الأبقار مع الحليب المنزوع الدسم الذي يُجمع في المساء. بعد ذلك، يتم وضع هذا المزيج في خزانات كبيرة لفصل القشدة. يتم ضخ الحليب في أوعية كبيرة مبطنة بالنحاس، ثم يُضاف مصل اللبن ويُسخن إلى درجة حرارة 35 مئوية. بعد ذلك، تُضاف منفحة الجبن، وهي مادة تُستخرج من معدة العجل الرضيع، وتساعد في تخثير الحليب لصناعة الجبن. يُترك المزيج حتى يتخثر لمدة عشر دقائق، ثم يُقسم إلى قطع صغيرة. بعد ذلك، تُرفع درجة الحرارة إلى 55 درجة مئوية لمدة ساعة تقريبًا. يتم تجميع المزيج الناتج في قطع قماش قطنية، ثم يُقسم إلى جزأين ويوضع في قوالب. تُحفظ الجبنة في قوالب فولاذية غير قابلة للصدأ، وتُشد بإحكام بمشبك زنبركي لمدة يومين، ثم يُزال المشبك ليحتفظ الجبن بشكله المستدير.
تُعتبر جبنة البارميزان من أغنى أنواع الأجبان بالكالسيوم، مما يجعلها مفيدة لصحة العظام والأسنان. يُنصح بتناول جبنة البارميزان للأشخاص الذين يعانون من نقص الكالسيوم أو هشاشة العظام، وخاصة الأطفال في مرحلة النمو. من الجدير بالذكر أن البارميزان خالية من اللاكتوز، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، كما أنها تقي من تسوس الأسنان. تحتوي جبنة البارميزان أيضًا على نسبة عالية من البروتين، مما يساعد في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه وبناء العضلات. لذلك، يُوصى بها من قبل أخصائيي التغذية للأشخاص الذين يعانون من السمنة. كما تحتوي على فيتامينات A وD، لذا يُنصح بتناول كمية مناسبة منها يوميًا، خاصةً للنساء الحوامل، لتعويض الجسم بالكالسيوم الذي يحتاجه الجنين.













