فوائد الأرجنين وأهميته للجسم

الأرجنين هو نوع من الأحماض الأمينية، ويعتبر من الأحماض الأساسية التي يحتاجها الجسم، لكنه لا يستطيع إنتاجه بمفرده. يمكن الحصول على الأرجنين من خلال تناول الأطعمة الغنية به مثل المكملات الغذائية ومنتجات الألبان. يعتبر الأرجنين مهماً جداً للاعبي كمال الأجسام، حيث يلعب دوراً مهماً في العديد من التفاعلات الفسيولوجية داخل الجسم.

مصادر الأرجنين

يمكن الحصول على الأرجنين من مصادر غذائية متعددة مثل مشتقات الألبان، واللحوم بأنواعها، والأسماك، وجوز الهند، وفول الصويا، وجوز القمح، وزيت السمسم، وبذور دوار الشمس، والشوفان. كما يمكن الحصول عليه من المستحضرات الطبية المتوفرة في الأسواق على شكل أقراص وكبسولات. يعتبر الأرجنين مهماً بشكل خاص لأنه يساهم في تحسين الأداء البدني ويعزز من قدرة الجسم على التحمل.

فوائد الأرجنين

يعتبر الأرجنين ضرورياً لصحة الإنسان، حيث يتم تكسيره بواسطة إنزيم السترولين لإنتاج أكسيد النتريك، الذي له فوائد عديدة، منها:

• زيادة القدرة الجنسية وكفاءتها لدى الرجال.
• تحفيز تدفق الدم المحمل بالأكسجين والمواد الغذائية إلى العضلات، مما يساعد على تضخم العضلات وزيادة قوتها.
• تحفيز إنتاج هرموني النمو والإنسولين وزيادة إفرازهما.
• خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.
• تنظيم مستويات الأملاح في الجسم.
• زيادة معدل حرق الدهون.
• تعزيز جهاز المناعة من خلال إنتاج أكسيد النتريك.
• خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
• تحفيز نشاط الغدة الصعترية وزيادة حجمها.
• التخلص من سموم الكبد من خلال معادلة نسبة الأمونيا.
• زيادة فرص فقدان الوزن من خلال حرق الدهون وزيادة الكتلة العضلية.

جرعات الأرجنين

ينصح بتناول الأرجنين قبل ممارسة التمارين الرياضية وبعد الوجبات. الجرعات تختلف حسب الوزن، كما يلي:

• للوزن من 60-70 كيلوغراماً: 3000 مج.
• للوزن من 70-90 كيلوغراماً: 6000 مج.
• للوزن أكثر من 90 كيلوغراماً: 9000 مج.

الأرجنين يظهر بشكل كريستالي أبيض، عديم الرائحة، وينصهر عند درجة حرارة 500 فهرنهايت، وكتلته المولية 174.2 غ.مول-1، وصيغته الكيميائية هي C6H14N4O2.