فوائد البابونج للمعدة وأهميته الصحية

يُعتبر البابونج من النباتات المُزهِرة التي تُستخدم بشكل واسع في الطب الشعبي، وله نوعان رئيسيان هما البابونج الألماني والبابونج الروماني. يُعرف البابونج الألماني بخصائصه الصحية المتعددة، حيث تُستخدم أجزاؤه المُزهِرة في صنع الشاي والمستخلصات السائلة والكبسولات.

فوائد البابونج للمعدة حسب درجة الفعالية

تشير الدراسات إلى أن تناول بعض المنتجات التي تحتوي على البابونج الألماني مع مكونات أخرى يمكن أن يُساعد في تحسين أعراض حرقة المعدة وعسر الهضم. أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2014 أن المستخلص المائي للبابونج يساهم في تقليل خطر القرحة الهضمية، حيث يقلل من إفراز العصارة المعدية والأحماض. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد فعالية البابونج في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

أضرار البابونج ودرجة أمانه

يُعتبر البابونج الألماني غالبًا آمناً عند استهلاكه بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، كما أنه من المحتمل أن يكون آمناً عند تناوله عن طريق الفم بكميات دوائية لفترة قصيرة. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه على المدى الطويل. بالنسبة للأطفال، يُحتمل أن يكون آمناً عند تناوله بالكميات المناسبة ولفترة قصيرة. لكن يجب الانتباه إلى عدم وجود معلومات كافية حول سلامة استهلاك المرأة الحامل والمُرضع للبابونج.

محاذير استخدام البابونج

يمكن أن يرتبط استهلاك البابونج الألماني ببعض المحاذير لبعض الفئات. على سبيل المثال، قد يحدث رد فعل تحسسي عند استهلاكه من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه النباتات التي تنتمي للفصيلة النجمية (Asteraceae/Compositae)، مثل نباتات الرجيد والأقحوان. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر استهلاك البابونج على هرمون الإستروجين، لذا يُنصح بعدم تناوله للأشخاص الذين يعانون من حالات حساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض. كما يُنصح بعدم استهلاكه في حال الخضوع لعمليات جراحية لمدة أسبوعين على الأقل قبل العملية، وذلك لاحتمالية تداخله مع مواد التخدير.