فوائد الثوم وتأثيره على القولون

فوائد الثوم وتأثيره على القولون

أظهرت دراسة شاملة تضم 16 بحثًا قائمًا على الملاحظة، منها 7 دراسات تتعلق بالثوم، نُشرت في مجلة Molecular Nutrition & Food Research عام 2014، أن الاستهلاك المرتفع للثوم قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما يُعتقد أنه يمكن أن يحد من تطور الأورام الحميدة المرتبطة بالقولون والمستقيم. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه النتائج تعتمد على دراسات قائمة على الملاحظة، مما يعني أنها غير مؤكدة، ولا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير الثوم بشكل أفضل. من المهم استشارة الطبيب قبل تناول الثوم أو أي من مكملاته.

الفوائد العامة للثوم

يُستخدم الثوم (الاسم العلمي: Allium sativum) بشكل واسع كمنكه للأطعمة، ويتوفر طازجًا أو مجففًا، كما يمكن استخدام مكملاته على شكل كبسولات. يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب مفيد للصحة يُطلق عند هرس فصوص الثوم أو مضغها. لقد تم استخدام الثوم كمطهر ومضاد للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يساعد الجسم في تدمير الفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى من خلال تعزيز الجهاز المناعي.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على مركبات أخرى تساهم في فوائده الصحية، مثل ثنائي كبريتيد ثنائي الأليل والأليل سيستئين. يُعتبر الثوم مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين ب6، الضروريان لتنظيم عملية أيض الدم ووظائف الجهاز العصبي. كما يحتوي على الزنك الذي يلعب دورًا في تنظيم الجهاز المناعي، والسيلينيوم والمنغنيز اللذان يساهمان في تنظيم وظائف الدماغ والأعصاب. بالإضافة إلى الكالسيوم، النحاس، البوتاسيوم، الفسفور، الحديد، وفيتامين ب1، ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، والتي تساهم في عملية الشيخوخة.

للمزيد من المعلومات حول فوائد الثوم، يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الثوم.

القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الثوم النيء:

أضرار الثوم للقولون

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للثوم، إلا أن إضافة كميات كبيرة منه إلى النظام الغذائي قد تسبب بعض المشاكل الصحية، بما في ذلك: مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة، آلام البطن، التجشؤ، الغثيان، التقيؤ، الانتفاخ، الإمساك، والإسهال.