فوائد الشيح للحامل: المخاطر والتحذيرات
يُعتبر الشيح، المعروف أيضًا باسم شيح ابن سينا (Wormwood)، من الأعشاب التي يجب على الحوامل توخي الحذر عند تناولها. يُخشى أن يحتوي الشيح على مركب يُعرف بالثوجون (Thujone)، الذي قد يؤثر سلبًا على الرحم ويعرض الحمل للخطر. لذلك، يُفضل أن تختار الحامل أنواع الشاي العشبي المصنوعة من الفواكه أو الأعشاب المستخدمة عادة في الطهي.
تجدر الإشارة إلى أن تناول كميات كبيرة من بعض الأعشاب غير الآمنة قد يؤدي إلى حدوث تقلصات وزيادة خطر الولادة المبكرة، مما يؤثر سلبًا على صحة الجنين. لذا، من المهم التأكد من سلامة الأعشاب قبل استهلاكها.
أضرار الشيح ودرجة أمانه
يُعتبر الشيح عادةً آمنًا عند استهلاكه بكميات معتدلة، مثل تلك الموجودة في الأطعمة أو المشروبات. ومع ذلك، يجب التأكد من أن النوع المستخدم خالٍ من مركب الثوجون، حيث إن الشيح الذي يحتوي على هذا المركب قد يكون غير آمن. يُنصح دائمًا بالتحقق من مصدر الشيح قبل استخدامه.
محاذير استخدام الشيح
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة توخي الحذر عند استهلاك الشيح. من بين هؤلاء:
- الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه النباتات من الفصيلة النجمية (Asteraceae).
- الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة أو الاضطرابات الصفراوية، وعليهم استشارة الطبيب قبل استخدام الشيح.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب ويتناولون الوارفارين، حيث قد يزيد ذلك من خطر النزيف.
- الأشخاص المصابون بحالة البورفيرية (Porphyria)، حيث يمكن أن يؤدي الثوجون إلى تفاقم حالتهم.
هل هناك أعشاب يمكن للحامل استخدامها؟
على الرغم من أن الأعشاب تعتبر نباتات طبيعية، إلا أنها ليست بالضرورة آمنة أثناء الحمل. توصي إدارة الغذاء والدواء FDA الحوامل بعدم تناول أي نوع من المنتجات العشبية إلا بعد استشارة الطبيب. ومن الأسباب لذلك:
- بعض الأعشاب قد تحتوي على مواد غير آمنة أثناء الحمل.
- تختلف المصادر حول أمان الأعشاب، حيث قد تشير بعض المراجع إلى أن نوعًا ما آمن، بينما تشير أخرى إلى عكس ذلك.
- بعض الأعشاب قد تُعتبر آمنة إذا تم تناولها بكميات الطعام، لكنها قد تشكل خطرًا عند تناولها بكميات أكبر، مثل المستخلصات أو الزيوت.
لذا، يُنصح دائمًا باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي نوع من الأعشاب أو التحضيرات العشبية.













