فوائد الصبار الصحية وتأثيراته المحتملة
يعتبر الصبار (بالإنجليزية: Prickly Pear) من النباتات التي تحمل العديد من الفوائد الصحية للجسم، ورغم ذلك فإن فعاليته ليست مؤكدة بشكل كامل لجميع هذه الفوائد. في هذا المقال، سنستعرض فوائد الصبار وتأثيراته المحتملة على الصحة.
فوائد الصبّار حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته
خفض مستويات السكر في الدم: أظهرت بعض الدراسات أن تناول جرعة واحدة من نبات الصبار قد يقلل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري بنسبة تتراوح بين 17% إلى 48%. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير على المدى الطويل. يُعتقد أن هذا التأثير يعود لارتفاع محتوى الصبار من الألياف والبكتين، مما قد يؤثر على امتصاص الجلوكوز من الأمعاء.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته
التقليل من أعراض مرض فرط كوليسترول الدم العائلي: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك لب فاكهة الصبار يوميًا قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي. وذكرت دراسة صغيرة من جامعة فيينا عام 2003 أن استهلاك 250 غرامًا من الصبار يوميًا لمدة شهرين من قِبل 8 أشخاص أصحاء و8 أشخاص يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي بدرجة بسيطة قد قلل من نشاط الصفائح الدموية.
التقليل من أعراض تضخم البروستاتا: وجدت دراسة سابقة نُشرت في مجلة Herbs, Spices & Medicinal Plants عام 1993 أن مسحوق زهور الصبار قد يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا، مثل الحاجة المتكررة للتبول أو الإحساس بامتلاء المثانة.
جيّدٌ للمتلازمة الأيضية
أظهرت دراسة أن استهلاك منتج يحتوي على أوراق نبات الصبار مع اتباع نظام غذائي صحي قد يحسن من مؤشرات الدهون في الدم. تم إجراء الدراسة على 68 سيدة تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 55 سنة، يعانين من زيادة الوزن أو السمنة. وقد أظهرت النتائج احتمالية تقليل الدهون الثلاثية عند 42 سيدة تزيد أعمارهن عن 45 سنة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، خاصة بعد 14 يومًا من الدراسة.
المساعدة على مكافحة العدوى الفيروسية
تشير بعض الأبحاث إلى أن مستخلصات نبتة الصبار قد تثبط تكاثر بعض الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية. وقد أظهرت دراسة أُجريت في جامعة بيرمنغهام عام 1996 أن أحد مستخلصات نبتة الصبار من نوع Opuntia streptacantha يمكن أن يساعد في تثبيط تكاثر الفيروسات، حيث تبين أن المادة المثبطة الفعالة الموجودة في المستخلص هي بروتين يوجد بشكل أساسي في جدار النبات.
تخفيف الوزن
تختلف النتائج حول تأثير الصبار في خسارة الوزن، حيث أظهرت بعض الدراسات أنه لم يكن له تأثير ملحوظ على الوزن لدى الأشخاص الأصحاء أو الذين يعانون من زيادة الوزن. ومع ذلك، فإن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد فعالية الصبار في هذا المجال بشكل دقيق.













