فوائد بيض الحمام الصحية والتغذوية
بيض الحمام
يُعتبر الحمام من الطيور المحبوبة لدى البشر، حيث يعيش بالقرب منهم أو تحت رعايتهم. يتم تربية الحمام في مناطق مكشوفة تتعرض لأشعة الشمس، ويتطلب العناية والتنوع في تغذيته. من أهم أغذية الحمام: القمح، الذرة البيضاء، والدخن، حيث يمكن خلط هذه الأصناف معًا للحصول على وجبة متكاملة. كما يمكن للحمام تناول بقايا الأطعمة مثل الأرز أو الخبز الجاف المطحون.
يبني الحمام أعشاشه من أوراق النخيل أو الريش المتساقط، ويبيض عادةً بيضتين. تستمر فترة الحضانة من 16 إلى 19 يومًا. يُعتبر بيض الحمام ذو فوائد طبية عديدة، رغم أنه مرتفع السعر وحجمه صغير.
فوائد بيض الحمام
- زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال والنساء.
- يساعد تناول بيض الحمام لمدة لا تقل عن شهر على تحسين النطق عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل الكلام مثل التأتأة، كما يُساهم في زيادة التركيز والتحصيل الدراسي.
- يساعد بيض الحمام في علاج ضعف الحبال الصوتية والحنجرة.
مكونات بيض الحمام
يتم وضع البيض في اليوم الثاني بعد التزاوج، ويزن البيضة تقريبًا 22 غرامًا. يحتوي البيض على نسبة عالية من الماء تصل إلى 56%، بينما باقي المكونات تتكون من مادة جافة. القشرة أضعف مقارنةً ببيض الدجاج. تضع الأنثى البيضة الثانية بعد يومين تقريبًا من وضع الأولى، وتحتوي البيضة على الكالسيوم، الفوسفور، والحديد.
تعتبر الحبوب أساس تغذية الحمام، حيث يفضل الحمام تناول الأوراق النباتية والبراعم الصغيرة. تختلف نسبة الحبوب في خلطات العلف حسب الهدف من تربية الحمام، فالحمام الذي يُربى لأغراض السباق يحتاج إلى علف غني بالبروتين. تلعب الحبوب الصغيرة دورًا هامًا في تغذية الحمام لاحتوائها على الطاقة. يتغير تركيب العليقة مع مراحل نمو الحمام والتغيرات الموسمية؛ فخلال البرد يحتاج الحمام إلى المزيد من الطاقة للحفاظ على درجة حرارة جسمه.
يحتاج الطائر إلى البروتين في عملية النمو وتعويض الأنسجة التالفة، وزيادة المناعة، حيث أن الطائر الذي لا يتناول كمية كافية من البروتين لا يستطيع مقاومة الأمراض المختلفة، مما يزيد من نسبة نفوق الطيور. البروتين ضروري أيضًا لتحسين إنتاج البيض ورعاية الصغار.













