فوائد زيت الغار واستخداماته الصحية

فوائد زيت الغار واستخداماته الصحية
جو 24 :

منذ العصور القديمة، حيث بدأت الحضارات الأولى، اكتشف الإنسان شجرة الغار واعتبرها من الأشجار القيمة. كانت هذه الشجرة تحظى بمكانة عالية، إذ كانت تُستخدم أوراقها لتزيين رؤوس القادة والأبطال. وقد اشتهرت هذه العادة في الحضارات الإغريقية والرومانية، حيث كان الأباطرة يرتدون أكاليل الغار.

يعتبر زيت الغار من المنتجات الطبيعية التي تم استخراجها من ثمار هذه الشجرة، والتي تشبه في شكلها حبات الزيتون. يتم استخراجه بطرق تقليدية مشابهة لتلك المستخدمة في عصر الزيتون. يحتوي زيت الغار على مجموعة من المكونات الفعالة، مثل ألفا وبيتا بينين، وسيناميل أسيد، وميثيل ايستر، وسينول، وتيربيتول، وسيترال. تشكل هذه المواد حوالي 10% من مكونات الزيت العطري.

استخدامات زيت الغار

يستخدم زيت الغار بشكل رئيسي في صناعة الصابون، حيث يُنتج صابوناً معطراً طبيعياً. يُعتبر هذا الصابون آمناً للاستخدام أثناء الاستحمام، ويتميز بفوائده المتعددة. ينصح العديد من خبراء العناية بالبشرة باستخدامه بدلاً من الشامبو، لما له من تأثيرات مغذية تعزز نضارة البشرة وتساعد في تأخير ظهور التجاعيد، خاصة في منطقة الوجه واليدين. كما يُعتبر زيت الغار مغذياً قوياً لجذور الشعر، مما يمنح فروة الرأس القوة ويقلل من تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع زيت الغار بخواص معقمة تساعد في القضاء على البكتيريا العالقة في الجسم، ويمنح الجلد رائحة منعشة بفضل مكوناته العطرية.

الفوائد العلاجية لزيت الغار

يُعتبر زيت الغار من الزيوت ذات الفوائد العلاجية. فدهن الجسم بهذا الزيت يساعد في تخفيف آلام المفاصل. وفي حالة المعاناة من صداع نصفي، يُنصح بتدليك الجبهة بهذا الزيت لتخفيف الألم، وذلك بفضل وجود مادة الباثنوليدات التي تساهم في تهدئة الألم. كما يُعتبر دهن زيت الغار على اللثة والأسنان من أفضل الطرق للوقاية من التسوس، حيث يحتوي على مادة السينيول الكيميائية التي تطهر وتحمي الفم من الالتهابات.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news