فوائد عشبة الهليلج وتأثيراتها الصحية

تعتبر عشبة الهليلج من الأعشاب التي تحمل العديد من الفوائد الصحية المتنوعة. تختلف هذه الفوائد بناءً على درجة فعاليتها، وسنستعرضها بالتفصيل فيما يلي:

فوائد عشبة الهليلج حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)

التخفيف من الإصابة بالذبحة الصدرية: أظهرت دراسة رصدية نشرت في مجلة Indian Heart Journal عام 2002 أن استهلاك مستخلص لحاء الهليلج مع ممارسة بعض التمارين الرياضية قد يساعد في تحسين حالة الرجال الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستقرة. حيث يساهم في تقليل معدل تكرار حدوث الذبحة وزيادة مدة قدرتهم على الاستمرار في أداء التمارين. ومع ذلك، هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات لتشمل النساء.

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: أظهرت دراسة نشرت في مجلة The Journal of the Association of Physicians of India عام 2001 أن استهلاك مطحون لحاء شجرة الهليلج يمكن أن يقلل من مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. كما أنه يقلل من فوق أكسدة اللبيدات، مما يعكس تأثيره الإيجابي على صحة القلب.

تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: دراسة أولية نشرت في مجلة Experimental and Clinical Endocrinology & Diabetes عام 2007 أظهرت أن المستخلص المائي لثمرة الهليلج الكابلي قد يقلل من ارتفاع مستوى سكر الدم. ومع ذلك، يحتاج هذا التأثير إلى مزيد من الدراسات على البشر للتأكد من فعاليته وسلامته.

تخفيف آلام هشاشة العظام: بعض الأبحاث تشير إلى أن استهلاك الهليلج مع مكونات أخرى قد يساعد في تخفيف آلام وتيبس العظام لدى المصابين بهشاشة العظام، لكن لا يزال من غير المعروف إذا كان هذا التأثير يعود للهليلج أو للمكونات الأخرى.

فوائد أخرى

تُستخدم عشبة الهليلج في حالات مختلفة، ولكن لا توجد دراسات كافية حول فعاليتها في تلك الحالات، مثل: التخفيف من آلام الأذن، وأمراض الرئة، والإسهال الشديد، والمشاكل البولية، واحتباس السوائل. لذا، من المهم أن يتم التعامل مع هذه الاستخدامات بحذر حتى تتوفر المزيد من الأدلة العلمية.

دراسات علمية حول فوائد عشبة الهليلج

أشارت مراجعة من جامعة Guru Nanak Dev University عام 2012 إلى أن الهليلج يمتلك خصائص مفيدة للصحة، مثل كونه مصدراً لمضادات الأكسدة وقد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. هذه الخصائص تجعل من الهليلج مادة مثيرة للاهتمام في مجال الأبحاث الطبية.

دراسة مخبرية نشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2005 أظهرت أن المستخلصات المختلفة لأوراق بعض أنواع الهليلج قد تساعد على تقليل نمو الفطريات، حيث كان لمستخلص الهليلج الحريري التأثير الأكبر في ذلك. هذه النتائج تشير إلى إمكانية استخدام الهليلج في تطوير علاجات طبيعية لمكافحة الفطريات.

بشكل عام، تعتبر عشبة الهليلج من الأعشاب التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسات لتحديد فعاليتها بشكل دقيق. ومع ذلك، فإن الفوائد المحتملة التي تم الإبلاغ عنها تجعلها موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال الطب البديل.