فوائد فاكهة الجاك فروت الصحية والغذائية

فاكهة الجاك فروت

تُعرف فاكهة الجاك فروت بأسماء متعددة مثل الكاكايا والجاكا والجاكية، واسمها العلمي هو Artocarpus heterophyllus. تنتمي هذه الفاكهة إلى الفصيلة التوتية، وتعتبر أكبر فاكهة تنمو على الأشجار، حيث يمكن أن يصل وزن الثمرة الواحدة إلى أكثر من 35 كيلوغراماً. على الرغم من عدم تحديد أصل هذه الفاكهة بدقة، إلا أنه يُعتقد أن موطنها الأصلي هو غابات غاتس الغربية المطيرة في الهند. تشترك فاكهة الجاك فروت مع فاكهة الدوريان في الشكل والرائحة، حيث تحتوي قشرتها الخارجية على رؤوس مخروطية الشكل. بينما تُعرف فاكهة الدوريان برائحتها الكريهة القوية، فإن رائحة الجاك فروت أقل حدة. لُب ثمرة الجاك فروت يشبه الألياف ويتميز بطعمه الحلو، حيث يُشبه نكهته مزيجاً من الأناناس والموز مع لمسة من المانجو.

القيمة الغذائية لفاكهة الجاك فروت

تحتوي 100 غرام من فاكهة الجاك فروت على العناصر الغذائية التالية:

فوائد فاكهة الجاك فروت

محتوى فاكهة الجاك فروت من العناصر الغذائية

• مصدر غني بمضادات الأكسدة: تحتوي فاكهة الجاك فروت على مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، الذي يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات التي قد تؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة. كما تحتوي على الكاروتينات التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات وأمراض أخرى. تحتوي أيضاً على الفلافانونات التي تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات وتُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب من خلال خفض مستويات سكر الدم والضغط والكوليسترول.
• مصدر غني بالبوتاسيوم: تحتوي فاكهة الجاك فروت على كمية جيدة من البوتاسيوم، الذي يُساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم ويقلل من الآثار السلبية للصوديوم. كما يُساهم البوتاسيوم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة القلبية والسكتة الدماغية.
• مصدر غني بالألياف الغذائية: تُعتبر فاكهة الجاك فروت، وخاصة بذورها، مصدراً جيداً للألياف بنوعيها؛ الذائبة وغير الذائبة في الماء. حيث تُساهم الألياف الذائبة في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتُقلل من سرعة امتصاص الكربوهيدرات في الدم، مما يمنع الارتفاع الحاد في مستويات السكر بعد تناول الوجبات. وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Metabolism عام 2013 أن الألياف قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وسرطان القولون.