فوائد وأضرار جلسات تفتيت الدهون

يعتبر التخلص من الدهون المتراكمة مطلباً أساسياً لكل من يعاني من زيادة الوزن، خاصةً أولئك الذين يجدون صعوبة في الالتزام بالتمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي صحي. يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى أسرع الحلول المتاحة، وهي جلسات تفتيت الدهون باستخدام أجهزة متخصصة. لقد أصبحت هذه الظاهرة شائعة جداً في الآونة الأخيرة، وفي هذا المقال سنستعرض كيفية عمل هذه الأجهزة، وأنواعها، بالإضافة إلى فوائدها وأضرارها.

آلية عمل أجهزة تفتيت الدهون

تعمل أجهزة تفتيت الدهون من خلال أربع آليات رئيسية، تشمل استخدام الليزر، الحقن بالمواد الكيميائية، التردد الإشعاعي والأشعة تحت الحمراء، وأيضاً الموجات فوق الصوتية. الأنواع الرئيسية لأجهزة تفتيت الدهون هي:

• الراديز فراكوانسي (Radio Frequency).
• الكافيتيشن (Cavitation).
• الإير مساج (Air Massage).
• الميزو ثيرابي (Mesotherapy).
• الليزر (Lazer).

فوائد جلسات تفتيت الدهون

تتعدد فوائد جلسات تفتيت الدهون، حيث تساعد في:

• التخلص من الدهون الزائدة وتحسين الوزن.
• تخفيف اضطرابات الضغط والسكر الناتجة عن السمنة.
• تنظيف الجهاز الليمفاوي من الدهون المتراكمة.
• معالجة تورم القدمين الناتج عن زيادة الوزن.
• تخفيف آلام الظهر.
• تحفيز عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم.
• زيادة الشعور بالنشاط والانتعاش، وتقليل التعب الناتج عن السمنة.

ملاحظة: هذه الأجهزة لا تسبب أي جروح أو آثار على البشرة، ويمكن استخدامها على جميع أنواع البشرة.

أضرار أجهزة تفتيت الدهون

على الرغم من أن معظم أجهزة تفتيت الدهون قادرة على إزالة الدهون المتراكمة وتحسين مظهر الجسم، إلا أن هناك بعض الأضرار الجانبية التي يجب أن يكون الشخص على دراية بها قبل الخضوع لهذه الجلسات:

• زيادة نسبة الترهلات، حيث أن التخلص السريع من الدهون قد يؤدي إلى ترهل الجلد، مما يتطلب إجراء عمليات جراحية لإزالة الزوائد الجلدية.
• بعض الأدوية المستخدمة في تفتيت الدهون قد لا تكون مرخصة من الجهات المختصة، مثل المواد المستخدمة في جهاز الميزو ثيرابي.
• بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية نتيجة حقن بعض العناصر، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الأنسجة الشحمية والأعضاء المحيطة.
• انتشار الدهون المفتتة في الجسم دون القدرة على التحكم في مسارها، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل زيادة الدهون الثلاثية واضطرابات القلب.
• قد تؤدي الأشعة والمواد الكيميائية إلى التهابات وحروق في الطبقات الداخلية للجلد.
• بعض الأجهزة قد تعمل على تفتيت الدهون دون التخلص منها خارج الجسم، مما يرفع من خطر الإصابة بأمراض الكلى والسرطان.