نقص الكولسترول: الأسباب والأعراض والتأثيرات الصحية

نقص الكولسترول: الأسباب والأعراض والتأثيرات الصحية
جو 24 :

نقص الكوليسترول، أو ما يُعرف بانخفاض نسبة الكوليسترول في الدم، هو حالة صحية تشير إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي في الجسم. يُعتبر الكوليسترول الضار، والذي يُعرف بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، العنصر الرئيسي الذي يتم قياسه في هذه الحالة. على الرغم من أن نقص الكوليسترول يُعتبر حالة نادرة، إلا أن الخبراء لم يتمكنوا بعد من تحديد تعريف دقيق لها. ومع ذلك، فإن هذه الحالة قد ترتبط بمشاكل صحية معينة، مما يستدعي المزيد من البحث لفهم العلاقة بين انخفاض الكوليسترول والمخاطر الصحية.

أعراض نقص الكولسترول

عندما ينخفض مستوى الكوليسترول في الدم، لا يحدث تراكم للدهون في الشرايين، مما قد يُخالف الاعتقاد السائد بأن هذه الحالة تسبب ألمًا في الصدر. ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض على الأفراد، ومن أبرزها:

  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • العصبية الزائدة.
  • الشعور باليأس.
  • التشوّش والارتباك.
  • التهيج.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
  • التغيرات المزاجية.
  • اضطرابات أنماط النوم.

تتطلب هذه الأعراض اهتمامًا خاصًا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد. من المهم أن يتمكن الأطباء من التعرف على هذه الأعراض للتمكن من تقديم الدعم والعلاج المناسب.

أسباب نقص الكولسترول

يمكن أن يُعزى نقص الكوليسترول في الدم إلى نوعين من الأسباب: الأولية والثانوية. الأسباب الأولية تكون موروثة، بينما الأسباب الثانوية تكون مكتسبة نتيجة لأمراض معينة. تُعتبر الأسباب المكتسبة أكثر شيوعًا، وغالبًا ما تتطلب الكشف المبكر والعلاج المناسب لتجنب المضاعفات.

نقص الكولسترول الثانوي

تعود أسباب نقص الكوليسترول الثانوي إلى حالات وأمراض مكتسبة، ومن أبرزها:

  • اضطرابات الدم: يرتبط انخفاض كوليسترول الدم بعدة أمراض دم، رغم أن الآلية وراء ذلك لا تزال غير واضحة. تشمل هذه الاضطرابات الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى زيادة الحاجة إلى الكوليسترول أو انخفاض تركيزه في البلازما.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية: هذه الحالة تؤدي إلى انخفاض كوليسترول الدم بسبب دور هرمون ثلاثي يود الثيرونين (T3) في تحفيز الكبد على معالجة الكوليسترول. زيادة مستوى هذا الهرمون تُحفّز هذه العمليات، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • نقص التغذية: يحتاج الجسم إلى كميات كافية من الطعام لإنتاج الكوليسترول. وبالتالي، فإن الإصابة بحالة سوء التغذية من شأنها التسبب بانخفاض مستويات الكوليسترول. يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الأساسية أمرًا ضروريًا لتجنب هذه الحالة.
  • سوء امتصاص الأمعاء: قد تمنع هذه الحالة الجسم من الحصول على العناصر الغذائية الضرورية، مما يؤدي إلى نقص كوليسترول الدم. ترتبط حالة سوء الامتصاص بالعديد من الحالات المرضية، مثل الداء الزلاقي ومرض كرون والتهاب البنكرياس المزمن.

تتطلب هذه الأسباب المكتسبة اهتمامًا خاصًا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الفرد. يجب على الأطباء العمل على تحديد الأسباب بدقة لتقديم العلاج المناسب.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news