وسائل طبيعية لتأخير الدورة الشهرية

تسعى العديد من النساء إلى معرفة طرق طبيعية لتأخير الدورة الشهرية، خاصةً في حالات معينة مثل السفر أو المناسبات الخاصة. على الرغم من وجود علاجات طبية فعالة، إلا أن بعض النساء يفضلن استخدام وسائل طبيعية. ومع ذلك، يجب التأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل تجربة أي من هذه الطرق.

وسائل طبيعية يُعتقد أنها تؤخر الدورة الشهرية

تتعدد الوسائل الطبيعية التي يُعتقد أنها قد تؤخر الدورة الشهرية، ولكن الأدلة العلمية حول فعاليتها لا تزال محدودة. إليك بعض هذه الوسائل:

شرب خل التفاح

يُعتقد أن خل التفاح له تأثير على الدورة الشهرية، إلا أن الأبحاث حول هذا الموضوع قليلة. وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2013 في مجلة The Tohoku Journal of Experimental Medicine، قد يساعد تناول خل التفاح في تحسين حساسية الإنسولين لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض. وبالتالي، يمكن أن يُقلل من التكلفة الطبية ووقت العلاج لمقاومة الإنسولين. ومع ذلك، يجب الحذر من تناول الخل مباشرة، ويفضل تخفيفه بالماء أو أي سائل آخر لجعله أكثر أماناً.

شرب عصير الليمون

عصير الليمون هو من الأطعمة الحمضية، ويعتقد البعض أنه قد يساعد في تأخير الدورة الشهرية. لكن لا توجد أبحاث تدعم هذا الاعتقاد. من الأفضل تناوله مع الماء أو الشاي غير المُحلّى لتجنب تهيج الفم والأمعاء. يجب أن تكون الكميات صغيرة لتفادي أي آثار جانبية.

تناول الجيلاتين

يُقال إن تناول الجيلاتين المذاب في الماء الدافئ قد يؤخر الدورة الشهرية، لكن لا توجد أدلة علمية تدعم هذا الادعاء. كما أن تناول كميات كبيرة من الجيلاتين قد يسبب مشاكل صحية، لذا يُنصح بتناوله بكميات معتدلة.

تناول حمص الغرام المطحون

يُعتقد أن تناول حمص الغرام (العدس) قبل الدورة الشهرية قد يؤخر نزولها، لكن لا توجد دراسات تؤكد ذلك. يمكن تحضيره عن طريق القلي أو الطحن، ثم تناوله مع العصير أو الشوربات. ومع ذلك، يجب التعامل مع هذه المعلومات بحذر لعدم وجود أدلة علمية تدعمها.

ممارسة التمارين الرياضية الشديدة

على الرغم من فوائد التمارين الرياضية، إلا أن الإجهاد الناتج عن التمارين الشاقة قد يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم. هذا التأثير يمكن أن يؤدي إلى انقطاع الإباضة، مما يعني عدم حدوث التغييرات اللازمة المؤدية إلى نزول الدورة الشهرية. لذا، يجب على النساء الراغبات في استخدام طرق طبيعية لتأخير الدورة الشهرية أن يكن حذرات في ممارسة التمارين الشاقة.

في النهاية، يجب على النساء الراغبات في استخدام طرق طبيعية لتأخير الدورة الشهرية استشارة الطبيب لتجنب أي آثار جانبية محتملة. من المهم أن تكون النساء على دراية بأن هذه الوسائل قد لا تكون فعالة بشكل موحد، وأن استشارة المتخصصين في الرعاية الصحية يمكن أن توفر خيارات أكثر أماناً وفعالية.