الموساد فجر "إيبيدو" وإستأجر مسلمين عربا
أسعد العزوني
جو 24 : ليس من عندياتي ، بل هو قول من لدن موقع أمريكي تحرر من هيمنة الصهيونية ، وقال الحقيقة المرة التي لا يرغب البعض بسماعها لمرارتها، وقدرتها على صدم الواقع المرير الذي يعيشه الغرب المتصهين الذي بدأ يصحو من غفلته بعد العدوان الهمجي الوحشي الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ومع ذلك فإن هذا الموقع وتحت التهديد الاصهيوني إضطر لإلغاء خبره بعد ساعتين من نشره ،ولا يهم ذلك ، فقد فقأ عين الباطل وقال الحقيقة ،وليشرب الصهاينة من ماء البحر الميت الذي يمدهم بالكثير من النعم .
رغم أننا في الشرق الأوسط ، نعيش في أجواء عاصفة قطبية أوروبية ، عميقة حملت لنا الثلج الأبيض الذي جثم حتى على جبال مكة ، دليلا على قرب قيام الساعة ،وما يزال يزين الأرض ، رغم المتاعب التي يسببها للمحرومين وفي مقدمتهم اللاجئين الفلسطينيين والسورييين الذي يعانون بسبب مؤامرة صهيو –غربية لما تنتهي فصولها بعد، فإننا نشهد ثلجا سياسيا لم يصمد أمام الحقيقة في باريس حيث الهجوم الإرهابي على صحيفة تشارلي إيبيدو الفرنسية الساخرة المتصهينة ، وقد ذاب هذا الثلج بخبر بثه موقع أمريكي تحرر من ربقة الهيمنة الصهيونية وهو موقع "إنترناشيونا ل بيزنس تايمز".
يقول الخبر أن جهاز الموساد الإسرائيلي هوالذي نفذ عملية الهجوم الإرهابي على مقر الصحيفة الفرنسية التي تورطت بدفع صهيوني في نشر رسومات مسيئة للرسول الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم ".
لم يكن الخبر موضوعا إنشائيا ، بل كان محبوكا وبكلمات منتقاة ، ويدخل العقل قبل القلب لموضوعيته ،وقد أوضح الموقع الأمريكي الذي خرج من تحت عباءة الهيمنة الصهيونية ، أن الموساد رغب في الإنتقام من تصويت البرلمان الفرنسي لصالح فلسطين وكذلك تصويت فرنسا لصالح المشروع الفلسطيني في الأمم المتحدة ، الأمر الذي دعا الموساد إلى الهجوم على مقر الصحيفة لإلصاق التهمة بالمسلمين.
أمر آخر كشفه الموقع الأمريكي وهو أن هجوم الصحيفة ذاتها ، على زعيم داعش الإرهابي الذي تموله جهات أجنبية ، دفع الموساد أيضا للتخلص من منتقدي "الخليفة " المدعي المكلف بذبح المسلمين قبل غيرهم .
ذهب الموقع إلى ما هو أبعد من ذلك ،واكد أن الموساد قد إستاجر مسلمين من أصل عربي لتنفيذ الهجوم الإرهابي لزيادة العداء ضد المسلمين في العالم.
شهد شاهد من أهلها، وهذا الأمريكي المحترم قال الحقيقة ، وبالتأكيد تعرض لتهديات صهيونية الأمر الذي جعله يحذف خبره بعد ساعتين من نشره ، ولكن ذلك لا يهم ،فالرصاصة إنطلقت وأصابت رأس الهدف .
تداعيات الموقف جعلت الدوات الصهيونية في مستعمرة إسرائيل تستنفر على مصراعيها ، وقد إتهمت صحيفة معاريف الإسرائيلية الموقع إياه بمعاداة السامية ، وهذا هوالسلاح الجاهز والتهمة المعدة سلفا لإرهاب الآخر المتحرر من ربقة الصهيوينة وهيمنتها.
هناك مواقع أخرى تناولت الخبر الحقيقة ، وقد وصفتها صحيفة معاريف ذاتها بمعاداة غسرائيل ، ولكنها لو خالفت المنطق ونهشت من سمعة المسلمين والإسلام ، لوصفتها هذه المعارف بالصحف الحرة .
هذا الكلام قلناه وكتبناه منذ اللحظة الولى لتنفيذ العملية الإرهابية ضد الصحيفة الساخر والمتورطة ، وإعتمدنا على المنطق حتى نحافظ على مصداقيتنا السياسية التحليلة ، رغم أن الآخر هاجمنا كثيرا .
الدليل الساطع على صحة ما كتبناه وما أورد الموقع الأمريكي والمواقع الأخرى هو قيام أجهزة الأمن الفرنسية بقتل الإرهبيين بدلا من القبض عليهما أحياء لزوم معرفة الحقائق.
ومع ذلك فإن هذا الموقع وتحت التهديد الاصهيوني إضطر لإلغاء خبره بعد ساعتين من نشره ،ولا يهم ذلك ، فقد فقأ عين الباطل وقال الحقيقة ،وليشرب الصهاينة من ماء البحر الميت الذي يمدهم بالكثير من النعم .
رغم أننا في الشرق الأوسط ، نعيش في أجواء عاصفة قطبية أوروبية ، عميقة حملت لنا الثلج الأبيض الذي جثم حتى على جبال مكة ، دليلا على قرب قيام الساعة ،وما يزال يزين الأرض ، رغم المتاعب التي يسببها للمحرومين وفي مقدمتهم اللاجئين الفلسطينيين والسورييين الذي يعانون بسبب مؤامرة صهيو –غربية لما تنتهي فصولها بعد، فإننا نشهد ثلجا سياسيا لم يصمد أمام الحقيقة في باريس حيث الهجوم الإرهابي على صحيفة تشارلي إيبيدو الفرنسية الساخرة المتصهينة ، وقد ذاب هذا الثلج بخبر بثه موقع أمريكي تحرر من ربقة الهيمنة الصهيونية وهو موقع "إنترناشيونا ل بيزنس تايمز".
يقول الخبر أن جهاز الموساد الإسرائيلي هوالذي نفذ عملية الهجوم الإرهابي على مقر الصحيفة الفرنسية التي تورطت بدفع صهيوني في نشر رسومات مسيئة للرسول الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم ".
لم يكن الخبر موضوعا إنشائيا ، بل كان محبوكا وبكلمات منتقاة ، ويدخل العقل قبل القلب لموضوعيته ،وقد أوضح الموقع الأمريكي الذي خرج من تحت عباءة الهيمنة الصهيونية ، أن الموساد رغب في الإنتقام من تصويت البرلمان الفرنسي لصالح فلسطين وكذلك تصويت فرنسا لصالح المشروع الفلسطيني في الأمم المتحدة ، الأمر الذي دعا الموساد إلى الهجوم على مقر الصحيفة لإلصاق التهمة بالمسلمين.
أمر آخر كشفه الموقع الأمريكي وهو أن هجوم الصحيفة ذاتها ، على زعيم داعش الإرهابي الذي تموله جهات أجنبية ، دفع الموساد أيضا للتخلص من منتقدي "الخليفة " المدعي المكلف بذبح المسلمين قبل غيرهم .
ذهب الموقع إلى ما هو أبعد من ذلك ،واكد أن الموساد قد إستاجر مسلمين من أصل عربي لتنفيذ الهجوم الإرهابي لزيادة العداء ضد المسلمين في العالم.
شهد شاهد من أهلها، وهذا الأمريكي المحترم قال الحقيقة ، وبالتأكيد تعرض لتهديات صهيونية الأمر الذي جعله يحذف خبره بعد ساعتين من نشره ، ولكن ذلك لا يهم ،فالرصاصة إنطلقت وأصابت رأس الهدف .
تداعيات الموقف جعلت الدوات الصهيونية في مستعمرة إسرائيل تستنفر على مصراعيها ، وقد إتهمت صحيفة معاريف الإسرائيلية الموقع إياه بمعاداة السامية ، وهذا هوالسلاح الجاهز والتهمة المعدة سلفا لإرهاب الآخر المتحرر من ربقة الصهيوينة وهيمنتها.
هناك مواقع أخرى تناولت الخبر الحقيقة ، وقد وصفتها صحيفة معاريف ذاتها بمعاداة غسرائيل ، ولكنها لو خالفت المنطق ونهشت من سمعة المسلمين والإسلام ، لوصفتها هذه المعارف بالصحف الحرة .
هذا الكلام قلناه وكتبناه منذ اللحظة الولى لتنفيذ العملية الإرهابية ضد الصحيفة الساخر والمتورطة ، وإعتمدنا على المنطق حتى نحافظ على مصداقيتنا السياسية التحليلة ، رغم أن الآخر هاجمنا كثيرا .
الدليل الساطع على صحة ما كتبناه وما أورد الموقع الأمريكي والمواقع الأخرى هو قيام أجهزة الأمن الفرنسية بقتل الإرهبيين بدلا من القبض عليهما أحياء لزوم معرفة الحقائق.