الفيصلي .. بعيداً عن النتائج والمنافسة
أمجد المجالي
جو 24 : خضنا وخاض الزملاء، وحتى محبي النادي الفيصلي، الكثير من النقاشات خلال الفترة الماضية عن تراجع أداء الفريق ومردوده بمرحلة ذهاب دوري المحترفين واستقراره، على غير العادة، في المركز الثامن بعدما سلم مبكراً راية المنافسة على اللقب.
في المشهد الصادم لواقع الأداء أو الترتيب لم نعط الاهتمام الى جانب آخر قد يكون اكثر مراراة لدى كل محبي النادي الفيصلي وحتى ادارته، فالرؤيا تغيرت لدى عديد المدربين واللاعبين والطموح تحول الى تردد والحلم الى كابوس.
للتوضيح أكثر، كان الفيصلي على أمتداد مسيرته الزاخرة بالانجازات هدفاً وغاية لمعظم المدربين الذين يبذلون قصارى الجهد لتحقيق مبتغى تدريب الفريق، وذلك كان يشكل قمة الأهداف لدى عديد المدربين، وأشبه بالحلم الجميل، وفي نفس الوقت كان الشعور ذاته لأي لاعب يطمح باختصار طريق بلوغ النجومية من خلال ارتداء القميص الأزرق السماوي واللعب ضمن صفوفه التي تعج بالنجوم!.
هل تبدل الحال وتغيرت الصورة؟.
المتابع لـ الأخبار الراشحة عن الفيصلي تكشف الحالة المقلقة التي تفوق بـ مرارتها مردود النتائج وتراجع الترتيب، فالمدير الفني -المنتظر- لا يزال يتردد في توقيع العقد ويشرف على التدريبات دون أي صفة رسمية وتحت بند -التطوع-!.
هل تدرك ادارة الفيصلي، أن الحال وصل الى حدود لم تكن حتى في حسابات -الكوابيس-؟ .. وماذا تفسر صعوبة اقناع اللاعبين بالانضمام للفريق، بعدما كان الفيصلي مطمعاً لكل النجوم؟.
في احدى مقالاتي أشرت الى أن الفيصلي ليس مجرد نتيجة فوز أو خسارة أو لقب يأتي أو يذهب، بل مكانة وقيمة ومنارة انجاز، وهو في تاريخ اللعبة يروي تفاصيل ومشاهد حكاية السيرة والمسيرة.
الراي
في المشهد الصادم لواقع الأداء أو الترتيب لم نعط الاهتمام الى جانب آخر قد يكون اكثر مراراة لدى كل محبي النادي الفيصلي وحتى ادارته، فالرؤيا تغيرت لدى عديد المدربين واللاعبين والطموح تحول الى تردد والحلم الى كابوس.
للتوضيح أكثر، كان الفيصلي على أمتداد مسيرته الزاخرة بالانجازات هدفاً وغاية لمعظم المدربين الذين يبذلون قصارى الجهد لتحقيق مبتغى تدريب الفريق، وذلك كان يشكل قمة الأهداف لدى عديد المدربين، وأشبه بالحلم الجميل، وفي نفس الوقت كان الشعور ذاته لأي لاعب يطمح باختصار طريق بلوغ النجومية من خلال ارتداء القميص الأزرق السماوي واللعب ضمن صفوفه التي تعج بالنجوم!.
هل تبدل الحال وتغيرت الصورة؟.
المتابع لـ الأخبار الراشحة عن الفيصلي تكشف الحالة المقلقة التي تفوق بـ مرارتها مردود النتائج وتراجع الترتيب، فالمدير الفني -المنتظر- لا يزال يتردد في توقيع العقد ويشرف على التدريبات دون أي صفة رسمية وتحت بند -التطوع-!.
هل تدرك ادارة الفيصلي، أن الحال وصل الى حدود لم تكن حتى في حسابات -الكوابيس-؟ .. وماذا تفسر صعوبة اقناع اللاعبين بالانضمام للفريق، بعدما كان الفيصلي مطمعاً لكل النجوم؟.
في احدى مقالاتي أشرت الى أن الفيصلي ليس مجرد نتيجة فوز أو خسارة أو لقب يأتي أو يذهب، بل مكانة وقيمة ومنارة انجاز، وهو في تاريخ اللعبة يروي تفاصيل ومشاهد حكاية السيرة والمسيرة.
الراي