السلام على الشهادة يا سيد البطولة
زيد محمد النوايسة
جو 24 : بورك الدم يا معاذ الأردنيين...
بورك الدم يا أردن....
بورك الدم يا كرك...
هي معركتنا وهذا قدرنا وأنت يا معاذ الليلة شهيد كل الأردنيين...
كنت كبيراً بحجم وطنك الذي توحد معك كما لم يتوحد من قبل...
سيكتبك الأردنيين والأحرار وشماً على الجباه والزنود...
وسترسمك الأمهات بالدموع أيقونة على مداخل كل قرية وعلى باب كل بيت أردني...
ستغني لك الأردنيات كما غنين لوصفي ترويدة ترددها الأجيال عن الصمود المعمد بالدم والصبر...
وسنظل نفاخر الدنيا بأنك لم تخضع لهم ولابتزازهم القذر والرخيص...
سنظل ننتظرك مساء كل خميس على أبواب مؤتة عائداً يزين جبهتك شعار الجيش العربي الذي كان لامته وعروبته وما كانت بندقيته ألا للحق والشرف والبطولة...
سنروي لأطفالنا أنهم من أحفاد البطل الطيار معاذ الكساسبة الذي رفض أن ينحني لغير الله وكانت جبهته تطاول السماء مرفوع الهامة وهو يقابل نار حقدهم الأسود...
سنروي لهم انك نسراً أردنياً كركياً ما نكث عهده مع الأردن والكرك وكما كان ذات زمان من تاريخنا شيخها إبراهيم الضمور يوم حرق إبراهيم باشا أبناءه ولم يسلم أحرار فلسطين...
وستزغرد لك الأردنيات كلما ذكرت البطولة والإباء كما زغردت عليا الضمور وهي ترى نار الحقد تلتهم جسد أبناءها السيد وعلي... وستزغرد لك الأردنيات كلما نسجت الشمس خيوطها على هذه الأرض مبشرة بأن الأمل والنصر لنا....
سنسمي الشهادة منذ اليوم باسمك يا قمرنا وقمحنا وفخرنا يا معاذ الطيار البطل وأنت تقضي حراً سيداً عزيزاً في زمن الغدر الأسود...
ها هي روحك تحلق بك شهيداً في الأردن وفي الكرك إلى حيث شهداء الفتح الأول جعفر الطيار ابن عم رسول الله (ص) وزيد وعبد الله. ...
وستحتضن الكرك أول القمح وأول الفتح وأول عناوين الشهادة روحك يا معاذنا الطيار البطل جنباً إلى جنب مع روح جعفر الطيار وشهداء مؤتة ...
من الليلة ستصبح الكرك بلد الشهداء الطيارين شهيد مؤتة جعفر الطيار وشهيد الرقة الطيار البطل معاد الكساسبة...
وسنظل نفاخر الدنيا بأنا قدمنا للشهادة شهيدا أردنياً عربياً مسلماً قتله خوارج العصر الصهيوني أدعياء الإسلام وهو منهم براء...
وسنظل نذكر انك قابلت الشهادة كما يليق بمن يستحق أن يخلدهم التاريخ في سجل الخالدين...
السلام على روحك في الخالدين شهيدا أردنيا عربياً مسلماً صنت شرف الجندية وما نكثت قسمك العسكري أمام الله والوطن والتاريخ...
السلام على محيا والدك سيد الصبر والرجولة والكبرياء وهو يختصر وجع الأردنيين جميعا
السلام على سيدة الأمهات الصابرات أم سيد شهداء الأردن التي أصبحت أم كل الأردنيين هذه الليلة...
السلام على أشقاءك واهلك وعائلتك وعلى "عي" الكبيرة دائما بأيمانها وانتمائها ووفائها...
السلام على الأردن الكبير الكبير بقائده وجيشه العربي وشعبه الوفي..
في ذمة الله مع الأنبياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا أيها الشهيد البطل...
بورك الدم يا أردن....
بورك الدم يا كرك...
هي معركتنا وهذا قدرنا وأنت يا معاذ الليلة شهيد كل الأردنيين...
كنت كبيراً بحجم وطنك الذي توحد معك كما لم يتوحد من قبل...
سيكتبك الأردنيين والأحرار وشماً على الجباه والزنود...
وسترسمك الأمهات بالدموع أيقونة على مداخل كل قرية وعلى باب كل بيت أردني...
ستغني لك الأردنيات كما غنين لوصفي ترويدة ترددها الأجيال عن الصمود المعمد بالدم والصبر...
وسنظل نفاخر الدنيا بأنك لم تخضع لهم ولابتزازهم القذر والرخيص...
سنظل ننتظرك مساء كل خميس على أبواب مؤتة عائداً يزين جبهتك شعار الجيش العربي الذي كان لامته وعروبته وما كانت بندقيته ألا للحق والشرف والبطولة...
سنروي لأطفالنا أنهم من أحفاد البطل الطيار معاذ الكساسبة الذي رفض أن ينحني لغير الله وكانت جبهته تطاول السماء مرفوع الهامة وهو يقابل نار حقدهم الأسود...
سنروي لهم انك نسراً أردنياً كركياً ما نكث عهده مع الأردن والكرك وكما كان ذات زمان من تاريخنا شيخها إبراهيم الضمور يوم حرق إبراهيم باشا أبناءه ولم يسلم أحرار فلسطين...
وستزغرد لك الأردنيات كلما ذكرت البطولة والإباء كما زغردت عليا الضمور وهي ترى نار الحقد تلتهم جسد أبناءها السيد وعلي... وستزغرد لك الأردنيات كلما نسجت الشمس خيوطها على هذه الأرض مبشرة بأن الأمل والنصر لنا....
سنسمي الشهادة منذ اليوم باسمك يا قمرنا وقمحنا وفخرنا يا معاذ الطيار البطل وأنت تقضي حراً سيداً عزيزاً في زمن الغدر الأسود...
ها هي روحك تحلق بك شهيداً في الأردن وفي الكرك إلى حيث شهداء الفتح الأول جعفر الطيار ابن عم رسول الله (ص) وزيد وعبد الله. ...
وستحتضن الكرك أول القمح وأول الفتح وأول عناوين الشهادة روحك يا معاذنا الطيار البطل جنباً إلى جنب مع روح جعفر الطيار وشهداء مؤتة ...
من الليلة ستصبح الكرك بلد الشهداء الطيارين شهيد مؤتة جعفر الطيار وشهيد الرقة الطيار البطل معاد الكساسبة...
وسنظل نفاخر الدنيا بأنا قدمنا للشهادة شهيدا أردنياً عربياً مسلماً قتله خوارج العصر الصهيوني أدعياء الإسلام وهو منهم براء...
وسنظل نذكر انك قابلت الشهادة كما يليق بمن يستحق أن يخلدهم التاريخ في سجل الخالدين...
السلام على روحك في الخالدين شهيدا أردنيا عربياً مسلماً صنت شرف الجندية وما نكثت قسمك العسكري أمام الله والوطن والتاريخ...
السلام على محيا والدك سيد الصبر والرجولة والكبرياء وهو يختصر وجع الأردنيين جميعا
السلام على سيدة الأمهات الصابرات أم سيد شهداء الأردن التي أصبحت أم كل الأردنيين هذه الليلة...
السلام على أشقاءك واهلك وعائلتك وعلى "عي" الكبيرة دائما بأيمانها وانتمائها ووفائها...
السلام على الأردن الكبير الكبير بقائده وجيشه العربي وشعبه الوفي..
في ذمة الله مع الأنبياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا أيها الشهيد البطل...
تابعو الأردن 24 على 
