ماذا بعد زيارة الملك لأمانة عمان ؟
عصام قضماني
جو 24 : يفترض بأمانة عمان أن لا تجد الوقت لإلتقاط الأنفاس , بعد أن زارها الملك الذي أبدى ملاحظاته على الأداء ورؤيته لمستقبل المدينة ومهمتها الأساسية في خدمة إنسانها مقيما كان أم مستثمرا أم زائرا وسائحا .
كنت أتوقع أن يتعالى الغبار في موقع خط الباص السريع نهار ذلك اليوم لكن ذلك لم يحدث فلا شيء يتحرك يمكن للعين أن تراه من شرفة مكاتبنا المطلة على شارع الملكة رانيا العبدالله في « الرأي «.
منذ مدة وأمانة عمان تقدم في كل « برزنتيشن « مشروع الباص السريع كأحد أهم مشاريعها الحيوية , ونحن نقول إن هي أنجزته فيكفيها ذلك وزيادة .
قبل أيام ضجت الاذاعات المحلية عبر برامجها الصباحية بشكاوى وملاحظات المواطنين حول مواقف السيارات وحالة الطرق المملوءة بالحفر والمطبات وهي إن عالجت ذلك فيكفيها وزيادة لتملأ سجل إنجازاتها .
ذات الأسباب التي دفعت الملك الى لقاء القطاع السياحي , دفعته الى زيارة أمان عمان , هي الفرص التي تهدر على مرآى العين , فالموسم السياحي على الأبواب ودور الأمانة كما دور الفنادق والمرافق السياحية على إختلاف أنواعها مهم وحيوي في تعظيم الفرص والعبرة في التنفيذ بينما ننتظر إجراءات الحكومة التي أسندت اليها تجاه قطاع السياحة , سننتظر أفعال الأمانة .
في لقائه بالقطاع السياحي تحدث الملك بأوجاع القطاع وشكواه من تقصير بعض أجهزة الحكومة تماما كما في لقائه بأركان الأمانة فقد تحدث عن حاجات المواطن وشكوى المستثمر وملاحظات السائح والزائر .
هناك شكوى من طول مدة اجراءات الحصول على التراخيص واذونات الاشغال للمشاريع ، وهناك جدل لم يستقر بعد حول مشروع نظام مقترح للأبنية يحدد اعداد الشقق في العمارات السكنية ويمنع اقامة شقق ذات المساحات الصغيرة بما يخالف الطلب ويخالف الواقع الاقتصادي لعمان التي يحتاج التغلب على ضيق المساحات فيها وعلى صعوبات الأوضاع الاقتصادية للعائلات الى شقق صغيرة تقلل تكاليف البناء بما ينعكس على الأسعار وعلى كلف إستهلاك هذه الشقق من مياه وكهرباء لاحقا .
كنا قبل وقت تحدثنا عن أسباب هجرة المستثمرين الأردنيين الى أسواق أخرى واليوم نتحدث عن وسائل إسترجاعهم , وهو ما لا يتم بالتمني والدعوات العاطفية بل بالاجراءات .
مشكلة مشاكل الأمانة هي في عدد العاملين فيها ويبلغ حاليا 21.5 الف موظف تستحوذ رواتبهم على حصة كبيرة من موازنتها لكن الأهم هو في الزحام الذي يعيق الحركة في ظل حديث عن تدني مستوى الانتاجية ..
لا ينقص عمدة عمان عقل بلتاجي الرؤية ولا الارادة ولا الدعم , وقبل أن يحرك معاول البناء والتصحيح عليه أن يحرك الجهاز الاداري المتثاقل .الراي
كنت أتوقع أن يتعالى الغبار في موقع خط الباص السريع نهار ذلك اليوم لكن ذلك لم يحدث فلا شيء يتحرك يمكن للعين أن تراه من شرفة مكاتبنا المطلة على شارع الملكة رانيا العبدالله في « الرأي «.
منذ مدة وأمانة عمان تقدم في كل « برزنتيشن « مشروع الباص السريع كأحد أهم مشاريعها الحيوية , ونحن نقول إن هي أنجزته فيكفيها ذلك وزيادة .
قبل أيام ضجت الاذاعات المحلية عبر برامجها الصباحية بشكاوى وملاحظات المواطنين حول مواقف السيارات وحالة الطرق المملوءة بالحفر والمطبات وهي إن عالجت ذلك فيكفيها وزيادة لتملأ سجل إنجازاتها .
ذات الأسباب التي دفعت الملك الى لقاء القطاع السياحي , دفعته الى زيارة أمان عمان , هي الفرص التي تهدر على مرآى العين , فالموسم السياحي على الأبواب ودور الأمانة كما دور الفنادق والمرافق السياحية على إختلاف أنواعها مهم وحيوي في تعظيم الفرص والعبرة في التنفيذ بينما ننتظر إجراءات الحكومة التي أسندت اليها تجاه قطاع السياحة , سننتظر أفعال الأمانة .
في لقائه بالقطاع السياحي تحدث الملك بأوجاع القطاع وشكواه من تقصير بعض أجهزة الحكومة تماما كما في لقائه بأركان الأمانة فقد تحدث عن حاجات المواطن وشكوى المستثمر وملاحظات السائح والزائر .
هناك شكوى من طول مدة اجراءات الحصول على التراخيص واذونات الاشغال للمشاريع ، وهناك جدل لم يستقر بعد حول مشروع نظام مقترح للأبنية يحدد اعداد الشقق في العمارات السكنية ويمنع اقامة شقق ذات المساحات الصغيرة بما يخالف الطلب ويخالف الواقع الاقتصادي لعمان التي يحتاج التغلب على ضيق المساحات فيها وعلى صعوبات الأوضاع الاقتصادية للعائلات الى شقق صغيرة تقلل تكاليف البناء بما ينعكس على الأسعار وعلى كلف إستهلاك هذه الشقق من مياه وكهرباء لاحقا .
كنا قبل وقت تحدثنا عن أسباب هجرة المستثمرين الأردنيين الى أسواق أخرى واليوم نتحدث عن وسائل إسترجاعهم , وهو ما لا يتم بالتمني والدعوات العاطفية بل بالاجراءات .
مشكلة مشاكل الأمانة هي في عدد العاملين فيها ويبلغ حاليا 21.5 الف موظف تستحوذ رواتبهم على حصة كبيرة من موازنتها لكن الأهم هو في الزحام الذي يعيق الحركة في ظل حديث عن تدني مستوى الانتاجية ..
لا ينقص عمدة عمان عقل بلتاجي الرؤية ولا الارادة ولا الدعم , وقبل أن يحرك معاول البناء والتصحيح عليه أن يحرك الجهاز الاداري المتثاقل .الراي