شيء يندى له الجبين
م. سليمان عبيدات
جو 24 : ان ما يجري في بلدنا ، شيئ يندى له الجبين ، هناك عنف جامعي بين الطلبة و من يحضر من خارجها من باب الفزعة للبعض منهم ، و الانكى من ذلك أن يصل الى طرد رئيس جامعة من مكتبه ، و هناك العشرات من موظفي جامعة يقتحم مكاتب نواب رئيس الجامعة و اجبارهم بالقوة على مغادرة مكاتبهم الى خارج الجامعة ، و هناك عنف في المدارس ادخل الكثير من المدرسين المستشفى على اثرها ، وهناك عنف بل اجرام بحق الاطباء و القطاع الطبي ، يصل الى القتل و الاجرام ، حتى أصبحت ظاهرة بشعة تُخجل مجتمعنا و تُدمي القلوب الولهانة على ابنائها ، وهناك أيضا اخطاء طبية متعددة لم نر عقوبة واحدة بحقها ، و هناك حالات نصب واحتيال و سرقة تقودها عصابات منظمة تبدو حديثة على مجتمعنا ، وهناك قواعد اصبحت معروفة في العاصمة و المدن الآخرى لبنات الهوى تحت الجسور و عند الاشارات الضوئية .. وهناك ، وهناك ، وهناك ..
كل هذا يحصل وما زلنا نشجب و نصرخ و نسب المسبب و من و رائه ، فهل هذا يكفي أن نبقى نتباكى على ما يُرتكب و لا نضع حلولا صارمة و مناسبة للتخلص من هذه الجرائم ..
لدينا أكثر من عشرين جامعة بين حكومية و خاصة ، وفي معظم هذه الجامعات يوجد كليات في التخصصات الانسانية و الاقتصادية و غيرها من التخصصات ، و فيها العشرات من حملة شهادة الدكتوراه و مئات من حملة الماجستير و الاف من حملة البكالوريس ، و نسمع عن ابحاث تُنشر في المجلات العلمية الامريكية و اليابانية و الاوروبية .. وغيرها من دول العالم ، ولم نسمع عن دراسة و احدة دُرست لحل مشكلتهم في الجامعات على الأقل ، فمن يا تُرى سيدرس و يقترح الحلول ، اذا لم تخرج من اصحاب هذه العقول و مجلدات ابحاثهم و دراساتهم ؟؟ .
ان من باب فرض العين و ليس فرض الكفاية ، يأت من الواجب أن تتحمل الجامعات مسؤولية حل كل هذه المشاكل الموجودة و المتوقعة و حتى معالجة عجز الموازنة ، و الا فكيف سنُخلص بلدنا منها و تضع اقتراحات و اجراءات حلها ، و اجراءات الوقاية منها في المستقبل ، كي لا تحصل .
أن على الحكومة الاسراع بمعالجة هذه الظواهر الطارئة على مجتمعنا ، و وضع الحلول الجذرية ، و البحث عن اسبابها بطرق علمية و من قبل مختصين ، كون هذه السلوكيات و الممارسات أصبحت تُسيئ للوطن و سمعته ، و ربما ستنعكس على اقتصاده و تخلف مشاكل اجتماعية اوسع من عمليات الثأر و غيرها ..
حما الله وطننا و حما شعبه مما هو أعظم و أبشع ...
كل هذا يحصل وما زلنا نشجب و نصرخ و نسب المسبب و من و رائه ، فهل هذا يكفي أن نبقى نتباكى على ما يُرتكب و لا نضع حلولا صارمة و مناسبة للتخلص من هذه الجرائم ..
لدينا أكثر من عشرين جامعة بين حكومية و خاصة ، وفي معظم هذه الجامعات يوجد كليات في التخصصات الانسانية و الاقتصادية و غيرها من التخصصات ، و فيها العشرات من حملة شهادة الدكتوراه و مئات من حملة الماجستير و الاف من حملة البكالوريس ، و نسمع عن ابحاث تُنشر في المجلات العلمية الامريكية و اليابانية و الاوروبية .. وغيرها من دول العالم ، ولم نسمع عن دراسة و احدة دُرست لحل مشكلتهم في الجامعات على الأقل ، فمن يا تُرى سيدرس و يقترح الحلول ، اذا لم تخرج من اصحاب هذه العقول و مجلدات ابحاثهم و دراساتهم ؟؟ .
ان من باب فرض العين و ليس فرض الكفاية ، يأت من الواجب أن تتحمل الجامعات مسؤولية حل كل هذه المشاكل الموجودة و المتوقعة و حتى معالجة عجز الموازنة ، و الا فكيف سنُخلص بلدنا منها و تضع اقتراحات و اجراءات حلها ، و اجراءات الوقاية منها في المستقبل ، كي لا تحصل .
أن على الحكومة الاسراع بمعالجة هذه الظواهر الطارئة على مجتمعنا ، و وضع الحلول الجذرية ، و البحث عن اسبابها بطرق علمية و من قبل مختصين ، كون هذه السلوكيات و الممارسات أصبحت تُسيئ للوطن و سمعته ، و ربما ستنعكس على اقتصاده و تخلف مشاكل اجتماعية اوسع من عمليات الثأر و غيرها ..
حما الله وطننا و حما شعبه مما هو أعظم و أبشع ...