هل يشعر اتحاد الكرة بـ القلق؟
أمجد المجالي
جو 24 : .. سؤال عنونت به الزاوية وموجه الى اتحاد كرة القدم ممثلاً بهيئته التنفيذية ودوائره ولجانه وأجهزته الادارية والفنية، ذلك ان من المنطقي أن يكون شعور القلق هو السائد حالياً في ظل النتائج المتراجعة لمنتخبات الفئات العمرية في الأونة الأخيرة.
قبل أقل من شهر خرج منتخب الناشئين من التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية بعدما تلقى خسارة غريبة من نيبال ومن ثم قيرغيزستان ولم ينفع الفوز اليتيم على عُمان، رغم ما توفر للمنتخب ولجهازه الفني من فترات تحضيرية مثالية .. معسكرات ومباريات ودية.
وقبل يومين كان منتخب الشباب، الذي حظي بفترات اعداد متميزة، وأيضاً معسكرات ولقاءات ودية، يسير في نفس الاتجاه الذي ذهب به منتخب الناشئين في الخروج من التصفيات المؤهلة الى النهائيات، وعلى غير العادة، بعدما ارتبطت مسيرته خلال السنوات الأخيرة بالتميز وخصوصاً التواجد في نهائيات كأس العالم في انجاز غير مسبوق!.
بالعودة الى الانجازات والمكتسبات التي تحققت لكرة القدم الأردنية في السنوات الأخيرة نلحظ أنها بنيت على أساس متين، ذلك أن منتخبات الفئات العمرية شكلت الرافد الرئيس وفق خطوات متدرجة للمنتخب الأول لتبلغ المسيرة أعلى مستويات التميز ببلوغ ملحق مونديال 2014، ما يؤشر الى اتساع مساحة القلق في الأونة الأخيرة في ظل التراجع الملحوظ بمنظومة الفئات العمرية ما يؤثر سلباً طموحات وتوجهات المستقبل.. واستناداً الى ذلك لا بد أن يشعر الاتحاد بالقلق ويتحرك بسرعة للتدارك قبل فوات الآوان.
(الرأي)
قبل أقل من شهر خرج منتخب الناشئين من التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية بعدما تلقى خسارة غريبة من نيبال ومن ثم قيرغيزستان ولم ينفع الفوز اليتيم على عُمان، رغم ما توفر للمنتخب ولجهازه الفني من فترات تحضيرية مثالية .. معسكرات ومباريات ودية.
وقبل يومين كان منتخب الشباب، الذي حظي بفترات اعداد متميزة، وأيضاً معسكرات ولقاءات ودية، يسير في نفس الاتجاه الذي ذهب به منتخب الناشئين في الخروج من التصفيات المؤهلة الى النهائيات، وعلى غير العادة، بعدما ارتبطت مسيرته خلال السنوات الأخيرة بالتميز وخصوصاً التواجد في نهائيات كأس العالم في انجاز غير مسبوق!.
بالعودة الى الانجازات والمكتسبات التي تحققت لكرة القدم الأردنية في السنوات الأخيرة نلحظ أنها بنيت على أساس متين، ذلك أن منتخبات الفئات العمرية شكلت الرافد الرئيس وفق خطوات متدرجة للمنتخب الأول لتبلغ المسيرة أعلى مستويات التميز ببلوغ ملحق مونديال 2014، ما يؤشر الى اتساع مساحة القلق في الأونة الأخيرة في ظل التراجع الملحوظ بمنظومة الفئات العمرية ما يؤثر سلباً طموحات وتوجهات المستقبل.. واستناداً الى ذلك لا بد أن يشعر الاتحاد بالقلق ويتحرك بسرعة للتدارك قبل فوات الآوان.
(الرأي)