الحكومة الكويتية تكشف المستور
أمجد المجالي
جو 24 : تطرقت في مقال نشر بتاريخ 18 الشهر الماضي بعنوان -تسريبات الترشح وقرار التجميد- الى قرار «فيفا» بتجميد نشاط كرة القدم وكتبت تحديداً : وفي اتجاه آخر فإن القرار الذي صدر بتجميد نشاط كرة القدم الكويتية استناداً الى تدخلات حكومية في اللعبة، يحمل في طياته الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً اذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن للكرة الكويتية ممثلاً يوصف بـ «النافذ» باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، فهل أخفق ذلك المتنفذ في مهام تصويب أوضاع اللعبة في بلاده .. ام أن هناك حسابات خاصة ومصلحية دفعت نحو ترسيخ قرار التجميد؟ .. هنا أكتفي .. وللحديث بقية.
ولأن للحديث بقية، فإن الرد الصريح جاء أمس من الحكومة الكويتية التي قررت في اجتماع رسمي المضي باجراءات فض الاتفاقية مع المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يرأسه احمد الفهد، وذلك كرد فعل قوي تجاه الدور الذي لعبه الأخير بايقاع عقوبة تجميد كرة القدم الكويتية ومن ثم تعليق النشاط الرياضي.
نعم، عندما وجهت التساؤل حول أبعاد قرار التجميد ولمصلحة من تم اتخاذه، فإنني وبحسب مصادر عليمة كنت متأكداً أن لعضو اللجنة الننفيذية بـ فيفا، وأعني احمد الفهد الدور الرئيس في ذلك القرار الذي جمد اللعبة في بلاده، وهذا ما أكدته الحكومة الكويتية في قرارها أمس وعززته بالمباشرة في الاجراءات القانونية بحق أحمد الفهد استناداً الى شبهات فساد وتجاوزات في ملف استضافة بطولة خليجي عام 2003.
لا شك ان الحكومة الكويتية عاقدة العزم على كشف المزيد من الحقائق وماضية في اتخاذ الاجراءات التي تكفل اعادة النقاط على الحروف نحو انطلاقة جديدة وواثقة للمسيرة الرياضية دون مصالح خاصة أو حسابات ضيقة.
لا شك أن من يطمح بمناصب رياضية على مستوى الدولي، ومن ينصب نفسه اللاعب المؤثر في انتخابات فيفا، عليه أن ينطلق من انجازات حقيقية قدمها للرياضة في بلده، لا أن يكون سبباً في اعاقة تقدمها حتى يصل الأمر الى المساهمة في تجميدها.
amjadmajaly@yahoo.com
(الرأي)
ولأن للحديث بقية، فإن الرد الصريح جاء أمس من الحكومة الكويتية التي قررت في اجتماع رسمي المضي باجراءات فض الاتفاقية مع المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يرأسه احمد الفهد، وذلك كرد فعل قوي تجاه الدور الذي لعبه الأخير بايقاع عقوبة تجميد كرة القدم الكويتية ومن ثم تعليق النشاط الرياضي.
نعم، عندما وجهت التساؤل حول أبعاد قرار التجميد ولمصلحة من تم اتخاذه، فإنني وبحسب مصادر عليمة كنت متأكداً أن لعضو اللجنة الننفيذية بـ فيفا، وأعني احمد الفهد الدور الرئيس في ذلك القرار الذي جمد اللعبة في بلاده، وهذا ما أكدته الحكومة الكويتية في قرارها أمس وعززته بالمباشرة في الاجراءات القانونية بحق أحمد الفهد استناداً الى شبهات فساد وتجاوزات في ملف استضافة بطولة خليجي عام 2003.
لا شك ان الحكومة الكويتية عاقدة العزم على كشف المزيد من الحقائق وماضية في اتخاذ الاجراءات التي تكفل اعادة النقاط على الحروف نحو انطلاقة جديدة وواثقة للمسيرة الرياضية دون مصالح خاصة أو حسابات ضيقة.
لا شك أن من يطمح بمناصب رياضية على مستوى الدولي، ومن ينصب نفسه اللاعب المؤثر في انتخابات فيفا، عليه أن ينطلق من انجازات حقيقية قدمها للرياضة في بلده، لا أن يكون سبباً في اعاقة تقدمها حتى يصل الأمر الى المساهمة في تجميدها.
amjadmajaly@yahoo.com
(الرأي)