الأهلي .. بين الماضي والحاضر
أمجد المجالي
جو 24 : عندما نقلب أوراق تاريخ بطولات كرة القدم الأردنية، فإن الدور الذي لعبه فريق الأهلي يبرز بسطور ذهبية حيث التتويج بثمانية ألقاب لبطولة الدوري الى جانب التواجد المستمر في دائرة المنافسة ما ساهم بإثراء اللعبة وتعزيز مكانتها واثارتها على حد سواء.
.. رغم أن الغياب عن منصات التتويج طال لسنوات، فإن الأهلي بقي محافظاً على تقاليده، فالفريق يقدم دوماً الأداء الجميل ويجتهد ويبحث عن استعادة المكانة الطبيعية في المنافسة، حتى وعندما هبط الى مصاف الدرجة الأولى فإن الأهلي بقي حاضراً في أجواء اللعبة، بتاريخه وعراقته، ما جعل العودة الى مصاف المحترفين مسألة حتمية لفريق أعتاد ان يبقى دوماً بين الكبار.
بين ومد وجزر مضت محاولات رجالات النادي الأهلي في استعادة المكانة التي يستحقها الفريق الذي كان لسنوات طويلة فارساً للألقاب ورقماً صعباً في حسابات المنافسة، وبذلت الجهود التي تواصلت دون أن تعرف اليأس أو الاستسلام رغم حالة غريبة من سوء الطالع كانت ترافق الفريق في الكثير من المواسم، فالأهلي -الليث الأبيض- يؤدي بصورة طيبة ويقدم كرة جميلة لكن دون تحقيق النتائج المرجوة.
يمضي «الليث الأبيض» في الموسم الحالي بثقة، ورغم أن الحظ أخرج لسانه في أكثر من مباراة خسرها الفريق وكان يستحق أن يفوز بفارق مريح، فإن المسيرة الرائعة والمتميزة تتواصل في ظل المردود الذي يقدمه اللاعبون فوق أرضية الملعب ما مهد الطريق الى التقدم نحو اقتحام دائرة المنافسة بقوة والاعلان عن العودة الى ايام «الزمن الجميل»، زمن الأداء الراقي الذي يميز عراقة ومكانة النادي الأهلي.
الرأي.
.. رغم أن الغياب عن منصات التتويج طال لسنوات، فإن الأهلي بقي محافظاً على تقاليده، فالفريق يقدم دوماً الأداء الجميل ويجتهد ويبحث عن استعادة المكانة الطبيعية في المنافسة، حتى وعندما هبط الى مصاف الدرجة الأولى فإن الأهلي بقي حاضراً في أجواء اللعبة، بتاريخه وعراقته، ما جعل العودة الى مصاف المحترفين مسألة حتمية لفريق أعتاد ان يبقى دوماً بين الكبار.
بين ومد وجزر مضت محاولات رجالات النادي الأهلي في استعادة المكانة التي يستحقها الفريق الذي كان لسنوات طويلة فارساً للألقاب ورقماً صعباً في حسابات المنافسة، وبذلت الجهود التي تواصلت دون أن تعرف اليأس أو الاستسلام رغم حالة غريبة من سوء الطالع كانت ترافق الفريق في الكثير من المواسم، فالأهلي -الليث الأبيض- يؤدي بصورة طيبة ويقدم كرة جميلة لكن دون تحقيق النتائج المرجوة.
يمضي «الليث الأبيض» في الموسم الحالي بثقة، ورغم أن الحظ أخرج لسانه في أكثر من مباراة خسرها الفريق وكان يستحق أن يفوز بفارق مريح، فإن المسيرة الرائعة والمتميزة تتواصل في ظل المردود الذي يقدمه اللاعبون فوق أرضية الملعب ما مهد الطريق الى التقدم نحو اقتحام دائرة المنافسة بقوة والاعلان عن العودة الى ايام «الزمن الجميل»، زمن الأداء الراقي الذي يميز عراقة ومكانة النادي الأهلي.
الرأي.