الصورة مكتملة
أسعد العزوني
جو 24 : بدعوة كريمة من الأخ والصديق ظاهر أحمد عمرو /أمين عام حزب الحياة الأردني ،تناولت طعام العشاء في بيته العامر بالحب والإيمان مساء السبت الماضي، بصحبة العشرات من الشخصيات الأردنية النبيلة، ومن ضمنهم رجالات الحركة الإسلامية يتقدمهم أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور وآخرين نجلهم ونقدرهم.وذلك على شرف الشاب مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني /المتحدث بإسم حركة حماس في غزة العزة.
عادة ما يتحدث العربي بعد إنتهاء مثل هذه المناسبات العمرة بالمناسف وتوابعها من الكرم العربي ،عما يقدم فيها من مأكولات ،بمعنى أن شعور المعدة هو الذي يتصدر الموقف،وغير ذلك لا أحد يتعرض له.
أما أنا فسوف أتحدث عن أجواء السهرة الوطنية والقومية بإمتياز وما قيل فيها على الملأ،ولعلي لا أبالغ إن قلت أن الصورة إكتملت في تلك الليلة المميزة التي ضمت كافة أطياف الشعب الأردني من كافة الأصول والمنابت،كما أن الطرح السياسي فيها كان وطنيا قوميا بدون منازع.
أول السطر ما تحدث به المضيف ظاهر احمد عمرو في كلمته الرئيسية وما لحقها من وصلات ،إتسمت بروح الإلتزام والولاء والإخلاص للوطن والأمة ،والحفاظ على المباديء والتشديد عليها.فرغم ألمعيته في إظهار أردنيته لكن فلسطينيته كانت ساطعة كنور الشمس ،ولعله وضع إصبعه على الجرح بقوله أن من لا يحب الأردن لا يحب فلسطين ومن لا يحب فلسطين لا يحب الأردن ،وتلك معادلة وأيم الله كاملة.
وتحدث كذلك نائب أمين عام حزب الحياة الأردني العربي المسيحي أديب عكروش الذي ثبت موقا وطنيا وقوميا وإيمانيا يعجز عن مجرد الإقتراب منه الكثير ون ممن يتشدقون بالوطنية والقومية ،ناهيك عن حفظه للقرآن ،وقد صعق الجميع عندما قال عن الملف الفلسطيني:وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ورباط ،ترهبون به عدو الله وعدوكم .."إضافة الى تذكيره الحضور بنبرة زاجرة بمقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر " ما أخذ بالقوة ،لا يسترد بغير القوة." وكذلك مطالبته المفاوض الفلسطيني بالعودة الى بيته كي يرتاح ويريح.
من ضمن المتحدثين شاب فلسطيني إسمه نورس ، لم يبلغ من العمر إلا 27 عاما ويعمل في الإخراج السينمائي وبحسب قوله فإنه سجل إنتصارات عديدة على العدو الصهيوني في ساحاته الرئيسية وفي مقدمتها " هوليوود" .
كما تحدث النائب السابق عبد الله الحباشنة بخطاب رزين يختلف عما كنا نراه في مجلس النواب السابق وعبر عن رفضه ورفض الأردنيين والفلسطينيين جميعا للوطن البديل.
ولعل المفاجأة بالنسبة للبعض هو حديث الأردني من أصل شركسي ويدعى أبو غسان، عن الوجود الشركسي في المنطقة وهجرتهم مرتين الأولى من بلادهم والثانية من الجولان،كما كشف أن له اخا استشهد على ثرى فلسطين.
وتوالت الكلمات المفرحة التي تحدث بها وبلسان عربي رزين يفتخر به كل من الشيخ ذيب فليحان النسور والشيخ طراد الفايز والشيخ علي زيدان الحنيطي ،وكم كانت الروح فرحة وهي تستمع الى ادوار العشائر الأردنية في الدفاع عن فلسطين وما قدمته هذه العشائر من تضحيات وشهداء ،وما لديها حتى يومنا هذا من مخزون وطني وقومي من أجل التضحية من جديد لتحرير فلسطين.
كما تحدث الشاب المحتفى به مشير المصري وقال كلاما طيبا ،عن العلاقة مع الأردن .وعن رغبة حركته في تطوير هذه العلاقة.
أما مسك الختام فكان الشيخ حمزة منصور الذي تحدث بكلام طيب موزون ،وشدد على أن شعار الحركة الإسلامية هو إصلاح النظام لا إسقاطه كما هو الحال في الخارج.
عادة ما يتحدث العربي بعد إنتهاء مثل هذه المناسبات العمرة بالمناسف وتوابعها من الكرم العربي ،عما يقدم فيها من مأكولات ،بمعنى أن شعور المعدة هو الذي يتصدر الموقف،وغير ذلك لا أحد يتعرض له.
أما أنا فسوف أتحدث عن أجواء السهرة الوطنية والقومية بإمتياز وما قيل فيها على الملأ،ولعلي لا أبالغ إن قلت أن الصورة إكتملت في تلك الليلة المميزة التي ضمت كافة أطياف الشعب الأردني من كافة الأصول والمنابت،كما أن الطرح السياسي فيها كان وطنيا قوميا بدون منازع.
أول السطر ما تحدث به المضيف ظاهر احمد عمرو في كلمته الرئيسية وما لحقها من وصلات ،إتسمت بروح الإلتزام والولاء والإخلاص للوطن والأمة ،والحفاظ على المباديء والتشديد عليها.فرغم ألمعيته في إظهار أردنيته لكن فلسطينيته كانت ساطعة كنور الشمس ،ولعله وضع إصبعه على الجرح بقوله أن من لا يحب الأردن لا يحب فلسطين ومن لا يحب فلسطين لا يحب الأردن ،وتلك معادلة وأيم الله كاملة.
وتحدث كذلك نائب أمين عام حزب الحياة الأردني العربي المسيحي أديب عكروش الذي ثبت موقا وطنيا وقوميا وإيمانيا يعجز عن مجرد الإقتراب منه الكثير ون ممن يتشدقون بالوطنية والقومية ،ناهيك عن حفظه للقرآن ،وقد صعق الجميع عندما قال عن الملف الفلسطيني:وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ورباط ،ترهبون به عدو الله وعدوكم .."إضافة الى تذكيره الحضور بنبرة زاجرة بمقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر " ما أخذ بالقوة ،لا يسترد بغير القوة." وكذلك مطالبته المفاوض الفلسطيني بالعودة الى بيته كي يرتاح ويريح.
من ضمن المتحدثين شاب فلسطيني إسمه نورس ، لم يبلغ من العمر إلا 27 عاما ويعمل في الإخراج السينمائي وبحسب قوله فإنه سجل إنتصارات عديدة على العدو الصهيوني في ساحاته الرئيسية وفي مقدمتها " هوليوود" .
كما تحدث النائب السابق عبد الله الحباشنة بخطاب رزين يختلف عما كنا نراه في مجلس النواب السابق وعبر عن رفضه ورفض الأردنيين والفلسطينيين جميعا للوطن البديل.
ولعل المفاجأة بالنسبة للبعض هو حديث الأردني من أصل شركسي ويدعى أبو غسان، عن الوجود الشركسي في المنطقة وهجرتهم مرتين الأولى من بلادهم والثانية من الجولان،كما كشف أن له اخا استشهد على ثرى فلسطين.
وتوالت الكلمات المفرحة التي تحدث بها وبلسان عربي رزين يفتخر به كل من الشيخ ذيب فليحان النسور والشيخ طراد الفايز والشيخ علي زيدان الحنيطي ،وكم كانت الروح فرحة وهي تستمع الى ادوار العشائر الأردنية في الدفاع عن فلسطين وما قدمته هذه العشائر من تضحيات وشهداء ،وما لديها حتى يومنا هذا من مخزون وطني وقومي من أجل التضحية من جديد لتحرير فلسطين.
كما تحدث الشاب المحتفى به مشير المصري وقال كلاما طيبا ،عن العلاقة مع الأردن .وعن رغبة حركته في تطوير هذه العلاقة.
أما مسك الختام فكان الشيخ حمزة منصور الذي تحدث بكلام طيب موزون ،وشدد على أن شعار الحركة الإسلامية هو إصلاح النظام لا إسقاطه كما هو الحال في الخارج.