المنتخب لا يتوقف على لاعب أو مدرب
أمجد المجالي
جو 24 : أثرت موضوع التعاطي مع المنتخبات الوطنية في أكثر من مناسبة وتحديداً عبر هذه الزاوية، وأجدني اليوم مضطراً لاثارته مجدداً في ظل ما أرصد من وجهات نظر على مواقع التواصل الاجتماعي.
لو عدنا الى الوراء فإن الكثير من المشاهد لا تزال عالقة في الأذهان وأشدها ايلاماً أن العديد من متابعي اللعبة ربطوا مسألة التعامل مع واقع المنتخب الوطني لكرة القدم بهوية المدرب أو استدعاء اللاعب الفلاني من عدمه.
ولا أبالغ اذا قلت صراحة أن هناك من تأثر بدرجة كبيرة بنبض الشارع بما يتعلق بالميول والرغبات المستندة الى انتماءات نادوية، فالبعض من جماهير النادي (...)، -لا أقصد أحد الأندية بعينه ولا أي مسؤول في أحد الأندية أيضاً- ينظرون الى المنتخب ومؤازرته من زاوية المدرب أو خيارات التشكيلة، وينسحب الأمر على فئة دخيلة على الاعلام لتبدأ ببث السموم وتهاجم وتنتقد لكسب شعبية زائفة أو تحقيق اهداف شخصية ضيقة.
ما سبق يدفع الى السؤال الأهم : هل وصلت الحالة الى تحديد معايير الوقوف الواجب خلف المنتخبات الوطنية التي تمثل الوطن في المحافل الخارجية وفقاً لنسب حب أو كره -على حد سواء- المدرب أو اللاعب؟.
من يخوض التحدي على أرض الميدان هو المنتخب الوطني حيث يزين علم الوطن قمصان لاعبيه، وذلك أهم وأسمى من كل الاعتبارات الشخصية التي تبنى على غايات ضيقة، ومن يهوى دوماً الصيد في الماء العكر عليه أن يدرك بأن الوطن أكبر من كل المحاولات البائسة.. والله من وراء القصد.الراي
لو عدنا الى الوراء فإن الكثير من المشاهد لا تزال عالقة في الأذهان وأشدها ايلاماً أن العديد من متابعي اللعبة ربطوا مسألة التعامل مع واقع المنتخب الوطني لكرة القدم بهوية المدرب أو استدعاء اللاعب الفلاني من عدمه.
ولا أبالغ اذا قلت صراحة أن هناك من تأثر بدرجة كبيرة بنبض الشارع بما يتعلق بالميول والرغبات المستندة الى انتماءات نادوية، فالبعض من جماهير النادي (...)، -لا أقصد أحد الأندية بعينه ولا أي مسؤول في أحد الأندية أيضاً- ينظرون الى المنتخب ومؤازرته من زاوية المدرب أو خيارات التشكيلة، وينسحب الأمر على فئة دخيلة على الاعلام لتبدأ ببث السموم وتهاجم وتنتقد لكسب شعبية زائفة أو تحقيق اهداف شخصية ضيقة.
ما سبق يدفع الى السؤال الأهم : هل وصلت الحالة الى تحديد معايير الوقوف الواجب خلف المنتخبات الوطنية التي تمثل الوطن في المحافل الخارجية وفقاً لنسب حب أو كره -على حد سواء- المدرب أو اللاعب؟.
من يخوض التحدي على أرض الميدان هو المنتخب الوطني حيث يزين علم الوطن قمصان لاعبيه، وذلك أهم وأسمى من كل الاعتبارات الشخصية التي تبنى على غايات ضيقة، ومن يهوى دوماً الصيد في الماء العكر عليه أن يدرك بأن الوطن أكبر من كل المحاولات البائسة.. والله من وراء القصد.الراي