الفيصلي .. كان زمان
أمجد المجالي
جو 24 : كان زمان، يفرد جناحيه كالنسر الجامح ليحلق بعيداً حيث أعلى القمم، وبعد ان يفرض هيمنته على الأجواء المحلية يمضي نحو أفاق أوسع ليقطع الحدود بكل كبرياء وشموخ ليعتلي القمة أيضاً.
كان زمان، الفيصلي -الفريق- صائد الألقاب وسيدها وصاحب -خصوصية- الأوائل، وجامع الانجازات من كل أطرافها، وعنوان الأداء الجميل ومبهر كل الأوساط الرياضية، ورائد التفوق الخارجي ليحظى بـ أحقية السفير الأفضل للكرة الأردنية.
تلك الصورة الجميلة كانت محط اعجاب وتقدير نقاد اللعبة، ليس محلياً وحسب بل عربياً وقارياً، وكانت -الصورة- تعرض على شاشات الفضائيات العربية وفوق صفحات كبرى الصحف، لكنها للأسف تشوهت الى حد المرور عنها على عجل وفي القلب غصة .. لماذا .. وماذا حدث؟.
النسر لم يعد قادراً على التحليق، ليفقد نفوذه في الأجواء المحلية ويكتفي بمشاهدة منصات التتويج عن بعد، وهذا تكرر في السنوات الاربع الأخيرة كثيراً، دون أن تبدي الادارة أي ردة فعل حقيقية نحو تصويب الحالة المتردية لفريق، فنياً وبدنياً، وكأن الحل يكمن باطلاق الوعود -الفضفاضة-!.
لا شك أن الحالة التي وصل اليها الفريق أضرت كثيراً بصورته وتاريخه المرصع بالذهب والانجاز، ودفعت الكثير من مناصريه الى الابتعاد رويداً رويداً عن التغني والاعجاب بنسر عشق القمة لعقود طويلة لكنه هوى بسرعة البرق بفضل أخطاء متراكمة، وهنا أتوجه للادارة : هنيئاَ لك الاطمئنان على الكراسي لأنها باتت ثابتة أكثر من أي وقت مضى، لأن النادي بنتائجه المخيبة فقد بريقه ولم تعد المناصب به مطمعاً للكثير من محبي الزمن الجميل للفيصلي.الراي
كان زمان، الفيصلي -الفريق- صائد الألقاب وسيدها وصاحب -خصوصية- الأوائل، وجامع الانجازات من كل أطرافها، وعنوان الأداء الجميل ومبهر كل الأوساط الرياضية، ورائد التفوق الخارجي ليحظى بـ أحقية السفير الأفضل للكرة الأردنية.
تلك الصورة الجميلة كانت محط اعجاب وتقدير نقاد اللعبة، ليس محلياً وحسب بل عربياً وقارياً، وكانت -الصورة- تعرض على شاشات الفضائيات العربية وفوق صفحات كبرى الصحف، لكنها للأسف تشوهت الى حد المرور عنها على عجل وفي القلب غصة .. لماذا .. وماذا حدث؟.
النسر لم يعد قادراً على التحليق، ليفقد نفوذه في الأجواء المحلية ويكتفي بمشاهدة منصات التتويج عن بعد، وهذا تكرر في السنوات الاربع الأخيرة كثيراً، دون أن تبدي الادارة أي ردة فعل حقيقية نحو تصويب الحالة المتردية لفريق، فنياً وبدنياً، وكأن الحل يكمن باطلاق الوعود -الفضفاضة-!.
لا شك أن الحالة التي وصل اليها الفريق أضرت كثيراً بصورته وتاريخه المرصع بالذهب والانجاز، ودفعت الكثير من مناصريه الى الابتعاد رويداً رويداً عن التغني والاعجاب بنسر عشق القمة لعقود طويلة لكنه هوى بسرعة البرق بفضل أخطاء متراكمة، وهنا أتوجه للادارة : هنيئاَ لك الاطمئنان على الكراسي لأنها باتت ثابتة أكثر من أي وقت مضى، لأن النادي بنتائجه المخيبة فقد بريقه ولم تعد المناصب به مطمعاً للكثير من محبي الزمن الجميل للفيصلي.الراي