شهداء فرسان الحق على العهد ماضون
ا.د عدنان المساعدة
جو 24 : وهكذا تمضي قافلة شهداء أردننا الغالي لا تأبه لعمل جبان خسيس نفذه مهووس يمتلي قلبه الأسود بالحقد، وفكره المنهزم والمهزوز بالعبثية والاستهتار لينال هذا الحقد من أجساد ابناء الوطن الذين نذروا أنفسهم ليعلو الحق، وبذلوا أرواحهم رخيصة في مجابهة التطرف الاعمى وأصحاب الأفكار السوداء دفاعا عن وطن ينظرون إليه أغلى من جنات الخلد.... وكل شيء لا وزن له مهما كبر اذا كان الامر يتعلق بالوطن ومصالحه العليا.. يتخذون نهجا في حياتهم ويطبقونه واقعا وحقبقة: "نموت ليحيا الوطن"... فالوطن أكبر منا جميعا... ولذلك فان هذه الفئات الضالة والمضللة التي تخرج من جحورها كالفئران من فترة لأخرى وهي مذعورة تتصرف من غير رشد ولا هدى...تظن وهي واهمة أنها حققت هدفا هنا أوهناك.... ولم تعلم ان أرض هذا الحمى الطاهر المبارك محروسة بعين الله التي لم تنم، ومحروسة بسواعد جيش لا يهاب الردى، وأجهزة أمنية مخلصة يقظه على مدار الساعة لينام الأطفال والشيوخ والنساء بسكينة وهدوء....هؤلاء الشرذمة التي تخرج بين الفينة والأخرى كخفافيش الظلام وقلوبهم المريضة ونفوسهم الصدئة واهمة واهمة ان كل مايمكرون ويخططون له سيرتد باذن الله الى نحورهم ...ويمكرون والله خير الماكرين...ولم يدركوا نتيجة جهلهم المدقع ورعونتهم البلهاء اننا في الاردن لا نخشى على وطن أول جنوده ملك مقدام، ومن حوله رجال أشداء في الملمات والصعاب ... هم جنود الحق صمام أمن الوطن واستقراره يساندهم اجهزة الامن العام وقوات الدرك التي تبث الطمأنينة في نفوس الناس، ومع قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين شعب متراص الصفوف ويقف وقفة رجل واحد اذا تعلق الأمر بأمن أردننا ومستقبل وطننا.
لقد تعرض الأردن في تاريخة لمثل هذه الأحداث من قبل هذه الجماعات المنحرفة في أفكارها وسلوكها، ولكن الأردن كان دائما وبحمد الله قادرا على وأد هذه المؤمرات التي تولد ميتة ومشوهة أمام صلابة الموقف ووحدته قيادة وجيشا وشعبا. وما أجبنكم يا خفافيش الظلام والعتمة وخسئتم وسيبقى الاردن عصيا ولن تنالوا امام صلابة هذا الحمى إلا الخسران والذل والعار.
ما قام به هذا المجرم المعتوه في صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك شهر الرحمة... يدل على أن الصراع بين قوى الحق والشر .... بين الوسطية والتطرف... بين النور والظلام.... بين الأمل واليأس مستمر ...وكانت رصاصات الغدر والغيلة والخيانة الىي أطلقتها يده المرتجفة تجاه ابناء وطننا من رجالات جنود فرسان الحق الذين يؤدون رسالة سامية تجاه وطنهم وشعبهم وقيادتهم، وكم كانوا في كل الظروف والصعاب الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وجلالة القائد الأعلى والشعب أن يبقوا الفرسان والأبطال لا تضيرهم رصاصات الغدر والطيش ...فمنهم من قضى على درب الشهادة ... وهذا قدرنا نحن الأردنيين بدءا من الشهيد جلالة الملك المؤسس عبد الله الاول بن الحسين طيب الله ثراه الذي تلقى رصات الغدر الخيانه ولاقى ربه شهيدا أمام بوابة الاقصى الشريف ومرورا بالقافلة التي لاتنتهي من وصفى التل الى معاذ الكساسبة...وجمال الدرواشة وراشد الزيود...الذين ضحوا بانفسهم وهم يقومون بواجب التضحية وأمتدت اليهم الأيدي الجبانة.
يا أبناء وطني ... من فرسان الحق ... ها أنتم مضيتم على درب الشهادة وعيونكم لن تمسها النارلانها عيون باتت تحرس في سبيل الله وتذود عن حمى الوطن من كل متربص فاجر... يا من نلتم شرف الشهادة وانتم تحرسون الوطن وتؤدون الواجب.
ورحم الله شهداء جنود الحق ... شهداء الوطن.. الشهيد البطل محمود العواملة.....الشهيد البطل احمد حراحشة .... الشهيد البطل هاني قعايده... الشهيد البطل لؤي الزيود... الشهيد البطل عمر الحياري يا من أضأتم بدمكم الزكي الذي لامس ثرى هذه الأرض التي تعشقون نور الحق وزرعتم في نفوس الأجيال دروب التضحية والفداء في وطن الكرامة والإباء، وهزمتم الباطل الذي سيمرغ بالذل والهوان من قبل كل شريف على هذه الأرض التي ستلفظ بعيدا كل خوان أشر... وطوبى لكم يا شهداء الواجب في الفردوس الأعلى ونحسبكم عند الله شهداء في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة في الوقت الذي انتزعت فيه الرحمة من قلب هذا المجرم الوغد وأمثاله الذين سيذهبون الى مزبلة التاريخ يلاحقهم عار الخيانة والغدر والهوان... وأنتم اهالي الشهداء فمصابكم مصابنا جميعا... ومصاب الوطن من أقصاه الى أقصاه... وعزاء خاص الى نشامى حراس الوطن الصناديد من ابناء هذا الوطن ...فرسان الحق والواجب الذين نذروا أنفسهم ليبقى أردننا عصيا على كل حاقد وشوكة في قلب كل مارق خوان فاسد لم يرع حرمة هذه الأرض المقدسة وحرمة دم ابنائه الأطهار... وحمى الله أردننا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ودامت أرض الرسالات والشهداء تفوح منها رائحة عبق الشهادة والمجد والخلود وطوبى لشهداء الوطن، وحمى الله الأردن أرضا وسماء وإنسانا ومقدرات، ودام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سيدا وقائدا...والله غالب على أمره وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.
* استاذ جامعي/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
عميد أكاديمي سابق/رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا
لقد تعرض الأردن في تاريخة لمثل هذه الأحداث من قبل هذه الجماعات المنحرفة في أفكارها وسلوكها، ولكن الأردن كان دائما وبحمد الله قادرا على وأد هذه المؤمرات التي تولد ميتة ومشوهة أمام صلابة الموقف ووحدته قيادة وجيشا وشعبا. وما أجبنكم يا خفافيش الظلام والعتمة وخسئتم وسيبقى الاردن عصيا ولن تنالوا امام صلابة هذا الحمى إلا الخسران والذل والعار.
ما قام به هذا المجرم المعتوه في صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك شهر الرحمة... يدل على أن الصراع بين قوى الحق والشر .... بين الوسطية والتطرف... بين النور والظلام.... بين الأمل واليأس مستمر ...وكانت رصاصات الغدر والغيلة والخيانة الىي أطلقتها يده المرتجفة تجاه ابناء وطننا من رجالات جنود فرسان الحق الذين يؤدون رسالة سامية تجاه وطنهم وشعبهم وقيادتهم، وكم كانوا في كل الظروف والصعاب الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وجلالة القائد الأعلى والشعب أن يبقوا الفرسان والأبطال لا تضيرهم رصاصات الغدر والطيش ...فمنهم من قضى على درب الشهادة ... وهذا قدرنا نحن الأردنيين بدءا من الشهيد جلالة الملك المؤسس عبد الله الاول بن الحسين طيب الله ثراه الذي تلقى رصات الغدر الخيانه ولاقى ربه شهيدا أمام بوابة الاقصى الشريف ومرورا بالقافلة التي لاتنتهي من وصفى التل الى معاذ الكساسبة...وجمال الدرواشة وراشد الزيود...الذين ضحوا بانفسهم وهم يقومون بواجب التضحية وأمتدت اليهم الأيدي الجبانة.
يا أبناء وطني ... من فرسان الحق ... ها أنتم مضيتم على درب الشهادة وعيونكم لن تمسها النارلانها عيون باتت تحرس في سبيل الله وتذود عن حمى الوطن من كل متربص فاجر... يا من نلتم شرف الشهادة وانتم تحرسون الوطن وتؤدون الواجب.
ورحم الله شهداء جنود الحق ... شهداء الوطن.. الشهيد البطل محمود العواملة.....الشهيد البطل احمد حراحشة .... الشهيد البطل هاني قعايده... الشهيد البطل لؤي الزيود... الشهيد البطل عمر الحياري يا من أضأتم بدمكم الزكي الذي لامس ثرى هذه الأرض التي تعشقون نور الحق وزرعتم في نفوس الأجيال دروب التضحية والفداء في وطن الكرامة والإباء، وهزمتم الباطل الذي سيمرغ بالذل والهوان من قبل كل شريف على هذه الأرض التي ستلفظ بعيدا كل خوان أشر... وطوبى لكم يا شهداء الواجب في الفردوس الأعلى ونحسبكم عند الله شهداء في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة في الوقت الذي انتزعت فيه الرحمة من قلب هذا المجرم الوغد وأمثاله الذين سيذهبون الى مزبلة التاريخ يلاحقهم عار الخيانة والغدر والهوان... وأنتم اهالي الشهداء فمصابكم مصابنا جميعا... ومصاب الوطن من أقصاه الى أقصاه... وعزاء خاص الى نشامى حراس الوطن الصناديد من ابناء هذا الوطن ...فرسان الحق والواجب الذين نذروا أنفسهم ليبقى أردننا عصيا على كل حاقد وشوكة في قلب كل مارق خوان فاسد لم يرع حرمة هذه الأرض المقدسة وحرمة دم ابنائه الأطهار... وحمى الله أردننا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ودامت أرض الرسالات والشهداء تفوح منها رائحة عبق الشهادة والمجد والخلود وطوبى لشهداء الوطن، وحمى الله الأردن أرضا وسماء وإنسانا ومقدرات، ودام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سيدا وقائدا...والله غالب على أمره وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.
* استاذ جامعي/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
عميد أكاديمي سابق/رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا