الكنفدرالية=الوطن البديل
أسعد العزوني
جو 24 : كنت أتمنى على كتائب قوات التدخل السريع الذين كل ما دق الكوز بالجرة ،أتحفونا بمقالات تنشر بأسمائهم ،يهاجمون فيها فكرة الوطن البديل ويكيلون الإتهامات يمنة ويسرة ،رغم أن هذه الفكرة متخيلة ،ولا توجد إلا في مخيلات أصحابها المتكسبين من ورائها .
فالوطن البديل يعني بكل تسطيح أن يتم نقل كل أبناء الشعب الفلسطيني ،حتى من هم تحت لإحتلال بمرحلتيه 1948 و1967 الى الأردن ،وحسب ما هو متخيل يقوم هؤلاء بطرد الأردنيين ليخلو لهم الأردن ومن ثم يحكموه؟!!!!!!!!!!! الى هنا والنكتة السمجة الثقيلة قد إنتهت دون أن تحظى بإبتسامة ولو أبله. ذلك أن الفلسطيين الذين هجروا من ديارهم بالحيلة والغدر وقوة السلاح وفي شاحنات الجيوش العربية التي إدعى أصحابها ،أنهم جاؤوا لتحرير فلسطين لكنهم جمعوا السلاح من الثوار وأجبروا الغالبية على الصعود بتلك الشاحنات، حتى لا يعيقوا العمليات التحريرية!!!وقالوا لهم تحملونا أسبوعا او أسبوعين حتى نحرر فلسطين ونعيدكم إليها ،وها هي ستون عاما ونيف تنقضي ولما يعد اللاجئون الى ديارهم ،وتكشفت الحقائق ومع ذلك ،فإن جموع اللاجئين الفلسطينيين تظاهروا مرارا وتكرارا في بيروت وغيرها من العواصم العربية ، رفضا للتوطين والوطن البديل ،ومع ذلك نجد من يقول أن الوطن البديل قادم ؟!!
والسؤال هنا :هل جنت إسرائيل حتى تسمح للفلسطينيين بالتجمع على حدود فلسطين وهي التي تعمل وفق نظرية الإحتمالات ،ولا تضمن بقاء الحال الذي يعد من المحال ،وقد جربت إذ ،ن ثورة عارمة إنطلقت بعد 19 عاما من الإحتلال، ولولا دور الدول العربية في قمع هذه الثورة لكنا حاليا ،ندرس أبناءنا درسا في التاريخ عن كيان غاصب ساد ثم أبدناه.
لكن الواقع الآخر المقبول هو الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية ،والتي تعني ببساطة تسليم أشلاء من الضفة الفلسطينية التي تعج بالسكان إلى الأردن ليحكمها بالحديد والنار وتبقى الصورة المتخيلة عن الأردن بانه نقيض الشعب الفلسطيني وأنه سيكون الماسك للأمور في الضفة، مع إعطاء الفلسطينيين حكما ذاتيا يجمعون بموجبه قمامتهم، وتكون إسرائيل هي السيد المطاع بالنسبة للأردن والفلسطينيين معا ،بمعنى أن العملية ستكون في إطار التقاسم الوظيفي ،ومثلما نرفض الوطن البديل فإننا نرفض وبكل عزم الروح الأبية مشروع الكونفدرالية وبهذه الصورة لأن إسرائيل لا حقا سوف تنضم اليه وتكون كما قلت هي السيد المطاع ،بمعنى أننا سنبقى مختلفين لصالح إسرائيل.
أتحدث هنا بلسان عروبي لا شرقي ولا غربي، لأنني لا أومن بالجهات إلا عند المسير والصلاة .وأومن بالوحدة ولكن على أسس سليمة فأنا وحدوي بطبعي ،بمعنى أنه في حال قام الأردن بتحرير فلسطين، وأعلنت دولة مستقلة طاهرة من كل دنس، فإنني سأبذل روحي من أجل الوحدة مع الأردن على طريق الوحدة العربية الحقيقية ،لكن عندما يجبر الأردن على تنفيذ خطة التقاسم الوظيفي ،فسأكون اول المعارضين لذلك حتى لو كلف الأمر روحي.
وحتى أكون واضحا فإن هذا الموقف إنما ينطلق من حبي لكل من الأردن وفلسطين،ورغبتي الصادقة في إقامة علاقات طاهرة بين االشعب الواحد الذي فرض عليه أن ينشطر الى شطرين بينهما مغناطيس يحول بينهما ويبدوان كعدوين لدودين؟!
هناك سؤال محير :لماذا يصر البعض على طمس الهوية الفلسطينية؟مع أن هويات عديدة ، ما أنزل الله بها من سلطان ظهرت وفرضت علينا بالقوة وأولها هوية يهود بحر الخزر الذين تبين زورا وبهتانا انهم أصحاب فلسطين منذ آلاف السنين ؟
هنا يكمن السر ولذلك فإن مشاريع طمس هوية الشعب الفلسطيني المتجذرة في أعماق التاريخ لن تتوقف ،لكنها لن ترى النور بإذن الله.
فالوطن البديل يعني بكل تسطيح أن يتم نقل كل أبناء الشعب الفلسطيني ،حتى من هم تحت لإحتلال بمرحلتيه 1948 و1967 الى الأردن ،وحسب ما هو متخيل يقوم هؤلاء بطرد الأردنيين ليخلو لهم الأردن ومن ثم يحكموه؟!!!!!!!!!!! الى هنا والنكتة السمجة الثقيلة قد إنتهت دون أن تحظى بإبتسامة ولو أبله. ذلك أن الفلسطيين الذين هجروا من ديارهم بالحيلة والغدر وقوة السلاح وفي شاحنات الجيوش العربية التي إدعى أصحابها ،أنهم جاؤوا لتحرير فلسطين لكنهم جمعوا السلاح من الثوار وأجبروا الغالبية على الصعود بتلك الشاحنات، حتى لا يعيقوا العمليات التحريرية!!!وقالوا لهم تحملونا أسبوعا او أسبوعين حتى نحرر فلسطين ونعيدكم إليها ،وها هي ستون عاما ونيف تنقضي ولما يعد اللاجئون الى ديارهم ،وتكشفت الحقائق ومع ذلك ،فإن جموع اللاجئين الفلسطينيين تظاهروا مرارا وتكرارا في بيروت وغيرها من العواصم العربية ، رفضا للتوطين والوطن البديل ،ومع ذلك نجد من يقول أن الوطن البديل قادم ؟!!
والسؤال هنا :هل جنت إسرائيل حتى تسمح للفلسطينيين بالتجمع على حدود فلسطين وهي التي تعمل وفق نظرية الإحتمالات ،ولا تضمن بقاء الحال الذي يعد من المحال ،وقد جربت إذ ،ن ثورة عارمة إنطلقت بعد 19 عاما من الإحتلال، ولولا دور الدول العربية في قمع هذه الثورة لكنا حاليا ،ندرس أبناءنا درسا في التاريخ عن كيان غاصب ساد ثم أبدناه.
لكن الواقع الآخر المقبول هو الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية ،والتي تعني ببساطة تسليم أشلاء من الضفة الفلسطينية التي تعج بالسكان إلى الأردن ليحكمها بالحديد والنار وتبقى الصورة المتخيلة عن الأردن بانه نقيض الشعب الفلسطيني وأنه سيكون الماسك للأمور في الضفة، مع إعطاء الفلسطينيين حكما ذاتيا يجمعون بموجبه قمامتهم، وتكون إسرائيل هي السيد المطاع بالنسبة للأردن والفلسطينيين معا ،بمعنى أن العملية ستكون في إطار التقاسم الوظيفي ،ومثلما نرفض الوطن البديل فإننا نرفض وبكل عزم الروح الأبية مشروع الكونفدرالية وبهذه الصورة لأن إسرائيل لا حقا سوف تنضم اليه وتكون كما قلت هي السيد المطاع ،بمعنى أننا سنبقى مختلفين لصالح إسرائيل.
أتحدث هنا بلسان عروبي لا شرقي ولا غربي، لأنني لا أومن بالجهات إلا عند المسير والصلاة .وأومن بالوحدة ولكن على أسس سليمة فأنا وحدوي بطبعي ،بمعنى أنه في حال قام الأردن بتحرير فلسطين، وأعلنت دولة مستقلة طاهرة من كل دنس، فإنني سأبذل روحي من أجل الوحدة مع الأردن على طريق الوحدة العربية الحقيقية ،لكن عندما يجبر الأردن على تنفيذ خطة التقاسم الوظيفي ،فسأكون اول المعارضين لذلك حتى لو كلف الأمر روحي.
وحتى أكون واضحا فإن هذا الموقف إنما ينطلق من حبي لكل من الأردن وفلسطين،ورغبتي الصادقة في إقامة علاقات طاهرة بين االشعب الواحد الذي فرض عليه أن ينشطر الى شطرين بينهما مغناطيس يحول بينهما ويبدوان كعدوين لدودين؟!
هناك سؤال محير :لماذا يصر البعض على طمس الهوية الفلسطينية؟مع أن هويات عديدة ، ما أنزل الله بها من سلطان ظهرت وفرضت علينا بالقوة وأولها هوية يهود بحر الخزر الذين تبين زورا وبهتانا انهم أصحاب فلسطين منذ آلاف السنين ؟
هنا يكمن السر ولذلك فإن مشاريع طمس هوية الشعب الفلسطيني المتجذرة في أعماق التاريخ لن تتوقف ،لكنها لن ترى النور بإذن الله.