اضحك وصوّت...
قانون الانتخابات القادمة وما يملئه من عبثٍ وسخافةٍ و (فزعة) و (عجلكه)...؛ يكشف لنا عن أنّ واضعيه وصائغيه لا بدّ وأنّهم (ينكّتون علينا بالنّكتة) الآتية:
ركب أحدهم مع أحد السّائقين ...فأدار السّائق محرك سيّارته على الغيار الأوّل...، وبعد برهة أتبعه بالثّاني...
وهنا قال له الرّجل: خفّف السّرعة...
السّائق: تعرف تسوق؟
الرّجل: لا
السّائق: ما دام ما بتسوق...؛ خلّيك ساكت (وفوراً أتبع الثّاني بالغيار الثالث...)!
الرّجل: يا زلمه خفّف السّرعة...
السّائق: تعرف تسوق؟
الرّجل: لا.
السّائق: طيّب خليك ساكت (وأطلق الغيار الرّابع...)...
الرّجل: وبعدين؟ خفف السّرعة يا أخي...
السّائق: تعرف تسوق.
الرّجل: لا
السّائق: معناته أنا أقول تظل ساكت أحسن (وأتبع الرّابع بالخامس...).
الرجل: لا حول ولا قوّة إلّا بالله...، وبعدين...يا رجل أقولك خفّف السّرعه..ول يارجل مشااان الله.
السّائق: تعرف تسوق؟
الرّجل (بعصبيّة): آه بعرف اسوق؟
السّائق: يازلمه الله يسامحك ليش ما قلت من أوّل إنك تسوق...، داخل على ولياك تقولي السيّاره هاذي شلون توقّف؟
الغيار السّادس...، عفواً... قانون الانتخاب السّادس منذ (1989)...؛ لا يعني سوى: (أعمى وقع عَ مكرسح)...، وفي النّهاية سيقود بنا السّيّارة جميعاً نفس أولئك السّائقين المزوّرين والذين يمارسون علينا السّواقة منذ زمنٍ بعيد وهم لا يملكون سوى رخصاً مزوّرة وبأوامر من دوائر التّرخيص المنتشرة في كل مكانٍ من المملكة...!!!
(مبروك...مبروك...امّح إمّح...مع السّلامه...) وإلى لقاءٍ آخر في الغيار السّابع...!!!