مونديال السيدات .. الحاضر والمستقبل

بدأ العد التنازلي لانطلاق الحدث الرياضي الأهم، مونديال السيدات ت 17 في الأردن ولأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط، ما يؤكد ويعكس المكانة الدولية المتميزة للاتحاد بقيادة الأمير علي بن الحسين.

وحيث يترقب الأردنيون يوم 30 الجاري، موعد الافتتاح الرسمي للبطولة العالمية، فإن التحضيرات التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات بلغت أعلى درجات المثالية في ظل الجاهزية التي تميز كل جوانب الاستضافة وفي مقدمتها البنية التحتية وترتيبات الموصلات والاقامة.

لا شك أن المونديال سيشكل لكرة القدم الأردنية أكثر من بطولة عالمية نفخر ونعتز باستضافتها، ذلك أن المكتسبات والفوائد ستكون عديدة ويصعب حصرها في هذا المقال، سواء كانت رياضية أو سياحية أو اقتصادية وحتى اجتماعية.

وعند الحديث عن الجانب الرياضي فإن الملاعب الاربعة الرئيسة التي ستحتضن لقاءات المونديال بلغت أعلى مستويات الجاهزية استنادا الى التعليمات الدولية وشهدت تحسينات غير مسبوقة، ما يعزز توجهات تطوير المستوى الفني، ذلك أن الملاعب تعد الركيزة الأهم بأي خطط وبرامج خاصة بالارتقاء بمؤشرات التطوير المنشود، ويضاف الى ذلك الملاعب التدريبية التي تبلغ 17، وهي مجهزة أيضاً بمواصفات عالمية ما يوفر البيئة الخصبة للاتحاد والأندية بانجاز الأنشطة المتعلقة بالتدريبات على أعلى مستوى.

ونحن نترقب بشوق اطلاق صافرة بداية الحدث الرياضي الأهم فإننا نوجه التحية والتقدير لكل الكوادر التي بذلت وتبذل الجهد لتوفير متطلبات الاستضافة المثالية التي نطمح ونخص بالذكر اللجنة المنظمة المحلية ووزارة الشباب وامانة عمان والمديرية العامة لقوات الدرك وكل الجهات المعنية، ونبقى نردد بفخر: الانجاز هو أردني بإمتياز.الراي