الاتحاد الآسيوي متفاجىء!
أمجد المجالي
جو 24 : ماذا نقول، وعلى ماذا نستند في التبرير والعذر الذي نضعه للاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟. الأفضل أن نقول: يبدو أن «الآسيوي» تفاجأ بموعد افتتاح بطولة كأس العالم للسيدات ت 17 عاماً، ولهذا فإنه -مط- برنامج اجتماعات الجمعية العمومية التي تقام بمدينة جوا الهندية بدءا من الثلاثاء المقبل.
نحاول، من منطلق حسن النية، أن نلتمس العذر للاتحاد الآسيوي الذي ترك برنامج يوم الاربعاء فارغاً ليقيم العشاء الرسمي للاجتماعات مساء الخميس، أي عشية افتتاح بطولة كأس العالم للسيدات ت 17 في الاردن، ولأول مرة في المنطقة، لكن دون أدنى شك من الصعب أن نستطيع أن نقنع أنفسنا بذلك العذر، فكيف نقنع غيرنا؟.
يفترض أن يكون الاتحاد الآسيوي، الرئيس والأعضاء واللجان، في قمة السعادة والقارة تستضيف بطولة العالم للسيدات، وأن تبذل كل جهود ممكنة لضمان انجاح الحدث، خصوصاً وأن الكرة النسوية تعد مستقبل اللعبة وأولوية قصوى لدى الاتحاد الدولي -فيفا-، ونحن في»الرأي» لا نزال نستند في طرحنا الى -حسن النية-، لكن هل بحق أن الاتحاد الآسيوي يشعر بتلك السعادة؟.
اللافت في الأمر، أن اجتماعات الجمعية العمومية تنعقد في الهند على هامش مراسم الكشف عن شعار بطولة كأس العالم للناشئين ت 17، التي تستضيفها الهند العام القادم، في الوقت أن الافتتاح لنفس الفئة العمرية لكن للسيدات، سيبدأ بعد ساعات معدودة من حفل العشاء الرسمي للجمعية العمومية، فلماذ تم اختيار هذا التوقيت بالذات مع حسابات فوارق الزمن والمسافة بين الأردن والهند؟!.
سنبقى نتحدث من منطلق -حسن النية- لنؤكد أن الاتحاد الآسيوي يدعم بطولة كأس العالم للسيدات ت 17 حتى لو كان منعقدا في الهند، وهذا تعريف الدعم والاهتمام من منظور رئيس الاتحاد الآسيوي رافع شعار «آسيا موحدة».الراي
نحاول، من منطلق حسن النية، أن نلتمس العذر للاتحاد الآسيوي الذي ترك برنامج يوم الاربعاء فارغاً ليقيم العشاء الرسمي للاجتماعات مساء الخميس، أي عشية افتتاح بطولة كأس العالم للسيدات ت 17 في الاردن، ولأول مرة في المنطقة، لكن دون أدنى شك من الصعب أن نستطيع أن نقنع أنفسنا بذلك العذر، فكيف نقنع غيرنا؟.
يفترض أن يكون الاتحاد الآسيوي، الرئيس والأعضاء واللجان، في قمة السعادة والقارة تستضيف بطولة العالم للسيدات، وأن تبذل كل جهود ممكنة لضمان انجاح الحدث، خصوصاً وأن الكرة النسوية تعد مستقبل اللعبة وأولوية قصوى لدى الاتحاد الدولي -فيفا-، ونحن في»الرأي» لا نزال نستند في طرحنا الى -حسن النية-، لكن هل بحق أن الاتحاد الآسيوي يشعر بتلك السعادة؟.
اللافت في الأمر، أن اجتماعات الجمعية العمومية تنعقد في الهند على هامش مراسم الكشف عن شعار بطولة كأس العالم للناشئين ت 17، التي تستضيفها الهند العام القادم، في الوقت أن الافتتاح لنفس الفئة العمرية لكن للسيدات، سيبدأ بعد ساعات معدودة من حفل العشاء الرسمي للجمعية العمومية، فلماذ تم اختيار هذا التوقيت بالذات مع حسابات فوارق الزمن والمسافة بين الأردن والهند؟!.
سنبقى نتحدث من منطلق -حسن النية- لنؤكد أن الاتحاد الآسيوي يدعم بطولة كأس العالم للسيدات ت 17 حتى لو كان منعقدا في الهند، وهذا تعريف الدعم والاهتمام من منظور رئيس الاتحاد الآسيوي رافع شعار «آسيا موحدة».الراي