دعونا نسأل الأهالي والطلبة !
عصام قضماني
جو 24 : ... « يا اللي تحرف بالقرآن ياعميل الأميركان «... هذا أكثر الشعارات التي رفعت إحتجاجا على تعديل المناهج الدراسية غرابة !!.
بلا أدنى شك أن المناهج الدراسية الجديدة أتخذت مطية ركبتها تيارات متربصة وإنساقت خلفها جموع إعتمدت في مواقفها على كلام منقول دون تفحص ولا تدقيق.
لا أعرف كيف بلغ وصف تعديل المناهج وهي عملية لا تتم لأول مرة بأنها «حرب على القيم الدينية والقومية والروح العربية، وسلخ الناشئة من كل قيمة تؤمن بتاريخ هذه الأمة وتحترم تراثها»... لكنني أزعم أن خلف تنسيق مثل هذه العبارات المؤثرة ماكينة جاهزة تعمل ليل نهار ولا تنفك تبث التضليل.
أغلبية المحتجين لم يقرأوا الكتب وأعترف أنني لم أكن قد إطلعت عليها قبل الآن لأن ذلك كان سيحتاج لأن يستغرق وقتا طويلا , من التفحص والتحليل والفهم , لكن يبدو أن هناك من يستطيع أن يفعل ذلك بسرعة وبنفس واحد وبلا توقف !!.
لكن دعونا نسأل الأهالي , ودعونا قبل ذلك نسأل الطلبة وهم أولى بالسؤال , هل تطوير مهارات التفكير والتحليل لدى الطلبة والابتعاد عن التلقين والحشو فيه خروج على القيم ؟
هل التركيز على على قيم الأمة الصحيحة غير المشوهة وحضارتها ووسطيتها وثوابت عقيدتها الإسلامية هو إنسلاخ عنها ؟.
هل اعتبار حفظ الآيات القرآنية الكريمة بشكل أصم هو من المهارات الأساسية لتقييم الطلبة أم حثهم على التفكير في آيات الله وخلقه وتدبير آياته وفهمها هو الأساس ؟.
هل شرح الإسلام واعتداله والتسامح كجزء من صلب شريعته واحترامه للأديان السماوية كافة وحرمة دم الإنسان والعدل والمساواة خروج على الدين ؟.
هل احترام الرأي والرأي الآخر وحقوق الإنسان، والمرأة والطفل خروج على القيم ؟.
وهل عنوان الإسلام هو اللحية في الصورة أو غيابها أو بغطاء الرأس أو بكشفه ؟.
هل بناء الطلبة على قيم الأخلاق كما هي على أصولها في الأديان وفي كل الموروث الإنساني , من فلاسفة وعلماء وشعراء وحكماء مسلمين وغير مسلمين عربا وغير عرب هو حرب على القيم الدينية والقومية والروح العربية؟.
أين القراءة العميقة لتاريخ العرب والمسلمين من عبقريات عباس محمود العقاد ومن موروث كثير من الفلاسفة المسلمين ممن استمدوا هذه الكنوز التي خلفوها من نصوص الإسلام، وهم موقنون أن القرآن حث على إعمال العقل « أفلا تعقلون، أفلا تتفكرون، لقوم يعقلون».
كنت آمل أن يخرج هؤلاء الى الشوارع مطالبين وزارة التربية والتعليم بإضافة مادة « الأخلاق « كمتطلب أساسي لكل المراحل , وضبط الانفلات في المدارس العامة والخاصة ومنع استبدال الدوسيات بالكتب المدرسية والأهم قطع كل يد تريد تسييس التعليم .الراي
بلا أدنى شك أن المناهج الدراسية الجديدة أتخذت مطية ركبتها تيارات متربصة وإنساقت خلفها جموع إعتمدت في مواقفها على كلام منقول دون تفحص ولا تدقيق.
لا أعرف كيف بلغ وصف تعديل المناهج وهي عملية لا تتم لأول مرة بأنها «حرب على القيم الدينية والقومية والروح العربية، وسلخ الناشئة من كل قيمة تؤمن بتاريخ هذه الأمة وتحترم تراثها»... لكنني أزعم أن خلف تنسيق مثل هذه العبارات المؤثرة ماكينة جاهزة تعمل ليل نهار ولا تنفك تبث التضليل.
أغلبية المحتجين لم يقرأوا الكتب وأعترف أنني لم أكن قد إطلعت عليها قبل الآن لأن ذلك كان سيحتاج لأن يستغرق وقتا طويلا , من التفحص والتحليل والفهم , لكن يبدو أن هناك من يستطيع أن يفعل ذلك بسرعة وبنفس واحد وبلا توقف !!.
لكن دعونا نسأل الأهالي , ودعونا قبل ذلك نسأل الطلبة وهم أولى بالسؤال , هل تطوير مهارات التفكير والتحليل لدى الطلبة والابتعاد عن التلقين والحشو فيه خروج على القيم ؟
هل التركيز على على قيم الأمة الصحيحة غير المشوهة وحضارتها ووسطيتها وثوابت عقيدتها الإسلامية هو إنسلاخ عنها ؟.
هل اعتبار حفظ الآيات القرآنية الكريمة بشكل أصم هو من المهارات الأساسية لتقييم الطلبة أم حثهم على التفكير في آيات الله وخلقه وتدبير آياته وفهمها هو الأساس ؟.
هل شرح الإسلام واعتداله والتسامح كجزء من صلب شريعته واحترامه للأديان السماوية كافة وحرمة دم الإنسان والعدل والمساواة خروج على الدين ؟.
هل احترام الرأي والرأي الآخر وحقوق الإنسان، والمرأة والطفل خروج على القيم ؟.
وهل عنوان الإسلام هو اللحية في الصورة أو غيابها أو بغطاء الرأس أو بكشفه ؟.
هل بناء الطلبة على قيم الأخلاق كما هي على أصولها في الأديان وفي كل الموروث الإنساني , من فلاسفة وعلماء وشعراء وحكماء مسلمين وغير مسلمين عربا وغير عرب هو حرب على القيم الدينية والقومية والروح العربية؟.
أين القراءة العميقة لتاريخ العرب والمسلمين من عبقريات عباس محمود العقاد ومن موروث كثير من الفلاسفة المسلمين ممن استمدوا هذه الكنوز التي خلفوها من نصوص الإسلام، وهم موقنون أن القرآن حث على إعمال العقل « أفلا تعقلون، أفلا تتفكرون، لقوم يعقلون».
كنت آمل أن يخرج هؤلاء الى الشوارع مطالبين وزارة التربية والتعليم بإضافة مادة « الأخلاق « كمتطلب أساسي لكل المراحل , وضبط الانفلات في المدارس العامة والخاصة ومنع استبدال الدوسيات بالكتب المدرسية والأهم قطع كل يد تريد تسييس التعليم .الراي