تكريم يليق بـ الصقر
أمجد المجالي
جو 24 : حلق «الصقر» محمود شلباية مجدداً في سماء كرة القدم ليرسم صورة مرصعة بانجازات مسيرة طويلة تميزت بالنجاح والألق والفرح بـ اهداف ستبقى راسخة في أذهان جماهير اللعبة ومزخرفة بحروف ذهبية في سجلات لوحة الشرف.
وكان تحليق «الصقر» أمس في سماء ستاد الملك عبدالله الثاني ممتزجاً بمشاعر الفرح والحزن على حد سواء، فالفرح ابتهاجاً بعطاء نجم قدم الكثير لكرة القدم الأردنية -نادي الوحدات والمنتخبات الوطنية-، والحزن كون اللحظة ارتبطت بصياغة عبارات وداع الملاعب، حيث لا مفر من الاعتزال.
وكعادتها، لبت الجماهير النداء بحضورها الواجب لتأدية التحية لنجم أطربها لسنوات وأدخل البهجة الى القلوب عبر أهدافه الحاسمة والمؤثرة، وكأنها تهتف بصوت واحد : لم ولن ننس ابداعاتك يا أخر عنقود هدافي كرة القدم الاردنية. ما جعل المشهد غاية في الروعة والتأثير.
ويحق للخلوق محمود شلباية أن يفخر بتاريخ صنعه بالجهد والتعب والتفاني والاخلاص، فكان دوماً اللاعب القدوة في الايثار والتضحية وكثيراً ما كان يتحامل على الاصابة لتأدية الواجب، الأمر الذي أهله لأن يكون بمصاف اللاعبين القدوة والمثل للواعدين الذين يشقون طريق النجومية مستلهمين روح «الصقر» واصراره وحسه التهديفي المرهف.
.. وبعد ان كتب «الصقر» السطر الأخير في مسيرته المظفرة كـ لاعب، حيث توج مع الوحدات بالكثير من الالقاب بعدما كان أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي، وساهم مع المنتخب الوطني بالكثير من النتائج الرائعة التي دخلت في خانة الانجازات القارية والدولية، وأعتلى قائمة هدافي كأس الاتحاد الآسيوي، فإن أسرة اللعبة تمني النفس بأن لا يبتعد «الهداف الخلوق» عن ميادين الكرة لينقل خبراته الى مجالات التدريب أو الادارة، حتى يبقى الصقر محلقاً في فضاءات الرياضة.. والله الموفق.
وكان تحليق «الصقر» أمس في سماء ستاد الملك عبدالله الثاني ممتزجاً بمشاعر الفرح والحزن على حد سواء، فالفرح ابتهاجاً بعطاء نجم قدم الكثير لكرة القدم الأردنية -نادي الوحدات والمنتخبات الوطنية-، والحزن كون اللحظة ارتبطت بصياغة عبارات وداع الملاعب، حيث لا مفر من الاعتزال.
وكعادتها، لبت الجماهير النداء بحضورها الواجب لتأدية التحية لنجم أطربها لسنوات وأدخل البهجة الى القلوب عبر أهدافه الحاسمة والمؤثرة، وكأنها تهتف بصوت واحد : لم ولن ننس ابداعاتك يا أخر عنقود هدافي كرة القدم الاردنية. ما جعل المشهد غاية في الروعة والتأثير.
ويحق للخلوق محمود شلباية أن يفخر بتاريخ صنعه بالجهد والتعب والتفاني والاخلاص، فكان دوماً اللاعب القدوة في الايثار والتضحية وكثيراً ما كان يتحامل على الاصابة لتأدية الواجب، الأمر الذي أهله لأن يكون بمصاف اللاعبين القدوة والمثل للواعدين الذين يشقون طريق النجومية مستلهمين روح «الصقر» واصراره وحسه التهديفي المرهف.
.. وبعد ان كتب «الصقر» السطر الأخير في مسيرته المظفرة كـ لاعب، حيث توج مع الوحدات بالكثير من الالقاب بعدما كان أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي، وساهم مع المنتخب الوطني بالكثير من النتائج الرائعة التي دخلت في خانة الانجازات القارية والدولية، وأعتلى قائمة هدافي كأس الاتحاد الآسيوي، فإن أسرة اللعبة تمني النفس بأن لا يبتعد «الهداف الخلوق» عن ميادين الكرة لينقل خبراته الى مجالات التدريب أو الادارة، حتى يبقى الصقر محلقاً في فضاءات الرياضة.. والله الموفق.