الإعلام والانتخابات!
أمجد المجالي
جو 24 :
لقد كانت لي تجربة مع انتخابات اتحاد الاعلام الرياضي أثرت كثيراً مسيرتي وخرجت بها بفوائد جمة، وقد يكون مجلس الادارة الذي عهد لي بأمانته العامة لنحو خمسة أعوام هو الأفضل بشهادة غالبية الزملاء بالهيئة العامة خصوصاً بعدما عرف المجلس الحالي هزات عنيفة عصفت به وأبعدته عن الطريق الصحيح ليصل الحال الى عدم القدرة على عقد جلسة منذ نحو خمسة شهور!.
وعند استعراض تجربتي بمجلس ادارة اتحاد الاعلام فإن أبرز ما توصلت اليه يكمن بمحاذير اخضاع الاعلام لأي جهة غير مختصة بجوانب المهنة ومعاييرها ومبادئها، فمن غير المعقول أن يخضع اتحاد معني بالاعلام الى قوانين وضوابط اللجنة الأولمبية أو وزارة الشباب وحتى أي جهة أخرى، ذلك أن تلك الصورة ستؤثر سلباً على شكل وأبعاد الرسالة المطلوبة من اتحاد الاعلام للارتقاء بمستوى المهنة وتعزيز مساحات الحرية دون أي قيود أو وصاية!.
أتذكر أنني تطرقت الى تلك المسألة خلال تولي منصب الامين العام لاتحاد الاعلام في اجتماعات رسمية مع اللجنة الأولمبية وكنت ومعي عدد من الزملاء، أنذاك، نؤكد على أهمية البحث عن الآلية التي تضمن فصل اتحاد الاعلام عن أي ضوابط ومعايير تذهب نحو فرض القيود والتضييق، فمن المستحيل أن يقوم الاتحاد بتوجيه النقد للجنة الأولمبية وهو يتحصل على مخصصات شهرية من اللجنة ويتبع لأنظمتها وتعليماتها، وهذا ما اعدت التأكيد عليه خلال اللقاء الذي جمعني ومجموعة من الزملاء أمس مع الأمين العام الجديد للجنة.وفق ما سبق فإن ذلك السبب ومعه أسباب وجملة من التحفظات، دفع نحو اتخاذ قرار عدم الترشح لانتخابات المجلس الحالي، وحفزني للمضي قدماً بقرار زملائي في الصحيفة باعلان مقاطعة الاتحاد طيلة فترة ولايته الحالية، على أمل أن يتحقق الحلم بانبثاق لجنة للاعلام الرياضي عن نقابة الصحفيين.
وعند استعراض تجربتي بمجلس ادارة اتحاد الاعلام فإن أبرز ما توصلت اليه يكمن بمحاذير اخضاع الاعلام لأي جهة غير مختصة بجوانب المهنة ومعاييرها ومبادئها، فمن غير المعقول أن يخضع اتحاد معني بالاعلام الى قوانين وضوابط اللجنة الأولمبية أو وزارة الشباب وحتى أي جهة أخرى، ذلك أن تلك الصورة ستؤثر سلباً على شكل وأبعاد الرسالة المطلوبة من اتحاد الاعلام للارتقاء بمستوى المهنة وتعزيز مساحات الحرية دون أي قيود أو وصاية!.
أتذكر أنني تطرقت الى تلك المسألة خلال تولي منصب الامين العام لاتحاد الاعلام في اجتماعات رسمية مع اللجنة الأولمبية وكنت ومعي عدد من الزملاء، أنذاك، نؤكد على أهمية البحث عن الآلية التي تضمن فصل اتحاد الاعلام عن أي ضوابط ومعايير تذهب نحو فرض القيود والتضييق، فمن المستحيل أن يقوم الاتحاد بتوجيه النقد للجنة الأولمبية وهو يتحصل على مخصصات شهرية من اللجنة ويتبع لأنظمتها وتعليماتها، وهذا ما اعدت التأكيد عليه خلال اللقاء الذي جمعني ومجموعة من الزملاء أمس مع الأمين العام الجديد للجنة.وفق ما سبق فإن ذلك السبب ومعه أسباب وجملة من التحفظات، دفع نحو اتخاذ قرار عدم الترشح لانتخابات المجلس الحالي، وحفزني للمضي قدماً بقرار زملائي في الصحيفة باعلان مقاطعة الاتحاد طيلة فترة ولايته الحالية، على أمل أن يتحقق الحلم بانبثاق لجنة للاعلام الرياضي عن نقابة الصحفيين.