متى ينعم الأردني بإقتصاد قوي في وطنه؟!
باسل الشناق
المتابع للوضع الاقتصادي الأردني بعد مرحلة التسعينات وما أدى لمتغيرات كبيرة ... سيجد أن الإقتصاد الأردني قد تعثر كثيرا والأسباب عدة ... ولكن أيا لم يضع يده على الجرح لعلاجه مع تكرار الحكومات التي عصفت بالدولة الأردنية وكلها جائت وكان هدفها هو جيب المواطن الأردني ولكن أبدا لم نرى او نلاحظ حكومة جائت بأدوات وطرق وأساليب ودراسات للبدء في معالجة رفع سوية الأقتصاد الوطني ....
كل متابع معي على الحكومات فقد قدمت هذه الحكومات مصالحها الشخصية على الوطن والمواطن حتى خرج علينا البعض بمصطلح أن الأردني هو هندي أحمر بما يخص الوظائف العليا وما لديه من كفاءة في تغيير الوضع من خلال علماء الإقتصاد وتهميشهم ادى لحالة متردية والسبب أن المسؤول متى ما تسلم المنصب ل ينظر كيف يطور بلده وإنما كيف ينفع جماعته ومحاسيبة خلال مرحلته والنهاية يزداد الوضع الإقتصادي للمواطن الأردني سوءا برغم ما تم ضخه من أموال سواء من خلال الدعم الدولي المتكرر او من خلال جباية الأموال من جيب المواطن الأردني من ضرائب ورفع أسعار وكله لصالح شركات كانت أردنية واصبحت الآن لمجموعة من الهوامير مثال ذلك الاتصالات وشركات الكهرباء والمياه الخ .....
أستذكر دوما ومعي كل أردني دولة الشهيد الأردني وصفي التل الذي قدَم أكثر ما يملك لبلده وللشعب ولم يبخل ويعد دولة وصفي التل مثالا في الوطنية والنزاهة والسمو بالوطن والمواطن الأردني الذي دوما كان لديه أفكار خلاقة لخدمة وطنه بدءا بالتعليم وانتهائا بالإعلام الأردني الذي أسقطب كل الكفاءات الأردنية من أصحاب الفكر وقام بتقديمهم للإذاعة والتلفزيون الأردني وما زلنا نذكر الكثير منهم رحمه الله ...
الأردن وطن الشرفاء والغيارى ... وطن العلم والعلماء ... ألاض الحشد والرباط ... متى تأتي حكومة تعمل لأجل الوطن والمواطن وتتناسى المحسوبيات وتقدم الكفاءات للعمل الجاد بعدالة ؟
الأردن وطن الشرفاء والغيارى ... وطن العلم والعلماء ... ألاض الحشد والرباط ... متى تأتي حكومة تعمل لأجل الوطن والمواطن وتتناسى المحسوبيات وتقدم الكفاءات للعمل الجاد بعدالة ؟
تابعو الأردن 24 على 
