التمكين الحكومي للاجئين ...!!!
باسل الشناق
جو 24 : التمكين مصطلح حكومي جاء مما يجري على الساحة الأردنية من فرط في استقبال اللاجئين واليك أيها القارئ الكريم أن تختار الجنسية التي تريد في مرحلة لم نعد نعرف حيثياتها ....
التمكين جاءت بالتخصيص للاجئين السوريين تحديدا ...حيث أنه لم يعد أي مشاكل تواجه حكومتنا الرشيدة وبما يخص الشعب الأردني بعد أن تم توفير كل سبل الراحة والرفاهية والمعيشة الفضلى للشعب فجاءت للحكومة فكرة تمكين اللاجئين السوريين وهي مساعدة هذا اللاجئ لتوفير مشاريع إنتاجية صغيرة يستطيع هذا اللاجئ من خلال المشروع أن يتعايش ويدر دخل له ولأسرته ويكتفي...
أستغرب وأستهجن والله هذا التصرف الحكومي واللامسؤول كيف يمكن لدولة تمكين لأجيء ومواطنها تحت نير الفقر ومعدل دخل الأردني من 200 دينار إلى 300 دينار أردني ؟؟؟؟
كيف لحكومة أن تعمل على تمكين لأجيء بالأصل هو سيعود إلى بلادة عاجلا أم آجلا إلا إن كان هنالك تكتيك آخــــــر لدى الحكومة ولا يعلمه الشعب ؟؟
كيف لحكومة الجباية والتي عملت باجتهاد على إفقار المواطن الأردني بحجة سد عجز الموازنة وللأسف الشديد مازال العجز مستمرا أن لا تعمل شيئا للمواطن الأردني دافع الضرائب والذي تحمل ما تحمل من جراء تعاقب الحكومات دون خطط وبرامج وسياسات حقيقية لرخاء المواطن الأردني ...!!
أستغرب والله كيف لحكومة دولة المؤسسات والقانون أن تعمل على إقناع المجتمع الدولي بدعم الأردن على حساب تمكين اللاجئين السوريين وبالأصل يجب أن يتحمل المجتمع الدولي تبعات اللاجئين وليس الأردن لوحده والتي تنعكس هذه التبعات على المواطن الأردني ...
ألا يستحق ألأردني هذا التمكين للقضاء على البطالة والتي أصبحت خطرا على الاقتصاد الأردني ألا يستحق الأردني العمل في الوقت الذي أصبح اللاجئ يأخذ فرصة العمل من الأردني وباعتراف وزارة العمل ؟؟
التمكين للأردني أولا وليس ما يصرح فيه وزير التخطيط لاستجداء المجتمع الدولي للوقوف لجانب الأردن لتمكين اللاجئين السورين ...
يجب على الحكومة أن تتحسس ما يعانيه المواطن الأردني وتمكينه للنهوض بنفسه أولا ... التمكين يجب أن يكون للأردني وبالتواصل الحكومي مع المواطن الأردني والتشاركية مع القطاع الخاص لخدمة الأردن والأردنيين
يستحق المواطن الأردني بعد كل ما تحمله عبر كل هذه السنيين من شد الأحزمة أن ينعم برفاهية وحياة فضلى وعلى الحكومة أن تبدأ وفورا بالتواصل الحقيقي والفاعل مع المجتمع الأردني وبكل أطيافه من خلال برامج وخطط ودراسات حقيقية وعلى أرض الواقع فهل ستكون ؟؟؟؟؟
التمكين جاءت بالتخصيص للاجئين السوريين تحديدا ...حيث أنه لم يعد أي مشاكل تواجه حكومتنا الرشيدة وبما يخص الشعب الأردني بعد أن تم توفير كل سبل الراحة والرفاهية والمعيشة الفضلى للشعب فجاءت للحكومة فكرة تمكين اللاجئين السوريين وهي مساعدة هذا اللاجئ لتوفير مشاريع إنتاجية صغيرة يستطيع هذا اللاجئ من خلال المشروع أن يتعايش ويدر دخل له ولأسرته ويكتفي...
أستغرب وأستهجن والله هذا التصرف الحكومي واللامسؤول كيف يمكن لدولة تمكين لأجيء ومواطنها تحت نير الفقر ومعدل دخل الأردني من 200 دينار إلى 300 دينار أردني ؟؟؟؟
كيف لحكومة أن تعمل على تمكين لأجيء بالأصل هو سيعود إلى بلادة عاجلا أم آجلا إلا إن كان هنالك تكتيك آخــــــر لدى الحكومة ولا يعلمه الشعب ؟؟
كيف لحكومة الجباية والتي عملت باجتهاد على إفقار المواطن الأردني بحجة سد عجز الموازنة وللأسف الشديد مازال العجز مستمرا أن لا تعمل شيئا للمواطن الأردني دافع الضرائب والذي تحمل ما تحمل من جراء تعاقب الحكومات دون خطط وبرامج وسياسات حقيقية لرخاء المواطن الأردني ...!!
أستغرب والله كيف لحكومة دولة المؤسسات والقانون أن تعمل على إقناع المجتمع الدولي بدعم الأردن على حساب تمكين اللاجئين السوريين وبالأصل يجب أن يتحمل المجتمع الدولي تبعات اللاجئين وليس الأردن لوحده والتي تنعكس هذه التبعات على المواطن الأردني ...
ألا يستحق ألأردني هذا التمكين للقضاء على البطالة والتي أصبحت خطرا على الاقتصاد الأردني ألا يستحق الأردني العمل في الوقت الذي أصبح اللاجئ يأخذ فرصة العمل من الأردني وباعتراف وزارة العمل ؟؟
التمكين للأردني أولا وليس ما يصرح فيه وزير التخطيط لاستجداء المجتمع الدولي للوقوف لجانب الأردن لتمكين اللاجئين السورين ...
يجب على الحكومة أن تتحسس ما يعانيه المواطن الأردني وتمكينه للنهوض بنفسه أولا ... التمكين يجب أن يكون للأردني وبالتواصل الحكومي مع المواطن الأردني والتشاركية مع القطاع الخاص لخدمة الأردن والأردنيين
يستحق المواطن الأردني بعد كل ما تحمله عبر كل هذه السنيين من شد الأحزمة أن ينعم برفاهية وحياة فضلى وعلى الحكومة أن تبدأ وفورا بالتواصل الحقيقي والفاعل مع المجتمع الأردني وبكل أطيافه من خلال برامج وخطط ودراسات حقيقية وعلى أرض الواقع فهل ستكون ؟؟؟؟؟
تابعو الأردن 24 على 
