"ادخلو مصر ان شاء الله آمنين"
المحامي حاتم ارشيدات
جو 24 : نسي من هو للسلطة مغتصب , عندما اراد تقويض حكم المنتَخَبْ , ان الحق ابلج وان الباطل لجلج وانه ان كان للباطل جولة فان للحق دولة.
فحاول هؤلاء الدكتاتوريون ومغتصبوا السلطة ان يوجهوا كل ما اوتوا من قوة لتقويض حكم الشرعية ومن اتت بهم الصناديق بالانتخاب الحر النزيه الشفاف المباشر والذي شهد لنزاهته القاصي والداني , وحتى لا تنتقل حمّى الديمقراطية الى بلادهم لانهم يعلمون علم اليقين انهم فاقدين لشرعية الحكم فيها .
نعم ان فشل الربيع العربي في مصر هو فشل للربيع العربي في كافة اقطار الوطن العربي فهم ايقنوا ان الربيع العربي طوفان جارف للحكم الفردي المتسلط وجارف لمقوّمات بقائه من فساد وتفتيت للوحدة الوطنية وتقسيم الوطن الى طوائف وشيع يقوّون طائفة اصحاب النفوس الضعيفة والاخلاق الرديئة ويضعفون الاشراف الشجعان اصحاب العلم والحكمة ويجعلون الشباب يقتلون وهم يبحثون عن لقمة العيش .
فتامروا على الثورة الشعبية التي جاءت بها دولة الحق لتسحق جولة الباطل ليجهضوا كل ما دفع ثمنه احرار مصر من ارواح ودم واوقات ومال وجهد لانتصار ثورتهم فظنوا انفسهم انهم منتصرون على احرار مصر ولكن نسوا ان لا غالب الا الله .
فبعد ظنهم انهم انتصروا في تقويض الثورة المصرية استقووا على شعوبهم و على راسهم النظام الاردني فاستقووا على الاحرار والثوار واصحاب المبادىء الذين خرجوا للشوارع امام العيان ليطالبوا بالكرامة والعيش الكريم بوسائلهم السلمية المشروعة فسلاحهم قول الحق وما اعظم هذا السلاح الذي لطالما زهق الباطل .
فعندما رأوا انتصارهم خرجوا لكي ينقضوا على الشرعية في مصر ووجهوا كتّابهم اصحاب الاقلام الماجورة ليكتبوا بكل حقد ضد الربيع العربي , بسطورهم التي لا يخرج من جنباتها الا روائح الكذب والحقد والتشمّت , ونسوا ان الاحرار خرجوا انتصارا لله ونصرهم تكفّل به الله (انْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
ووجهو اجهزتهم الامنية القمعية التي لا تقل افعالها بهذا الوطن عن افعال المجرمين الذين يعيثون فسادا في الوطن باعتقال الاحرار وحجز حرياتهم والاعتداء عليهم وتعذيبهم ظناً منهم ان الربيع العربي فشل وانتهى وذهبت ريحه المحمّلة بعبق الحرية والكرامة .
وما ان انتصر الثوار والاحرار بقيادة عزيز مصر الرئيس الدكتور المنتخب محمد مرسي ايقنوا ان الباطل لن ينتصر على الحق فقاموا بتشكيل اللجنة الملكية للنزاهة ويا ليتها كانت وطنية لا ملكية واصدروا مرسوما للافراج عن المعتقلين محاولةً منهم لتبيض صفحتهم ولإظهار انهم ديمقراطيّون لا قمعيّون , ويخرج مدير الامن العام محاولا تبيض صفحته السوداء مع الاحرار قائلا ان الامن العام بقيادته ابقى الربيع الاردني اخضرا !!
حقا قلت وان اردت به باطلا فانت ساعدت في زيادة الحقد والكراهية عند الاحرار ضد الحكم الفردي ومنظومته الفاسدة وساعدت على اصرار الاحرار لنيل الحرية حتى اصبح الشعب الاردني في جوفه حمم بركانية تواقة للحرية ستنفجر عما قريب في وجه كل معتد اثيم مغتصب لسلطة الشعب وحقوقهم وثراوتهم ومالهم واراضيهم .
فحاول هؤلاء الدكتاتوريون ومغتصبوا السلطة ان يوجهوا كل ما اوتوا من قوة لتقويض حكم الشرعية ومن اتت بهم الصناديق بالانتخاب الحر النزيه الشفاف المباشر والذي شهد لنزاهته القاصي والداني , وحتى لا تنتقل حمّى الديمقراطية الى بلادهم لانهم يعلمون علم اليقين انهم فاقدين لشرعية الحكم فيها .
نعم ان فشل الربيع العربي في مصر هو فشل للربيع العربي في كافة اقطار الوطن العربي فهم ايقنوا ان الربيع العربي طوفان جارف للحكم الفردي المتسلط وجارف لمقوّمات بقائه من فساد وتفتيت للوحدة الوطنية وتقسيم الوطن الى طوائف وشيع يقوّون طائفة اصحاب النفوس الضعيفة والاخلاق الرديئة ويضعفون الاشراف الشجعان اصحاب العلم والحكمة ويجعلون الشباب يقتلون وهم يبحثون عن لقمة العيش .
فتامروا على الثورة الشعبية التي جاءت بها دولة الحق لتسحق جولة الباطل ليجهضوا كل ما دفع ثمنه احرار مصر من ارواح ودم واوقات ومال وجهد لانتصار ثورتهم فظنوا انفسهم انهم منتصرون على احرار مصر ولكن نسوا ان لا غالب الا الله .
فبعد ظنهم انهم انتصروا في تقويض الثورة المصرية استقووا على شعوبهم و على راسهم النظام الاردني فاستقووا على الاحرار والثوار واصحاب المبادىء الذين خرجوا للشوارع امام العيان ليطالبوا بالكرامة والعيش الكريم بوسائلهم السلمية المشروعة فسلاحهم قول الحق وما اعظم هذا السلاح الذي لطالما زهق الباطل .
فعندما رأوا انتصارهم خرجوا لكي ينقضوا على الشرعية في مصر ووجهوا كتّابهم اصحاب الاقلام الماجورة ليكتبوا بكل حقد ضد الربيع العربي , بسطورهم التي لا يخرج من جنباتها الا روائح الكذب والحقد والتشمّت , ونسوا ان الاحرار خرجوا انتصارا لله ونصرهم تكفّل به الله (انْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
ووجهو اجهزتهم الامنية القمعية التي لا تقل افعالها بهذا الوطن عن افعال المجرمين الذين يعيثون فسادا في الوطن باعتقال الاحرار وحجز حرياتهم والاعتداء عليهم وتعذيبهم ظناً منهم ان الربيع العربي فشل وانتهى وذهبت ريحه المحمّلة بعبق الحرية والكرامة .
وما ان انتصر الثوار والاحرار بقيادة عزيز مصر الرئيس الدكتور المنتخب محمد مرسي ايقنوا ان الباطل لن ينتصر على الحق فقاموا بتشكيل اللجنة الملكية للنزاهة ويا ليتها كانت وطنية لا ملكية واصدروا مرسوما للافراج عن المعتقلين محاولةً منهم لتبيض صفحتهم ولإظهار انهم ديمقراطيّون لا قمعيّون , ويخرج مدير الامن العام محاولا تبيض صفحته السوداء مع الاحرار قائلا ان الامن العام بقيادته ابقى الربيع الاردني اخضرا !!
حقا قلت وان اردت به باطلا فانت ساعدت في زيادة الحقد والكراهية عند الاحرار ضد الحكم الفردي ومنظومته الفاسدة وساعدت على اصرار الاحرار لنيل الحرية حتى اصبح الشعب الاردني في جوفه حمم بركانية تواقة للحرية ستنفجر عما قريب في وجه كل معتد اثيم مغتصب لسلطة الشعب وحقوقهم وثراوتهم ومالهم واراضيهم .
تابعو الأردن 24 على 
