خواطر حراكي محبط
المحامي حاتم ارشيدات
جو 24 : لما لا نشكر الشعب الاردني الذي خرجنا من اجل رفع الظلم عنه وجعلنا له متنفسا من الحرية فاصبح ينتقد النظام وحكوماته بعد ان كان يطبل ويزمر لغفير باب المركز الامني.
لمَ لا نشكره ونحن من كشفنا قضايا الفساد وبيع الوطن ومقدراته وتجاوزات النظام.. لم لا نشكره ونحن من أوجدنا حدا لرفع اسعار المحروقات والسلع الاساسية وغير الاساسية طوال الثلاث سنوات الماضية.
لم لا نشكره ونحن من اجله عملنا وسنعمل؛ واعتقل افضل شباب الحراك وأنقاهم، ظلما وزورا.. ومع ذلك خذلنا وخذلهم.
لم لا نشكر قيادات الحركة الاسلامية امثال الدكتور الفاضل همام سعيد الذي تحدث قبل اسابيع في وسط البلد اكثر من عشرين دقيقة وتحدث عن جميع الاوضاع الاقليمية ولم يتحدث عن ابناء جماعته المعتقلين ولو كلمة واحدة؛ ومع ذلك خذلنا وخذلهم.
لم لا نشكر زكي بني ارشيد الذي اقام الدنيا ولم يقعدها من اجل ابنائه عندما سجنوا وهدد بمؤتمرات صحفية وغيرها ولم يفعل ذلك من اجل ابناء جماعته الذين اعتقلوا ظلما وزورا وبهتانا من اجل قول الحق؛ ومع ذلك خذلنا وخذلهم.
لم لا نشكر قيادات الحركة الاسلامية كاملة وقيادات جبهة العمل الاسلامي امثال الشيخ الفاضل حمزة منصور وفضيلة الشيخ سالم الفلاحات والاستاذ المهندس علي ابو السكر... الخ؛ الذين لم ينظموا فعالية كبيرة واحدة من اجل المعتقلين بل لم ينظموا حتى فعالية صغيرة من اجلهم بل لم ينظموا أي فعالية منذ فترة ولو من اجل الوطن؛ ومع ذلك خذلونا وخذلوهم .
لم لا نشكر قيادات المعارضة امثال ليث شبيلات واحمد عبيدات وتوجان فيصل وموسى الحديد... الخ ؛الذين لم ينطقوا ولم يتحدثوا ولم يدافعوا ولم ولم ولم ولم عن الشباب المعتقلين الذين اعتقلوا من اجل قول كلمة الحق لا اكثر؛ وخذلنا وخذلهم.
نعم لم لا نشكر قيادات المعارضة وقيادات الحركة الاسلامية الذين كلما التقوا في الفضائيات او المناسبات العامة والخاصة مع الفاسدين الذين سرقوا البلاد واكلوا بالباطل اموال العباد واغتصبوا عفة الوطن وادخلوه في الازمات والمحن سحجوا لهم وسحجوا له (تحت عنوان هكذا هي السياسة وان الشباب متحمسون ومندفعون ولا يفقهون فقه السياسة وفنونها) مطبقين المثل القائل "الكل يبكي فمن سرق الكتاب" وخذلنا وخذلهم .
لم لا اشكر نفسي وانا اول من خذل اخوانه ورفقائه هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر ومؤيد غوادرة ومعين الحراسيس ومحمد الهواوشة ورامي سحويل... وخدلتكم وخذلتهم .
ولكن رغم خذلاني لوطني ورغم خذلان قادتي (قادة المعارضة) لوطني ورغم خذلان شعبي لوطني!! سنحمل الراية لنصل الى دولة مدنية تقوم على المواطنة وتكافئ الفرص وان كانت الجولة الاولى انتصرت فيها الطغمة الفاسدة اقول لهم ما زال صوت طبول الحرب بين الباطل والحق مرتفعا وان كان للباطل جولة فان للحق دولة وان الباطل لجلج وان الحق ابلج.
لمَ لا نشكره ونحن من كشفنا قضايا الفساد وبيع الوطن ومقدراته وتجاوزات النظام.. لم لا نشكره ونحن من أوجدنا حدا لرفع اسعار المحروقات والسلع الاساسية وغير الاساسية طوال الثلاث سنوات الماضية.
لم لا نشكره ونحن من اجله عملنا وسنعمل؛ واعتقل افضل شباب الحراك وأنقاهم، ظلما وزورا.. ومع ذلك خذلنا وخذلهم.
لم لا نشكر قيادات الحركة الاسلامية امثال الدكتور الفاضل همام سعيد الذي تحدث قبل اسابيع في وسط البلد اكثر من عشرين دقيقة وتحدث عن جميع الاوضاع الاقليمية ولم يتحدث عن ابناء جماعته المعتقلين ولو كلمة واحدة؛ ومع ذلك خذلنا وخذلهم.
لم لا نشكر زكي بني ارشيد الذي اقام الدنيا ولم يقعدها من اجل ابنائه عندما سجنوا وهدد بمؤتمرات صحفية وغيرها ولم يفعل ذلك من اجل ابناء جماعته الذين اعتقلوا ظلما وزورا وبهتانا من اجل قول الحق؛ ومع ذلك خذلنا وخذلهم.
لم لا نشكر قيادات الحركة الاسلامية كاملة وقيادات جبهة العمل الاسلامي امثال الشيخ الفاضل حمزة منصور وفضيلة الشيخ سالم الفلاحات والاستاذ المهندس علي ابو السكر... الخ؛ الذين لم ينظموا فعالية كبيرة واحدة من اجل المعتقلين بل لم ينظموا حتى فعالية صغيرة من اجلهم بل لم ينظموا أي فعالية منذ فترة ولو من اجل الوطن؛ ومع ذلك خذلونا وخذلوهم .
لم لا نشكر قيادات المعارضة امثال ليث شبيلات واحمد عبيدات وتوجان فيصل وموسى الحديد... الخ ؛الذين لم ينطقوا ولم يتحدثوا ولم يدافعوا ولم ولم ولم ولم عن الشباب المعتقلين الذين اعتقلوا من اجل قول كلمة الحق لا اكثر؛ وخذلنا وخذلهم.
نعم لم لا نشكر قيادات المعارضة وقيادات الحركة الاسلامية الذين كلما التقوا في الفضائيات او المناسبات العامة والخاصة مع الفاسدين الذين سرقوا البلاد واكلوا بالباطل اموال العباد واغتصبوا عفة الوطن وادخلوه في الازمات والمحن سحجوا لهم وسحجوا له (تحت عنوان هكذا هي السياسة وان الشباب متحمسون ومندفعون ولا يفقهون فقه السياسة وفنونها) مطبقين المثل القائل "الكل يبكي فمن سرق الكتاب" وخذلنا وخذلهم .
لم لا اشكر نفسي وانا اول من خذل اخوانه ورفقائه هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر ومؤيد غوادرة ومعين الحراسيس ومحمد الهواوشة ورامي سحويل... وخدلتكم وخذلتهم .
ولكن رغم خذلاني لوطني ورغم خذلان قادتي (قادة المعارضة) لوطني ورغم خذلان شعبي لوطني!! سنحمل الراية لنصل الى دولة مدنية تقوم على المواطنة وتكافئ الفرص وان كانت الجولة الاولى انتصرت فيها الطغمة الفاسدة اقول لهم ما زال صوت طبول الحرب بين الباطل والحق مرتفعا وان كان للباطل جولة فان للحق دولة وان الباطل لجلج وان الحق ابلج.