بني حميدة في ذيبانْ.. سطروا للوطن نصراً مختلف الألوانْ!!
المحامي حاتم ارشيدات
جو 24 : فوز مدوّي في ذيبان للوطنية, للمرؤة, للكرامة,وللقيم معاً دون استثناء, فقد تزيّنت سماء ذيبان مساء يوم الانتخابات انتصارا للوطن,رغم مقاطعتي ومقاطعة حراك ذيبان للانتخابات ودعوتنا للمقاطعة.
فقد فازت وانتصرت عشيرة بني حميدة (لواء ذيبان) بأول اختبار حقيقي توضع فيه , فقد كان فوزها انتصارا للوطن ولقيمه الجميلة التي تبني الاوطان.
معظم الاردنيّون وطنيّون وكذلك ابنائه ابناء قبيلة بني حميدة ولواء ذيبان رغم انقسام الصف الفكري بين مؤيد للانتخابات ومقاطع لها , وانا اجزم انهم جميعا وطنيّون , غايتهم السير في رقي الوطن وإعلاء رايته لتبقى خفاقّةٌ دوما , ويجدون في رأيهم مصلحة وطنية لا شخصية الا عند البعض القليل منهم .
ولكن المفاجأة في هذه الانتخابات فوزهم !!!!!!
ونبدأ بفوز من خالفني الرأي وهم المؤيدين للانتخابات فقد اثبتوا انّ النجاح للمقاعد الفردية ليس لمن يمتلك المال بل لمن لا يمتلكه فلم يكن للمال الحرام الفاسد العفن مال الرشوة في ذيبان أيّ وجود ومن يشترون الذمم رغم وجودهم لم يحصلوا على العدد الكبير من الاصوات بل إنهم أتوا في المراتب الاخيرة .
وفاز شابٌ في الانتخابات لا اتفق معه في الاتجاه الا انّه شابٌ فقيرٌ تحمّل عنهٌ ابناء اللواء تكاليف نفقاته الانتخابية رغم فقرهم واختاروه واصطفوا معه رغم وجود من يملك المال الوفير.
كما انّ الوعي انتصر بين المؤيدين للانتخابات واثبتوا ان البلطجة والبلطجية ومن يحركهم ليس له نصيب بين صفوفهم بل ستبقى القيم ومكارم الاخلاق سيدة الموقف.
وحتى اصحاب الاموال الطائلة والثراء الفاحش الذين قاموا بتشكيل قوائم وطنية لم يكن لهم نصيب بين ابناء لواء ذيبان المشاركين في الانتخابات وقاموا بالتصويت لقائمة لا تمتلك الكثير من المال ولكن كان في مقدمتها احد ابناء العشيرة , فكان الاختيار العشائري هو اساس اختيار الناخب لا على اساس المال الفاسد وهذا ما دعاهم للتصويت لسيدة على مقعد الكوتا ليكون للعشيرة مقعدين لا مقعد..
وعليه أُسجل انتصار القيم والاخلاق لمن شارك رغم قناعتي الحقيقة والاكيدة انهم سيندمون على انهم شاركوا في الانتخابات بعد زمن قصير.
أمّا فوز الحراك في ذيبان فقد كان فوزا يشحذ همم الحراكيين ويثبت لهم ان جهدهم لم يذهب سدى .
فقد نشروا الوعي بصورة رائعة بين صفوف ابناء عشيرة بني حميدة ولواء ذيبان فيكفيهم هذا الشرف ويزيدهم شرفا انّهم لم يشاركوا في انتخابات ستذهب بالوطن الى المجهول.
نعم انتصروا بأنّ قاطعوا وقاطع معهم السواد الأعظم من ابناء اللواء فقد قاطع التسجيل رغم الترهيب والترغيب والتخجيل 38% وقاطع من المسجلين اكثر من 60% رغم الرواية الرسمية الكاذبة بأنّ نسبة المصوّتين 51% في لواء ذيبان , وفي الحالتين نبارك للاردن فوزه ونصره بابناءه عامّة وابناء لواء ذيبان خاصة .
فقد فازت وانتصرت عشيرة بني حميدة (لواء ذيبان) بأول اختبار حقيقي توضع فيه , فقد كان فوزها انتصارا للوطن ولقيمه الجميلة التي تبني الاوطان.
معظم الاردنيّون وطنيّون وكذلك ابنائه ابناء قبيلة بني حميدة ولواء ذيبان رغم انقسام الصف الفكري بين مؤيد للانتخابات ومقاطع لها , وانا اجزم انهم جميعا وطنيّون , غايتهم السير في رقي الوطن وإعلاء رايته لتبقى خفاقّةٌ دوما , ويجدون في رأيهم مصلحة وطنية لا شخصية الا عند البعض القليل منهم .
ولكن المفاجأة في هذه الانتخابات فوزهم !!!!!!
ونبدأ بفوز من خالفني الرأي وهم المؤيدين للانتخابات فقد اثبتوا انّ النجاح للمقاعد الفردية ليس لمن يمتلك المال بل لمن لا يمتلكه فلم يكن للمال الحرام الفاسد العفن مال الرشوة في ذيبان أيّ وجود ومن يشترون الذمم رغم وجودهم لم يحصلوا على العدد الكبير من الاصوات بل إنهم أتوا في المراتب الاخيرة .
وفاز شابٌ في الانتخابات لا اتفق معه في الاتجاه الا انّه شابٌ فقيرٌ تحمّل عنهٌ ابناء اللواء تكاليف نفقاته الانتخابية رغم فقرهم واختاروه واصطفوا معه رغم وجود من يملك المال الوفير.
كما انّ الوعي انتصر بين المؤيدين للانتخابات واثبتوا ان البلطجة والبلطجية ومن يحركهم ليس له نصيب بين صفوفهم بل ستبقى القيم ومكارم الاخلاق سيدة الموقف.
وحتى اصحاب الاموال الطائلة والثراء الفاحش الذين قاموا بتشكيل قوائم وطنية لم يكن لهم نصيب بين ابناء لواء ذيبان المشاركين في الانتخابات وقاموا بالتصويت لقائمة لا تمتلك الكثير من المال ولكن كان في مقدمتها احد ابناء العشيرة , فكان الاختيار العشائري هو اساس اختيار الناخب لا على اساس المال الفاسد وهذا ما دعاهم للتصويت لسيدة على مقعد الكوتا ليكون للعشيرة مقعدين لا مقعد..
وعليه أُسجل انتصار القيم والاخلاق لمن شارك رغم قناعتي الحقيقة والاكيدة انهم سيندمون على انهم شاركوا في الانتخابات بعد زمن قصير.
أمّا فوز الحراك في ذيبان فقد كان فوزا يشحذ همم الحراكيين ويثبت لهم ان جهدهم لم يذهب سدى .
فقد نشروا الوعي بصورة رائعة بين صفوف ابناء عشيرة بني حميدة ولواء ذيبان فيكفيهم هذا الشرف ويزيدهم شرفا انّهم لم يشاركوا في انتخابات ستذهب بالوطن الى المجهول.
نعم انتصروا بأنّ قاطعوا وقاطع معهم السواد الأعظم من ابناء اللواء فقد قاطع التسجيل رغم الترهيب والترغيب والتخجيل 38% وقاطع من المسجلين اكثر من 60% رغم الرواية الرسمية الكاذبة بأنّ نسبة المصوّتين 51% في لواء ذيبان , وفي الحالتين نبارك للاردن فوزه ونصره بابناءه عامّة وابناء لواء ذيبان خاصة .