مشاريع العقار المتعثرة
عصام قضماني
جو 24 : منذ سقوط فكرة المشاريع العقارية العملاقة، وبينما تحولت الى أطلال إكتفى قطاع العقار بتشييد الشقق السكنية والمجمعات التجارية الصغيرة والمتوسطة.
نشير هنا مجددا الى ثلاثة نماذج، ابراج السادس والقرية الملكية والأندلسية، وقد تعثر الحل في الأول ومن غير المعروف ما إذا كان الضمان قد تملك الأرض في الثاني أما المشروع الثالث في الأندلسية بمادبا، فقد ذهبت الشركة المالكة الى البحث عن حلول في فنزويلا !.
أصبح برجا السادس أو ما يعرف ب « بوابة الأردن موضع إثارة لما أحيطا به من أسئلة مشروعة كانت عنوانا لتمدد الأزمة المالية العالمية في عمق الإقتصاد الأردني وأبرز صورها تعثر هذين البرجين.
ولأن قصة أبراج السادس لم تغب عن مجالس الناس فقد تحولا الى أطلال لا تمل أعين المارة النظر اليها ولم تصل مفاوضات بين أطراف المشروع الذي رعته الحكومة الى إتفاق ولم تفض التفاهمات الشفوية، الى إنهاء الخلاف بين المقاول - شركة الحمد للإنشاءات - وصاحب المشروع - بيان القابضة.
الخبر الطريف أن الشركة الأردنية للتعمير أعلنت في افصاح لها نشر على موقع بورصة عمان عن توقيع اتفاقية مبدئية مع حكومة فنزويلا لانشاء مشروع سكني لذوي الدخل المحدود في ولاية أراجوا بكلفة تتجاوز ملياري دولار وسيحمل اسم «ازيكويل زامورا» وسيشمل 13,913 وحدة سكنية تستوعب حوالي 54000 فرد، اضافة الى60 منشأة تعليمية و28 منشأة طبية ينفذ على مدى خمس سنوات..
بعد الإنهيار الكبير وجدت تعمير الحل في تخفيض رأسمالها من 211 مليون دينار الى 86 مليون دينار، وهي أم لتسع شركات وهي الاندلسية للمنتجعات السياحية للمشاريع الاسكانية وشركة طراز للمقاولات الانشائية وشركة المداريون للصناعات الخراسانية وشركة المداريون للصناعات التشكيلية وشركة الروابط للتطوير العقاري وشركة تعمير للاستثمارات وشركة منتجع البحر الاحمر للتطوير العقاري وشركة تنفيذ للمقاولات وهي شركات متعثرة أو متوقفة
بدلا من إعاقة توسيع مشاريع قائمة وعاملة بسبب رسوم باهظة من باب أولى أن تتجه أمانة عمان لمساءلة المستثمرين الذين يحجزون أراضي دون إستغلالها أو أولئك الذين تقطعت بهم السبل وحال ظروفهم دون إستكمال البناء في مشاريع عقارية كبرى فبدلا من أن تزين المدينة أصبحت مثل الأبنية من مخلفات الحرب العالمية الثانية في أوروبا التي تركت كتذكار لتلك الأيام الصعبة.
نشير هنا مجددا الى ثلاثة نماذج، ابراج السادس والقرية الملكية والأندلسية، وقد تعثر الحل في الأول ومن غير المعروف ما إذا كان الضمان قد تملك الأرض في الثاني أما المشروع الثالث في الأندلسية بمادبا، فقد ذهبت الشركة المالكة الى البحث عن حلول في فنزويلا !.
أصبح برجا السادس أو ما يعرف ب « بوابة الأردن موضع إثارة لما أحيطا به من أسئلة مشروعة كانت عنوانا لتمدد الأزمة المالية العالمية في عمق الإقتصاد الأردني وأبرز صورها تعثر هذين البرجين.
ولأن قصة أبراج السادس لم تغب عن مجالس الناس فقد تحولا الى أطلال لا تمل أعين المارة النظر اليها ولم تصل مفاوضات بين أطراف المشروع الذي رعته الحكومة الى إتفاق ولم تفض التفاهمات الشفوية، الى إنهاء الخلاف بين المقاول - شركة الحمد للإنشاءات - وصاحب المشروع - بيان القابضة.
الخبر الطريف أن الشركة الأردنية للتعمير أعلنت في افصاح لها نشر على موقع بورصة عمان عن توقيع اتفاقية مبدئية مع حكومة فنزويلا لانشاء مشروع سكني لذوي الدخل المحدود في ولاية أراجوا بكلفة تتجاوز ملياري دولار وسيحمل اسم «ازيكويل زامورا» وسيشمل 13,913 وحدة سكنية تستوعب حوالي 54000 فرد، اضافة الى60 منشأة تعليمية و28 منشأة طبية ينفذ على مدى خمس سنوات..
بعد الإنهيار الكبير وجدت تعمير الحل في تخفيض رأسمالها من 211 مليون دينار الى 86 مليون دينار، وهي أم لتسع شركات وهي الاندلسية للمنتجعات السياحية للمشاريع الاسكانية وشركة طراز للمقاولات الانشائية وشركة المداريون للصناعات الخراسانية وشركة المداريون للصناعات التشكيلية وشركة الروابط للتطوير العقاري وشركة تعمير للاستثمارات وشركة منتجع البحر الاحمر للتطوير العقاري وشركة تنفيذ للمقاولات وهي شركات متعثرة أو متوقفة
بدلا من إعاقة توسيع مشاريع قائمة وعاملة بسبب رسوم باهظة من باب أولى أن تتجه أمانة عمان لمساءلة المستثمرين الذين يحجزون أراضي دون إستغلالها أو أولئك الذين تقطعت بهم السبل وحال ظروفهم دون إستكمال البناء في مشاريع عقارية كبرى فبدلا من أن تزين المدينة أصبحت مثل الأبنية من مخلفات الحرب العالمية الثانية في أوروبا التي تركت كتذكار لتلك الأيام الصعبة.