ملعب الكرك ..والبنية التحتية
أمجد المجالي
جو 24 : الصورة التي ظهر عليها ملعب الامير فيصل بمدينة الكرك خلال مباراة ذات راس والفيصلي ضمن دوري المحترفين تثير علامات الاستفهام والتعجب، فهل يعقل أن الأرضية «المتهالكة» تسمح لممارسة كرة القدم حتى بأبسط قواعدها؟.
تطرقنا سابقاً، وفي أكثر من مناسبة الى النواقص العديدة بـ الملعب، سواء مدرجات أو مرافق، لكن أرضية الملعب كانت ترتقي الى الحد الأدنى من الطموح لاجراء مباراة بكرة القدم، الا أن الوضع تراجع الى مستويات غير متوقعة، فالحفر والمطبات والمساحات «الترابية» جعلت المشهد قاتماً ومزعجاً ومنفراً!.
.. بعيداً عن احتياجات -أندية الجنوب- الى ملاعب وليس بملعب واحد، يسهم بتعزيز مؤشرات التطوير لديها من جهة وتفريغ طاقات الشباب من جهة أخرى، فإن ملعب الأمير فيصل بحاجة الى «فزعة» عاجلة من وزارة الشباب وكوادرها الهندسية والزراعية، ذلك أن من حق الأندية في الكرك والمناطق القريبة منها الاستفادة من ميزة المباريات البيتية في البطولات كافة.
دون أدنى شك، يفتح ملعب ستاد الأمير فيصل في الكرك ملفات هامة في ما يتعلق بتوجهات استدامة الملاعب التي شكلت أحدى أهم مكاسب الاستضافة -التاريخية- لبطولة كأس العالم للسيدات ت 17 أواخر العام الماضي، ذلك ان المحافظة على مثالية ملاعب المدن الأربع الرئيسة لا بد أن تكون أولوية قصوى بأجندة وزارة الشباب الى جانب الدور المنتظر والمأمول من القطاع الخاص، فالمسؤولية في ذلك الجانب مشتركة ولا تقبل التأجيل أو ترحيل الأزمات.
تطرقنا سابقاً، وفي أكثر من مناسبة الى النواقص العديدة بـ الملعب، سواء مدرجات أو مرافق، لكن أرضية الملعب كانت ترتقي الى الحد الأدنى من الطموح لاجراء مباراة بكرة القدم، الا أن الوضع تراجع الى مستويات غير متوقعة، فالحفر والمطبات والمساحات «الترابية» جعلت المشهد قاتماً ومزعجاً ومنفراً!.
.. بعيداً عن احتياجات -أندية الجنوب- الى ملاعب وليس بملعب واحد، يسهم بتعزيز مؤشرات التطوير لديها من جهة وتفريغ طاقات الشباب من جهة أخرى، فإن ملعب الأمير فيصل بحاجة الى «فزعة» عاجلة من وزارة الشباب وكوادرها الهندسية والزراعية، ذلك أن من حق الأندية في الكرك والمناطق القريبة منها الاستفادة من ميزة المباريات البيتية في البطولات كافة.
دون أدنى شك، يفتح ملعب ستاد الأمير فيصل في الكرك ملفات هامة في ما يتعلق بتوجهات استدامة الملاعب التي شكلت أحدى أهم مكاسب الاستضافة -التاريخية- لبطولة كأس العالم للسيدات ت 17 أواخر العام الماضي، ذلك ان المحافظة على مثالية ملاعب المدن الأربع الرئيسة لا بد أن تكون أولوية قصوى بأجندة وزارة الشباب الى جانب الدور المنتظر والمأمول من القطاع الخاص، فالمسؤولية في ذلك الجانب مشتركة ولا تقبل التأجيل أو ترحيل الأزمات.