داعش ..حرب فرنجة صهيونية تحت راية إسلامية
أسعد العزوني
جو 24 :
لا شك أنهم يتذكرون جيدا نتائج وتداعيات حرب الفرنجة التي عانى منها العرب المسيحيون ،شأنهم شأن إخوتهم العرب المسلمين في المنطقة،ولذلك ليس صدفة مشاركة البطل العربي المسيحي عيسى العوام في مواجهة الفرنجة نائبا للبطل العربي المسلم صلاح الدين الأيوبي ،من أجل تحرير القدس أولا.
وبعد رحيل الفرنجة مذمومين مدحورين ،تبين أنهم جاؤوا مسعورين إلى الشرق ليس ل"إنقاذ" العرب المسيحيين ومقدساتهم ،بل للإستحواذ على المنطقة بكل ما فيها من خيرات .
عندما تأكد فشل الفرنجة في تحقيق الهدف الصهيوني، بدأ يهود بحر الخزر المتصهينين الذين لا تربطهم ادنى رابطة ببني إسرائيل ، محاولات محمومة للنيل من الإسلام وتشويهه ، ولم ينسوا النيل من المسيحية أيضا ،ولكنهم فشلوا في تحقيق اهدافهم بخصوص الإسلام ،رغم تجييشهم لليمين الغربي المتصهين ، ولكنهم ضغطوا على المسيحية في الغرب كثيرا وخلقوا ما يطلقون عليها "المسيحية الصهيونية" التي تعد نحو 100 مليون شخص في الغرب كافة.
آنذاك قرروا العدول عن تسيير الفرنجة لشن الحروب على المسلمين ،لأن أمرهم إنكشف للبعيد قبل الغريب ،وخرجوا علينا من خلال الرئيس الأمريكي المتصهين بوش الصغير الذي قال عام 2006"سنفصل لهم إسلاما على مقاسنا؟؟".
في تلك الفترة التي بدأت منذ إحتلال العراق ربيع العام 2003 حتى العام 2011 ،كانت أمريكا مدفوعة من يهود بحر الخزر المتصهينين ،تنشط في مجال "تعليمنا " الديمقراطية، ولم يتوقف الساسة الأمريكيون عن الحديث حول التغيير "المقبل"في المنطقة ،إلى درجة أن مدير السي آي إيه الأسبق جورج تينيث قال قبل ذلك للرئيس الفلسطيني الراحل بالسم ياسر عرفات ، أن حدود وزعماء منطقة الشرق الأوسط عرضة للتغيير في السنوات السبع المقبلة ؟عندما رفض لبتوقيع والتنازل على حق العودة والقدس ،وقال للرئيس كلينتون أن يهود يحفرون في القدس منذ عشرات السنين ولم يعثروا على "شحفة" فخار تدل على وجودهم فيها .
عندها قال عرفات للرئيس كلينتون : سامع يا فخامة الرئيس مدير مخابراتك بهددني بالقتل وانا ادعوك لحضور جنازتي ؟؟!!وهكذا مرت الأيام ، وقتل عرفات وإشتعلت النيران في العديد من الدول العربية ،بعضها تمكن من تجاوز الموقف ،والبعض الآخر غاص في الدم حتى يومنا هذا ،ولم يعلم احد ما ذا كان تينث يعني عندما قال لعرفات عبارته المعهودة.
كان الإسلام الذي تحدث عنه بوش المتصهين هو "إسلام "داعش القائم على القتل والغدر والتبعية ،وهذا ما يفسر مجيء فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية"ISIS" الملقب بداعش على الساحة ليحقق ما عجزت عنه حروب الفرنجة ويهود بحر الخزر مجتمعين ،وكان هذا الداعش مشروعا صهيونيا -غربيا بإمتياز،وما جعله مقنعا للسذج هو تلك العمة التي إرتداها الحاخام شيمون إليوت الملقب بالبغدادي ،وكذلك لحيته التي تشبه لحية الحاخام أيضا .
ولا يغيبن عن البال أن قائد داعش العسكري هو رجل السي آي إيه مايكل فيكرز الملقب بالذئب الرمادي للسي آي إيه ، الذي أسهم في تأسيس الحركات الجهادية في أفغانستان ،وهو صانع الإرهابيين في الشرق الأوسط.
ونظرا لأنهم يقرأون أكثر منا ويعرفون تاريخنا أفضل منا فقد حمّلوا داعش راية سوداء مكتوب عليها "لا إله إلا الله"لأنه ورد في الحديث أن أصحاب الرايات السوداء سيأتون من الشرق لتحرير فلسطين ،وهنا يريدون القول لنا أن الراية السوداء جاءت لتذبحكم وليس لتذبحنا .
ما يلفت النظر أن وسائل الإعلام الغربية والعربية المتلقية بطبيعة الحال تركز في نشرات الخبار على أن داعش هو تنظيم الدولة الإسلامية ،ولا أدري عن أي دولة يتحدثون ،ولماذا إصرارهم على إتهام داعش بالإسلام لولا انهم هم الذين صنعوه وأطلقوه علينا لتدمير ما تبقى منا.
كل الدلائل تؤكد أن هذه العصابة الإجرامية لا علاقة لها بالإسلام ،بل جاءت نقيضا لكل المباديء الإسلامية ،ولست معنيا إن كانوا يقيمون الصلاة جماعة أو يصومون في شهر رمضان ،فأنا أحكم على التصرفات على أرض الواقع والتي تؤدي إلى أهداف ،وها نحن نحصد أهداف داعش عداء مستفحلا للإسلام في أمريكا -ترامب والغرب وخاصة تلك الدول التي يحكمها اليمين الذي تحالف مع يهود بحر الخزر المتصهينين،ويسعى لتجديد حروب الفرنجة لتكتمل الدائرة على المسلمين والمسيحيين معا ،ويبقى يهود بحر الخزر هم سادة الساحة الكاسبين من غبائنا جميعا.
أجزم أن فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية داعش نجح في تنفيذ الشق المكلف به وهو تدمير الدول السنية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين ،كما أنه إستطاع كشف الشباب المسلم في الغرب وغرر به لمغادرة أوطانه الأم ليسهل قتله في الشرق وعلى أيدي مسلمين ،وها هي الأهداف تتكشف من خلال توحش اليمين الغربي وتعميق كراهيته للإسلام والمسلمين وما يجري بين تركيا وهولندا هذه الأيام ليس بعيدا عن الموضوع.
هناك حقيقة لا مراء فيها وهي أن الغرب المتصهين يرى مقتله في الإسلام ،لأنه دين دنيا وآخرة ودين قيم وتسامح ، واليهودي قبل غيرهم يعرفون هذه الحقائق ،كما ان يهود بحر الخزر لا يريدون للعالم أن يعرف أن المسلمين في الدولة العثمانية أرسلوا سفنهم لإنقاذ يهود من محاكم التفتيش في إسبانيا،وأن العرب والمسلمين إحتضنوهم بعد نجاتهم ،كما ان مسلمي البوسنة طلبوا من هتلر عدم التعرض لليهود في ألمانيا ،وهناك قصص كثيرة تتعلق بيهود ولكنهم لا أمن معهم ولا امان لهم.
شعار داعش هو جئناكم بالذبح ،وهذا بعيد عن القيم الإسلامية بعد السماء عن الأرض ، وقد تم دس حديث مشوه يفيد أنه قول للرسول الكريم ، علما أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال "إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق.
وقال أيضا أن نقض الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من قطرة دم مؤمن تسفح دون وجه حق أو كما قال ، ناهيك عن وصايا الخلفاء للقادة الفاتحين :لا تقتلوا شيخا ولا طفلا ولا إمرأة ولا تهدموا بيتا أو مكانا للعبادة، كما أننا محكومون بالآيات الكثيرة ومنها :لا إكراه في الدين ،ولكم دينكم ولي دين.
داعش بدأ بالأقليات وفي المقدمة العرب المسيحيون ،وتبين أن الهدف من التهجير الذي حدث في الموصل هو تمهيد لإقامة كيان يهودي كردي في سهل الموصل ، كما أنه إعتدى على الآيزيديين وهجّرهم وإغتصب نساءهم، والرسول يقول "من آذى ذميا فقد آذاني "،علما أن عصر الذمة قد إنتهى ،لأننا أصبحنا نحن العرب ذميين حتى في بلداننا ،لأن هيمنة يهود بحر الخزر قد إمتدت لتشمل المنطقة ما بين البحر المتوسط غربا وبحر قزوين شرقا.
كما أن داعش عمل على تدمير آثار المنطقة وسرقتها وبيعها في الخارج ،مع ان يهود بحر الخزر يركزون على وجه الخصوص على آثار العراق ،وقد شاركت كتائبهم في غزو العراق مع التحالف الغربي بقيادة امريكا لكنهم تفرغوا للتنقيب عن الآثار لسرقتها .
عموما نجح داعش في مهمته ،ونحن بإنتظار الطبعة الثالثة من الإرهاب الأمريكي – الصهيوني بعد القاعدة وداعش وهو خراسان او ما يسمونه "تنظيم دولة الإسلام".
وبعد رحيل الفرنجة مذمومين مدحورين ،تبين أنهم جاؤوا مسعورين إلى الشرق ليس ل"إنقاذ" العرب المسيحيين ومقدساتهم ،بل للإستحواذ على المنطقة بكل ما فيها من خيرات .
عندما تأكد فشل الفرنجة في تحقيق الهدف الصهيوني، بدأ يهود بحر الخزر المتصهينين الذين لا تربطهم ادنى رابطة ببني إسرائيل ، محاولات محمومة للنيل من الإسلام وتشويهه ، ولم ينسوا النيل من المسيحية أيضا ،ولكنهم فشلوا في تحقيق اهدافهم بخصوص الإسلام ،رغم تجييشهم لليمين الغربي المتصهين ، ولكنهم ضغطوا على المسيحية في الغرب كثيرا وخلقوا ما يطلقون عليها "المسيحية الصهيونية" التي تعد نحو 100 مليون شخص في الغرب كافة.
آنذاك قرروا العدول عن تسيير الفرنجة لشن الحروب على المسلمين ،لأن أمرهم إنكشف للبعيد قبل الغريب ،وخرجوا علينا من خلال الرئيس الأمريكي المتصهين بوش الصغير الذي قال عام 2006"سنفصل لهم إسلاما على مقاسنا؟؟".
في تلك الفترة التي بدأت منذ إحتلال العراق ربيع العام 2003 حتى العام 2011 ،كانت أمريكا مدفوعة من يهود بحر الخزر المتصهينين ،تنشط في مجال "تعليمنا " الديمقراطية، ولم يتوقف الساسة الأمريكيون عن الحديث حول التغيير "المقبل"في المنطقة ،إلى درجة أن مدير السي آي إيه الأسبق جورج تينيث قال قبل ذلك للرئيس الفلسطيني الراحل بالسم ياسر عرفات ، أن حدود وزعماء منطقة الشرق الأوسط عرضة للتغيير في السنوات السبع المقبلة ؟عندما رفض لبتوقيع والتنازل على حق العودة والقدس ،وقال للرئيس كلينتون أن يهود يحفرون في القدس منذ عشرات السنين ولم يعثروا على "شحفة" فخار تدل على وجودهم فيها .
عندها قال عرفات للرئيس كلينتون : سامع يا فخامة الرئيس مدير مخابراتك بهددني بالقتل وانا ادعوك لحضور جنازتي ؟؟!!وهكذا مرت الأيام ، وقتل عرفات وإشتعلت النيران في العديد من الدول العربية ،بعضها تمكن من تجاوز الموقف ،والبعض الآخر غاص في الدم حتى يومنا هذا ،ولم يعلم احد ما ذا كان تينث يعني عندما قال لعرفات عبارته المعهودة.
كان الإسلام الذي تحدث عنه بوش المتصهين هو "إسلام "داعش القائم على القتل والغدر والتبعية ،وهذا ما يفسر مجيء فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية"ISIS" الملقب بداعش على الساحة ليحقق ما عجزت عنه حروب الفرنجة ويهود بحر الخزر مجتمعين ،وكان هذا الداعش مشروعا صهيونيا -غربيا بإمتياز،وما جعله مقنعا للسذج هو تلك العمة التي إرتداها الحاخام شيمون إليوت الملقب بالبغدادي ،وكذلك لحيته التي تشبه لحية الحاخام أيضا .
ولا يغيبن عن البال أن قائد داعش العسكري هو رجل السي آي إيه مايكل فيكرز الملقب بالذئب الرمادي للسي آي إيه ، الذي أسهم في تأسيس الحركات الجهادية في أفغانستان ،وهو صانع الإرهابيين في الشرق الأوسط.
ونظرا لأنهم يقرأون أكثر منا ويعرفون تاريخنا أفضل منا فقد حمّلوا داعش راية سوداء مكتوب عليها "لا إله إلا الله"لأنه ورد في الحديث أن أصحاب الرايات السوداء سيأتون من الشرق لتحرير فلسطين ،وهنا يريدون القول لنا أن الراية السوداء جاءت لتذبحكم وليس لتذبحنا .
ما يلفت النظر أن وسائل الإعلام الغربية والعربية المتلقية بطبيعة الحال تركز في نشرات الخبار على أن داعش هو تنظيم الدولة الإسلامية ،ولا أدري عن أي دولة يتحدثون ،ولماذا إصرارهم على إتهام داعش بالإسلام لولا انهم هم الذين صنعوه وأطلقوه علينا لتدمير ما تبقى منا.
كل الدلائل تؤكد أن هذه العصابة الإجرامية لا علاقة لها بالإسلام ،بل جاءت نقيضا لكل المباديء الإسلامية ،ولست معنيا إن كانوا يقيمون الصلاة جماعة أو يصومون في شهر رمضان ،فأنا أحكم على التصرفات على أرض الواقع والتي تؤدي إلى أهداف ،وها نحن نحصد أهداف داعش عداء مستفحلا للإسلام في أمريكا -ترامب والغرب وخاصة تلك الدول التي يحكمها اليمين الذي تحالف مع يهود بحر الخزر المتصهينين،ويسعى لتجديد حروب الفرنجة لتكتمل الدائرة على المسلمين والمسيحيين معا ،ويبقى يهود بحر الخزر هم سادة الساحة الكاسبين من غبائنا جميعا.
أجزم أن فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية داعش نجح في تنفيذ الشق المكلف به وهو تدمير الدول السنية وتشويه صورة الإسلام والمسلمين ،كما أنه إستطاع كشف الشباب المسلم في الغرب وغرر به لمغادرة أوطانه الأم ليسهل قتله في الشرق وعلى أيدي مسلمين ،وها هي الأهداف تتكشف من خلال توحش اليمين الغربي وتعميق كراهيته للإسلام والمسلمين وما يجري بين تركيا وهولندا هذه الأيام ليس بعيدا عن الموضوع.
هناك حقيقة لا مراء فيها وهي أن الغرب المتصهين يرى مقتله في الإسلام ،لأنه دين دنيا وآخرة ودين قيم وتسامح ، واليهودي قبل غيرهم يعرفون هذه الحقائق ،كما ان يهود بحر الخزر لا يريدون للعالم أن يعرف أن المسلمين في الدولة العثمانية أرسلوا سفنهم لإنقاذ يهود من محاكم التفتيش في إسبانيا،وأن العرب والمسلمين إحتضنوهم بعد نجاتهم ،كما ان مسلمي البوسنة طلبوا من هتلر عدم التعرض لليهود في ألمانيا ،وهناك قصص كثيرة تتعلق بيهود ولكنهم لا أمن معهم ولا امان لهم.
شعار داعش هو جئناكم بالذبح ،وهذا بعيد عن القيم الإسلامية بعد السماء عن الأرض ، وقد تم دس حديث مشوه يفيد أنه قول للرسول الكريم ، علما أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال "إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق.
وقال أيضا أن نقض الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من قطرة دم مؤمن تسفح دون وجه حق أو كما قال ، ناهيك عن وصايا الخلفاء للقادة الفاتحين :لا تقتلوا شيخا ولا طفلا ولا إمرأة ولا تهدموا بيتا أو مكانا للعبادة، كما أننا محكومون بالآيات الكثيرة ومنها :لا إكراه في الدين ،ولكم دينكم ولي دين.
داعش بدأ بالأقليات وفي المقدمة العرب المسيحيون ،وتبين أن الهدف من التهجير الذي حدث في الموصل هو تمهيد لإقامة كيان يهودي كردي في سهل الموصل ، كما أنه إعتدى على الآيزيديين وهجّرهم وإغتصب نساءهم، والرسول يقول "من آذى ذميا فقد آذاني "،علما أن عصر الذمة قد إنتهى ،لأننا أصبحنا نحن العرب ذميين حتى في بلداننا ،لأن هيمنة يهود بحر الخزر قد إمتدت لتشمل المنطقة ما بين البحر المتوسط غربا وبحر قزوين شرقا.
كما أن داعش عمل على تدمير آثار المنطقة وسرقتها وبيعها في الخارج ،مع ان يهود بحر الخزر يركزون على وجه الخصوص على آثار العراق ،وقد شاركت كتائبهم في غزو العراق مع التحالف الغربي بقيادة امريكا لكنهم تفرغوا للتنقيب عن الآثار لسرقتها .
عموما نجح داعش في مهمته ،ونحن بإنتظار الطبعة الثالثة من الإرهاب الأمريكي – الصهيوني بعد القاعدة وداعش وهو خراسان او ما يسمونه "تنظيم دولة الإسلام".