الأمير علي ..القول بـ الفعل

أمجد المجالي
جو 24 : عندما أعلن الأمير علي بن الحسين قبل نحو 16 عاماً عن تأسيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فإن الأهداف ارتكزت على رؤية شمولية تخدم توجهات تطوير اللعبة في المنطقة والتنسيق التعاون بين الاتحادات الأعضاء بما يعود بفوائد جمة يصعب حصرها في هذا المقال.
وبقي الأمير علي محافظاً على العهد الذي خطه «أتطلع لخدمة كرة القدم وحمايتها والمساهمة بتوفير كل متطلبات الابداع والتألق للاعبين الذين يشكلون رأس الهرم في المنظومة، وسأبقى مدافعاً عن قضايا اللعبة، صاحبة الشعبية الأولى على مستوى العالم».
وجسد سموه توجهاته وأفكاره على أرض الواقع عندما منحته الهيئة العامة للاتحاد الآسيوي ثقتها المطلقة نحو منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» وشرع بتنفيذ برامجه التي وعد بها، وركز على تنمية اللعبة في الدول الأقل حظاً وبذل الجهد المعزز بالفكر بما ساهم باتاحة الفرصة للاعبات بممارسة كرة القدم بـ الحجاب، والتفت الى الشباب والشابات في القارة الآسيوية وساندهم وقدم لهم العون انطلاقاً من المشروع «غير الربحي» الذي أسسه -مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية- وارتقى بمسؤولية اللعبة، بمنظومتها كافة تجاه الادوار الاجتماعية، ليؤسس الدور الرئيس والمؤثر لـ لجنة المسؤولية الاجتماعية لدى «فيفا».
وأنبرى عاشق اللعبة ومحبها، كما دائماً يوصف تعلقه باللعبة، للدفاع بكل قوة وشجاعة عن كرة القدم «المنظومة» عندما تلطخت صورتها وسمعتها ليسهم بترشحه أمام بلاتر في انتخابات رئاسة «فيفا» الى اطلاق ثورة التغيير التي اجتاحت «أوكار» الفساد، وأعادت الهيبة لـ «المنظمة الدولية».
ولم يكن دور الأمير علي والتزامه تجاه اللعبة مرتبطاً بمنصب، بل يستند الى أفكار وبرامج خلاقة تهدف الى تعزيز مكانة «معشوقة الجماهير» وتوفير أكبر قدر لها من الحماية والشفافية، ليمضي بكل قوة بجهود فك الحظر عن الملاعب العراقية وتبني المسألة في المحافل كافة، ما أفضى مؤخراً الى عودة المباريات الدولية الى الملاعب العراقية، والاعلان عن استعداد المنتخب الوطني لخوض أول مباراة في العراق، كما أن جهوده الرامية لتوفير كل الظروف المثالية للرياضة الفلسطينية تتصاعد بشكل ملحوظ، ما يؤكد أن ما يميز مسيرة علي بن الحسين مرتبطة دوماً بثبات المبادىء والأفكار والخطط والبرامج المنجزة، وبالمختصر: قول وفعل.
وبقي الأمير علي محافظاً على العهد الذي خطه «أتطلع لخدمة كرة القدم وحمايتها والمساهمة بتوفير كل متطلبات الابداع والتألق للاعبين الذين يشكلون رأس الهرم في المنظومة، وسأبقى مدافعاً عن قضايا اللعبة، صاحبة الشعبية الأولى على مستوى العالم».
وجسد سموه توجهاته وأفكاره على أرض الواقع عندما منحته الهيئة العامة للاتحاد الآسيوي ثقتها المطلقة نحو منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» وشرع بتنفيذ برامجه التي وعد بها، وركز على تنمية اللعبة في الدول الأقل حظاً وبذل الجهد المعزز بالفكر بما ساهم باتاحة الفرصة للاعبات بممارسة كرة القدم بـ الحجاب، والتفت الى الشباب والشابات في القارة الآسيوية وساندهم وقدم لهم العون انطلاقاً من المشروع «غير الربحي» الذي أسسه -مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية- وارتقى بمسؤولية اللعبة، بمنظومتها كافة تجاه الادوار الاجتماعية، ليؤسس الدور الرئيس والمؤثر لـ لجنة المسؤولية الاجتماعية لدى «فيفا».
وأنبرى عاشق اللعبة ومحبها، كما دائماً يوصف تعلقه باللعبة، للدفاع بكل قوة وشجاعة عن كرة القدم «المنظومة» عندما تلطخت صورتها وسمعتها ليسهم بترشحه أمام بلاتر في انتخابات رئاسة «فيفا» الى اطلاق ثورة التغيير التي اجتاحت «أوكار» الفساد، وأعادت الهيبة لـ «المنظمة الدولية».
ولم يكن دور الأمير علي والتزامه تجاه اللعبة مرتبطاً بمنصب، بل يستند الى أفكار وبرامج خلاقة تهدف الى تعزيز مكانة «معشوقة الجماهير» وتوفير أكبر قدر لها من الحماية والشفافية، ليمضي بكل قوة بجهود فك الحظر عن الملاعب العراقية وتبني المسألة في المحافل كافة، ما أفضى مؤخراً الى عودة المباريات الدولية الى الملاعب العراقية، والاعلان عن استعداد المنتخب الوطني لخوض أول مباراة في العراق، كما أن جهوده الرامية لتوفير كل الظروف المثالية للرياضة الفلسطينية تتصاعد بشكل ملحوظ، ما يؤكد أن ما يميز مسيرة علي بن الحسين مرتبطة دوماً بثبات المبادىء والأفكار والخطط والبرامج المنجزة، وبالمختصر: قول وفعل.