2024-06-17 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

ما هكذا تورد الابل؟؟؟؟

محمد انس العمري
جو 24 :
لا استطيع الا ان اقف مذهولا امام كم الفساد الذي نشر في مجال الجامعات وحتى اكون دقيقا بعضها لا جميعا .. فما يدور في بعض الجامعات يجعل الحليم حيرانا اسئلة كثيرة تطرق ابواب الجميع دون ان يملك احد الاجابة عليها بشكل دقيق يشفي الصدور والعقول ..
اليست الجامعات مؤسسات عامة تخضع لرقابة الدولة عبر مؤسساتها الرقابية؟ هل اضحت بعض الجامعات غابة يأكل القوي فيها الضعيف وبمساعدة من الرؤساء وبعض المرؤوسين؟
هل على صغار الموظفين الانصياع والرضوخ لكل متجبر امتلك زمام الامر في زمن وظروف يشوبها مايشوبها من شبهات وصفقات ؟ ومن المسؤول عما آلت اليه أحوال الجامعات واين هو طريق الخلاص ؟
هل اصبحت العقوبات سيوف مسلطة على كل من يعترض او يطالب بحقه ، وهل اصبحت الترقيات والمناصب الادارية تنفيعات لا تخضع للكفاءة والخبرة بل للعلاقات والمحسوبيات ؟
اسئلة كثيرة اخشى ان اذكرها صراحة فاجد نفسي ماثلا امام المدعي العام -كما هو حال بعضهم - لاني اعرف حقوقي وواجباتي وادرك مخاطر النشر في هذه الحالة فاكتفي بالكتابه وتسليط الضوء على أوضاع عامه في مؤسسات الوطن لعل هناك من تصله الرسالة ...
اقل ما يمكن ان اصف به حال بعض جامعاتنا بأنها فوضى لكنها للأسف ليس خلاقة بل مدمرة للمؤسسات فسياسة تكميم الافواه والترهيب والوعيد لن تجدي نفعا لمن يقومون بكتابة سيناريوهات قذرة يخرجها لهم بعض الحمقى لتكتمل الصوره البشعة لبعض تلك المؤسسات، فعاجلا ام آجلا لا بد من ظهور الحقيقة فاتعظوا يا اولي الالباب ، فقد تنفع سياسة التغطية على الاخطاء انيا لكنها لن تدوم ولا بد للحقائق ان تتكشف فالشمس يستحيل ان تغطة بغربال .
فقد يقوم موظف بكارثة في مجال عمله كادت ان تودي بحياة زملائه وعندما يتم تنسيب العقوبه له تقوم الدنيا ولا تقعد فهذا المهمل محسوب على احد اعوان المهرج المتبرج الذي كثيرا ما اشرت له في بعض مقالاتي فتنقلب الاية وتوقع المسؤلية على الذين بلغوا عن الحادثة وهو حامي الحمى فقد تخفى الحقائق لكن الا حين فقط .
وفي حدث اخر تجد احد رؤساء الجامعات الذي لديه مالديه من ملفات مشبوهه يشتري ذمم بعض المأجورين من اصحاب الاجندات الذين يطلقون على انفسهم انهم اعلاميون ليقوموا بتلميع صورته ومهاجمة بعض الرموز الوطنية لكن الحقيقة ستظهر ولن تجدي كل مساحيق العالم بتجميله.
ان كل مايحصل داخل بعض اسوار الجامعات لا يوصف الا بأنها هذه الجامعات اصبحت مزارع خاصة تنتهك فيها ابسط الحريات والحقوق و يضيق على كل من يقوم بالحديث همسا بأي كلمة لا تعجب ادارتها او احد حاشية هذه الادارة او المقربين منها كذلك المتبرج صاحب الوجه المقيت ومن هنا ندق ناقوص الخطر لأصحاب القرار بأن يدركوا بعض جامعاتنا فقد بلغ السيل الزبى
ولا بد من خطة انقاذ قبل ان تنهار بكاملها ومرة واحدة

ربي اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا

حمى الله الاردن في ضل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى

تابعو الأردن 24 على google news