التنقلات التعسفية الانتقامية
محمد انس العمري
جو 24 :
حقيقة فانني بدأت اشعر بالشفقة عليكم وعلى هشاشة تفكيركم وهلامية اداراتكم واشفق اكثر على وطني الذي هو الام والاب لكل مواطن يعيش فيه واشفق عليه لكثرة عقوقكم له ولأبنائه الذين لم يبقى لهم الا الكرامة التي يستمدونها من قائدهم الاب جلالة الملك عبدالله أبن الحسين المفدى
ساتحدث هنا باسم فئة من موظفي جامعاتنا وارفع الشكوى لسيد البلاد بعد الله وسنبقى نرفع اصواتنا رغم الحواجز التي لا تقل قذارة عن انتقاماتكم ومحسوبياتكم التي تمارسونها على ابناء هذا الوطن
اتحدث اليوم عن ظاهرة خطيرة تحدث داخل بعض الجامعات الأردنية وهي التنقلات التعسفية الانتقامية لكل شريف او صاحب راي وموقف.
ان مايحدث ياسيدي هو محاولة لقتل كل ماهو جميل داخل ابنائك فتنقل موظفة او موظف لأسباب اقل ما توصف به انها وضيعة كأن يتم نقل الموظف لتفريغ مكان لاحد المحسوبين على الادارة الجامعية،او من اجل التضييق عليه، او انتقاما من موقف او رأي . ويصل الحال ببعض الادارات ان تنقل بسبب ( لايك ) لمنشور احد الاعداء على حد وصفهم ، ولا يراعى في تلك التنقلات اي اعتبار لكرامة الموظف او ظروفه او المعايير التي يجب ان تستند اليها الادارة في اجراء التنقلات كالكفاءة ومصلحة العمل ، والرد الجاهز عند اي احتجاج على النقل فيكون بكل برود و بساطة هذا قراري وانا رئيس !!! هل نعمل في شركة خاصة او مزرعة تورثها الرئيس عن اجداده ام مؤسسة وطنية أؤتمن على خدمتها بما يحقق النفع العام للمواطن والوطن.
والسيف الآخر المسلط على رقاب الموظفين (غير المرغوب به ) لجان التحقيق اذ تشكل العشرات من لجان التحقيق اسبوعيا واعضائها للمفارقة لايتغيرون والتعليمات تصلهم جاهزة بالتنسيبات المطلوبة والهدف اقصاء اي شخص ليس مواليا وتخويف البقية وكل ذلك ضمن الاطر القانونية على حد تعبيرهم .
يضاف الى ذلك كم الاعطيات التي تمنح للموالين عبر ترفيعات وتغيير مسميات ضمن لجان وهمية ، ومكافآت غير قانونية ومخالفة صريحة للانظمة والتعليمات في الجامعة الى حد اضطر ديوان المحاسبة للاستيضاح عن احد المسؤولين في احدى الجامعات تخلل ملفه تعيين غير قانوني واعطيات بالجملة تزيد بثلاث اضعاف عن الحد المسموح ..
ومن هنا اناشدك يا مولاي للتدخل في كف جور بعض الادارات الجامعيه وإعادة النظر في حجم صلاحياتهم فنحن ابنائك البارين لله اولا ولوطننا ثانيا ولعرشك السامي ادام الله عزه
حمى الله الاردن في ضل صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.