مهمة (البرد).. والارض والجمهور
أمجد المجالي
جو 24 : يدخل فريق الفيصلي بعد غد الثلاثاء أجواء مهمة جديدة في إطار خارجي، عندما يواجه مستضيفه ناساف الاوزبكي في مباراة «الفرصة الوحيدة» نحو هدف بلوغ دور المجموعات لبطولة الأندية الآسيوية -أبطال الدوري-، وهي الأهم على المستوى القاري نسبة للأندية.
ويدرك الفيصلي، الذي يتسلح برصيد مميز من حضور لافت توج بالانجاز في العديد من المناسبات الخارجية، أن المهمة غاية في الصعوبة استناداً الى عدة أسباب ومنها اللعب خارج القواعد وعلى أرض المنافس وبين جمهوره، وأمام الفريق الذي سبق له الظهور في أكثر من مرة بدوري الأبطال الآسيوي.
واذا أخذنا بعين الاعتبارات تلك المزايا التي يحظى بها الفريق الاوزبكي، فإن الفيصلي سيواجه أيضاً ظروف طارئة وغير معتاد عليها تكمن بالاحوال الجوية حيث تشير الاخبار الواردة من مدينة كارشي حيث تقام المباراة، أن درجة الحرارة تسجل 12 تحت الصفر ومرشحة أن تنخفض أكثر خلال اليومين المقبلين!.
علاوة على تلك الظروف، فإن الفيصلي، الطامح الى تحقيق الحضور الأول للكرة الاردنية في بطولة دوري الأبطال، سيدخل أجواء المهمة الأوزبكية منقوصاً من خمسة عناصر رئيسة جراء الايقاف العربي الذي عمم مؤخراً على النطاق الدولي، وتلك العناصر كانت من الأسباب الرئيسة للتألق اللافت في الموسم الماضي -محلياً وعربياً- الأمر الذي يضاعف أعباء المهمة.
دون أدنى شك، لا أسوق تلك الظروف من اجل وضع الاعذار، بل على العكس تماماً، لكي تدفع نحو بذل المزيد من الجهد للتعامل مع كل الصعاب بروح المسؤولية العالية، وهذا ما اعتدنا عليه من الفيصلي في مشاركاته الخارجية التي شكلت رقماً مميزاً ولافتاً .. والله الموفق.
ويدرك الفيصلي، الذي يتسلح برصيد مميز من حضور لافت توج بالانجاز في العديد من المناسبات الخارجية، أن المهمة غاية في الصعوبة استناداً الى عدة أسباب ومنها اللعب خارج القواعد وعلى أرض المنافس وبين جمهوره، وأمام الفريق الذي سبق له الظهور في أكثر من مرة بدوري الأبطال الآسيوي.
واذا أخذنا بعين الاعتبارات تلك المزايا التي يحظى بها الفريق الاوزبكي، فإن الفيصلي سيواجه أيضاً ظروف طارئة وغير معتاد عليها تكمن بالاحوال الجوية حيث تشير الاخبار الواردة من مدينة كارشي حيث تقام المباراة، أن درجة الحرارة تسجل 12 تحت الصفر ومرشحة أن تنخفض أكثر خلال اليومين المقبلين!.
علاوة على تلك الظروف، فإن الفيصلي، الطامح الى تحقيق الحضور الأول للكرة الاردنية في بطولة دوري الأبطال، سيدخل أجواء المهمة الأوزبكية منقوصاً من خمسة عناصر رئيسة جراء الايقاف العربي الذي عمم مؤخراً على النطاق الدولي، وتلك العناصر كانت من الأسباب الرئيسة للتألق اللافت في الموسم الماضي -محلياً وعربياً- الأمر الذي يضاعف أعباء المهمة.
دون أدنى شك، لا أسوق تلك الظروف من اجل وضع الاعذار، بل على العكس تماماً، لكي تدفع نحو بذل المزيد من الجهد للتعامل مع كل الصعاب بروح المسؤولية العالية، وهذا ما اعتدنا عليه من الفيصلي في مشاركاته الخارجية التي شكلت رقماً مميزاً ولافتاً .. والله الموفق.