علي بن الحسين... محباً وداعماً
أمجد المجالي
جو 24 : باستعراض مسيرة النجاح لاتحاد كرة القدم، وبخطوات التميز والنمو الملحوظ لمكانة وقيمة اتحاد غرب آسيا، وللدور المهم والمسؤول بدعم كرة القدم في القارة الآسيوية، والتأثير الايجابي على المستوى الدولي، تبرز العلاقة الوثيقة بين الأمير علي بن الحسين وكرة القدم، الحب والدعم والتوجه الدائم لتعزيز مسيرتها استناداً الى معايير الشفافية والنزاهة.
عندما أعلن الأمير علي بن الحسين، وتحديداً قبل نحو 18 عاماً عن اشهار اتحاد غرب آسيا «واف»، فإن الأهداف السامية الرامية الى خدمة اللعبة في دول المنطقة وتوفير كل متطلبات النجاح شكلت الركيزة الرئيسة للفكرة التي تحولت الى واقع ملموس، ما يفسر النجاحات الكبيرة التي تحققت باتساع رقعة «واف» بعدما ضم بعضويته دول منطقة غرب آسيا كافة، وهي الفكرة التي سبقت توجهات الاتحاد الآسيوي الذي أشاد بها واستند اليها في تقسيمات القارة بما يخدم توجهات التطوير.
لم يكن المنصب يوماً مقصداً لصاحب أفكار التطوير، وهو ما اكده في أكثر من مناسبة، فعندما نال ثقة القارة الأسيوية كـ نائب لرئيس الاتحاد الدولي «فيفا» فإن ترجمة البرامج والخطط على أرض الواقع شكلت الهدف الرئيس فكانت محط اشادة واسعة، وعندما أخذ على عاتقه مهمة التغيير الايجابي بـ فيفا وقيادة حملة القضاء على الفساد فإن حب اللعبة وسمعتها شكل الاولوية في النهج والآلية بعيداً عن أي طموحات شخصية أو مناصب فخرية.
هذا ما يحرص الامير علي بل ويشدد على ترسيخه خلال اجتماعات اتحاد غرب آسيا، «تحقيق الاهداف أهم بكثير من أي منصب»، ولهذا فإن الطرح عن أحقية الترشح لمنصب رئيس الاتحاد صدر عن الأمير علي ووجه له في اكثر من مناسبة، وهو ما تجسد أمس بالاعلان عن انتخابات لرئاسة واف ستعقد 16 الشهر المقبل.
.. باختصار، هي علاقة ترتكز على الحب والدعم ومغلفة بمعايير الشفافية والنزاهة، ومحصنة بإنجازات تستند الى مواقف ومبادىء ثابتة وراسخة.
عندما أعلن الأمير علي بن الحسين، وتحديداً قبل نحو 18 عاماً عن اشهار اتحاد غرب آسيا «واف»، فإن الأهداف السامية الرامية الى خدمة اللعبة في دول المنطقة وتوفير كل متطلبات النجاح شكلت الركيزة الرئيسة للفكرة التي تحولت الى واقع ملموس، ما يفسر النجاحات الكبيرة التي تحققت باتساع رقعة «واف» بعدما ضم بعضويته دول منطقة غرب آسيا كافة، وهي الفكرة التي سبقت توجهات الاتحاد الآسيوي الذي أشاد بها واستند اليها في تقسيمات القارة بما يخدم توجهات التطوير.
لم يكن المنصب يوماً مقصداً لصاحب أفكار التطوير، وهو ما اكده في أكثر من مناسبة، فعندما نال ثقة القارة الأسيوية كـ نائب لرئيس الاتحاد الدولي «فيفا» فإن ترجمة البرامج والخطط على أرض الواقع شكلت الهدف الرئيس فكانت محط اشادة واسعة، وعندما أخذ على عاتقه مهمة التغيير الايجابي بـ فيفا وقيادة حملة القضاء على الفساد فإن حب اللعبة وسمعتها شكل الاولوية في النهج والآلية بعيداً عن أي طموحات شخصية أو مناصب فخرية.
هذا ما يحرص الامير علي بل ويشدد على ترسيخه خلال اجتماعات اتحاد غرب آسيا، «تحقيق الاهداف أهم بكثير من أي منصب»، ولهذا فإن الطرح عن أحقية الترشح لمنصب رئيس الاتحاد صدر عن الأمير علي ووجه له في اكثر من مناسبة، وهو ما تجسد أمس بالاعلان عن انتخابات لرئاسة واف ستعقد 16 الشهر المقبل.
.. باختصار، هي علاقة ترتكز على الحب والدعم ومغلفة بمعايير الشفافية والنزاهة، ومحصنة بإنجازات تستند الى مواقف ومبادىء ثابتة وراسخة.