الجراد الذي " يزحف " على المنطقة منشأه إسرائيل
أسعد العزوني
جو 24 : مباح إستخدام كل الأسلحة ضد الآخر ،ولا يهم إن كان هذا الآخر قد زحف على بطنه ،للتقرب من إسرائيل،والإستفادة من مزاياها ونعمها،وهذا ليس قول ساحر أو قارئة فنجان ،بل هو قول اكيد لا شك ولا مزاح فيه ،ونسبة الخطأ فيه صفر بالمئة.وهذا هو المبدأ الذي تسير عليه "إسرائيل" مع الجميع.
الكل يعرف أن بريطانيا هي الأم الرؤوم ل"إسرائيل" ،فهي التي أقامت الدنيا ولم تقعدها ،من أجل زرع السرطان الإسرائيلي في المنطقة ،ناهيك عن تأسيس دويلات قطرية ،بعد تحقيق " الإنتصار " على الإمبراطورية العثمانية.
ومع ذلك فقد غدرت بها العصابات الصهيونية الإرهابية ،بعد أن إطمأنت لنجاح فكرة تأسيس" إسرائيل"،ووجدت أن الإقليم تقبل الفكرة وأسهم في تحقيقيها ،بطريقة أو بأخرى.إذ هددت هذه العصابات الوجود العسكري البريطاني بالقتل والتدمير في حال عدم رحيل القوات البريطانية عن فلسطين ،إيذانا بإعلان قيام دولة "إسرائيل".
هكذا كان ،وقد نفذ الصهاينة تهديداتهم ،فقتلوا من الجنود والضباط الإنجليز العدد الكبير،وعلقوا جثامين بعضهم على قارعة الطرق وعلى أعمدة الكهرباء ،إمعانا في إذلال بريطانيا العظمى آنذاك،رغم أنها قولا وفعلا من خلق "إسرائيل"،ناهيك عن تفجير المخازن والمعسكرات البريطانية بعد نهبها،وكذلك تفجير المقار السياسية والعسكرية البريطانية وفي مقدمتها فندق الملك داوود في القدس.
أما الأم التي إحتضنت "إسرائيل" لاحقا،وهي الولايات المتحدة الأمريكية،التي رمت بنصيحة رئيسها بنيامين فرانكلين،والتي تقول أنه في حال السكوت عن هجرة اليهود إلى أمريكا ،فإن الشعب الأمريكي برمته سيتحول إلى خدم عندهم ،وهذا هو واقع الحال اليوم،إذ ان " الإيباك" وشبكته التمويلية " ممتعضون" وغير راضين من تعيين السيناتور الجمهوري تشاك هاغل وزيرا للدفاع في البنتاغون، بحجة أنه إنتقد دور اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل في أمريكا ،وما يقوم به من أدوار تتنافى ومصالح أمريكا.ولا مناص من التذكير بالتجسس الإسرائيلي على امريكا،فها هو الجاسوس جوناثان بولارد ما يزال قابعا في السجون المريكية رغم الضغوط للإفراج عنه.
أما عربيا فإن أول خازوق ممغنط دقته "إسرائيل" كان في مصر السادات وبعيد توقيع معاهدة كامب ديفيد التي أخرجت المحروسة مصر من حلبة الصراع وجعلت العرب بمجملهم مكشوفين أمام إسرائيل.
كان السلاح الفعال الذي إستخدمته " إسرائيل" ضد مصر السادات ،هو الفئران البيضاء التي كانت تعمل على تكاثرها وتركها أياما بلا طعام ،ومن ثم تطلقها بعد تفريغها من شاحنات إلى الحدود المصرية لتفعل فعل الجراد.
كما أنها إستخدمت سلاحا أخطر لتدمير الزراعة والإقتصاد في مصر،من خلال تعقيم بذور الطماطم،وملكات النحل وبذور القطن،وكل ما كان يتعامل به في مجال الزراعة على وجه الخصوص.
اما الأردن ومناطق السلطة فرغم إتفاقيات اوسلو مع السلطة ومعاهدة وادي عربة مع الأردن،فإن السلاح الإسرائيلي الخبيث لم يتوقف،وتمثل هنا بالخنازير التي يتم إطلاقها ليلا وهي جوعى لتعيث بالمزروعات الفلسطينية والأردنية تخريبا.
ولا أستبعد إستخدام الفئران البيضاء أيضا،إضافة إلى سلاح النفايات النووية وغيرها التي يتم دفنها في المناطق الفلسطينية التي تقع فوق الخزانات الجوفية المائية لتلويثها وهذا ما يفسر تزايد حالات السرطانات في الضفتين وكذلك الولادات المشوهة.
أما القول بأن ملايين الجراد يهاجم النقب ،فمرد ذلك إلى خطأ في الحسابات الإسرائيلية وسرعة الرياح.
الكل يعرف أن بريطانيا هي الأم الرؤوم ل"إسرائيل" ،فهي التي أقامت الدنيا ولم تقعدها ،من أجل زرع السرطان الإسرائيلي في المنطقة ،ناهيك عن تأسيس دويلات قطرية ،بعد تحقيق " الإنتصار " على الإمبراطورية العثمانية.
ومع ذلك فقد غدرت بها العصابات الصهيونية الإرهابية ،بعد أن إطمأنت لنجاح فكرة تأسيس" إسرائيل"،ووجدت أن الإقليم تقبل الفكرة وأسهم في تحقيقيها ،بطريقة أو بأخرى.إذ هددت هذه العصابات الوجود العسكري البريطاني بالقتل والتدمير في حال عدم رحيل القوات البريطانية عن فلسطين ،إيذانا بإعلان قيام دولة "إسرائيل".
هكذا كان ،وقد نفذ الصهاينة تهديداتهم ،فقتلوا من الجنود والضباط الإنجليز العدد الكبير،وعلقوا جثامين بعضهم على قارعة الطرق وعلى أعمدة الكهرباء ،إمعانا في إذلال بريطانيا العظمى آنذاك،رغم أنها قولا وفعلا من خلق "إسرائيل"،ناهيك عن تفجير المخازن والمعسكرات البريطانية بعد نهبها،وكذلك تفجير المقار السياسية والعسكرية البريطانية وفي مقدمتها فندق الملك داوود في القدس.
أما الأم التي إحتضنت "إسرائيل" لاحقا،وهي الولايات المتحدة الأمريكية،التي رمت بنصيحة رئيسها بنيامين فرانكلين،والتي تقول أنه في حال السكوت عن هجرة اليهود إلى أمريكا ،فإن الشعب الأمريكي برمته سيتحول إلى خدم عندهم ،وهذا هو واقع الحال اليوم،إذ ان " الإيباك" وشبكته التمويلية " ممتعضون" وغير راضين من تعيين السيناتور الجمهوري تشاك هاغل وزيرا للدفاع في البنتاغون، بحجة أنه إنتقد دور اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل في أمريكا ،وما يقوم به من أدوار تتنافى ومصالح أمريكا.ولا مناص من التذكير بالتجسس الإسرائيلي على امريكا،فها هو الجاسوس جوناثان بولارد ما يزال قابعا في السجون المريكية رغم الضغوط للإفراج عنه.
أما عربيا فإن أول خازوق ممغنط دقته "إسرائيل" كان في مصر السادات وبعيد توقيع معاهدة كامب ديفيد التي أخرجت المحروسة مصر من حلبة الصراع وجعلت العرب بمجملهم مكشوفين أمام إسرائيل.
كان السلاح الفعال الذي إستخدمته " إسرائيل" ضد مصر السادات ،هو الفئران البيضاء التي كانت تعمل على تكاثرها وتركها أياما بلا طعام ،ومن ثم تطلقها بعد تفريغها من شاحنات إلى الحدود المصرية لتفعل فعل الجراد.
كما أنها إستخدمت سلاحا أخطر لتدمير الزراعة والإقتصاد في مصر،من خلال تعقيم بذور الطماطم،وملكات النحل وبذور القطن،وكل ما كان يتعامل به في مجال الزراعة على وجه الخصوص.
اما الأردن ومناطق السلطة فرغم إتفاقيات اوسلو مع السلطة ومعاهدة وادي عربة مع الأردن،فإن السلاح الإسرائيلي الخبيث لم يتوقف،وتمثل هنا بالخنازير التي يتم إطلاقها ليلا وهي جوعى لتعيث بالمزروعات الفلسطينية والأردنية تخريبا.
ولا أستبعد إستخدام الفئران البيضاء أيضا،إضافة إلى سلاح النفايات النووية وغيرها التي يتم دفنها في المناطق الفلسطينية التي تقع فوق الخزانات الجوفية المائية لتلويثها وهذا ما يفسر تزايد حالات السرطانات في الضفتين وكذلك الولادات المشوهة.
أما القول بأن ملايين الجراد يهاجم النقب ،فمرد ذلك إلى خطأ في الحسابات الإسرائيلية وسرعة الرياح.