النشامى ومقام الأزدي!
طارق مصاروة
جو 24 : نقرأ في «الرأي» أن الوضع في مقام الصحابي الحارث بن عمير في بصيرا في حالة يرثى لها:
-فالأجهزة الكهربائية فيه معطلة، وانارة كراج السيارات مطفأة منذ سنوات، وقواعد الإضاءة الداخلية والخارجية تعرضت للتكسير، وثلاجات الماء للشرب لم تسلم من العطل والتخريب، وكذلك مكيفات الهواء، إضافة إلى تدمير الأشجار والمضخات الباهظة الثمن، ونباتات الزينة بشكل متكرر.. حتى أن الكافيتريا مغلقة!
.. طبعاً، كل ذلك بفعل «مجهولين»! ثم نقرأ في «الرأي» بالعدد ذاته مطالب نواب وأهالي بصيرا بوضع المنطقة على الخارطة السياحية لأنها تحتوي على كذا.. وكذا وكذا. وطبعاً مقام الصحابي الحارث بن عمير الأزدي!
والسؤال يرد دون جهد ذهني: هل نحن مصابون «بالافيزيا»، نخرّب - طبعاً بيد مجهول - كل شيء، يجلب السائح، ثم نطالب بوضع بصيرا على الخارطة السياحية؟!
-من هو الذي خرّب مقام الصحابي وقد عملت الحكومة على بنائه في اجمل صوره، وزودته بالاضاءة الداخلية والخارجية، وبأجهزة التبريد والتدفئة، وقدمت لزواره الماء البارد.. النقي، واستراحة وكافتيريا؟
-هل امسك احد بالمجرمين المجهولين، ام انهم ليسوا مجهولين، وانهم لا يختلفون عن طلاب جامعة مؤتة، والحسين الذين مارسوا كل انواع التخريب في مؤسساتهم التعليمية؟!
-هل مخربو المقام الثمين هم مجرد «سرسرية» يتسلون بأملاك العدو، ام انهم يقومون بعمل سياسي، قام بتدريسه اناس يحملون علم الاسلام، ويدعون الى شريعته، وسلوك طريقه، ولا يهم اذا اعترضهم مقام الصحابي الازدي، وابنية الجامعات، والمسجد الاموي في دمشق، ومقام خالد بن الوليد في حمص؟
-نستطيع ان نطرح الف سؤال، ونستطيع طبعاً ان ندعو الحكومة الى اصلاح المقام، ووضع بصيرا على خارطة السياحة لأن المطلوب هو ان نفقد الذاكرة، ومنطق الأشياء، والمحاكمة العقلية الراشدة!
-نشامى؟!. لا نظن أن كل الأردنيين نشامى! ..الراي
-فالأجهزة الكهربائية فيه معطلة، وانارة كراج السيارات مطفأة منذ سنوات، وقواعد الإضاءة الداخلية والخارجية تعرضت للتكسير، وثلاجات الماء للشرب لم تسلم من العطل والتخريب، وكذلك مكيفات الهواء، إضافة إلى تدمير الأشجار والمضخات الباهظة الثمن، ونباتات الزينة بشكل متكرر.. حتى أن الكافيتريا مغلقة!
.. طبعاً، كل ذلك بفعل «مجهولين»! ثم نقرأ في «الرأي» بالعدد ذاته مطالب نواب وأهالي بصيرا بوضع المنطقة على الخارطة السياحية لأنها تحتوي على كذا.. وكذا وكذا. وطبعاً مقام الصحابي الحارث بن عمير الأزدي!
والسؤال يرد دون جهد ذهني: هل نحن مصابون «بالافيزيا»، نخرّب - طبعاً بيد مجهول - كل شيء، يجلب السائح، ثم نطالب بوضع بصيرا على الخارطة السياحية؟!
-من هو الذي خرّب مقام الصحابي وقد عملت الحكومة على بنائه في اجمل صوره، وزودته بالاضاءة الداخلية والخارجية، وبأجهزة التبريد والتدفئة، وقدمت لزواره الماء البارد.. النقي، واستراحة وكافتيريا؟
-هل امسك احد بالمجرمين المجهولين، ام انهم ليسوا مجهولين، وانهم لا يختلفون عن طلاب جامعة مؤتة، والحسين الذين مارسوا كل انواع التخريب في مؤسساتهم التعليمية؟!
-هل مخربو المقام الثمين هم مجرد «سرسرية» يتسلون بأملاك العدو، ام انهم يقومون بعمل سياسي، قام بتدريسه اناس يحملون علم الاسلام، ويدعون الى شريعته، وسلوك طريقه، ولا يهم اذا اعترضهم مقام الصحابي الازدي، وابنية الجامعات، والمسجد الاموي في دمشق، ومقام خالد بن الوليد في حمص؟
-نستطيع ان نطرح الف سؤال، ونستطيع طبعاً ان ندعو الحكومة الى اصلاح المقام، ووضع بصيرا على خارطة السياحة لأن المطلوب هو ان نفقد الذاكرة، ومنطق الأشياء، والمحاكمة العقلية الراشدة!
-نشامى؟!. لا نظن أن كل الأردنيين نشامى! ..الراي