التوجيهي ووزير التربية !
ربما معالي الوزير ليس لدية تطوير برامج ومنهاج التعليم او تأهيل وتدريب الجهاز الارداي .
لهذا خرج مسرعا عن رسالة الوزارة وهي (التربية)؟
وتحدث عن عسكرة التوجيهى وقاعات الامتحان من خلال تحويل القاعات لثكنة عسكرية .
وزج ديوان المحاسبة بالتربية .
والكل على علم ان المربي الفاضل هو من يصنع جيلا وحضارة ومستقبلا للأمة؟
كيف بالله عليكم نفهم ؟
والصحيح لم نفهم خطة وبرنامج معالي الوزير .
وهو يسترسل عبر الاعلام ( انقاذ التوجيهى هذا العام )! ماذا معالي الوزير، هي خربانة قبل هيك ؟ .
ويؤكد لنا الوزير ان سنوات الامتحان السابقة كانت فوضى وغشا وهو يعمم ؟
مع ان الحقيقة، هناك تجاوزات ببعض المدارس التي تعاني من قلة الرقابة والحماية .
كنا نتوقع من الوزير اعلان هذه المناطق الساخنة المنكوبة، التي تحدث عنها وبحاجة للاهتمام بمشاركة الاوقاف، لتكون تحت السيطرة لاعادة الرقابة كما هي بمحافظات مملكتنا الحبيبة .
مش التعميم؟!
ونجزم راح تكون الخطة فاشلة كون الشجاعة لم تكن على قدر المسؤولية لتعريف بمناطق الغش والترهيب مش التعمم يا وزير التربية والتعليم .
لكن المؤسف ليس عنوان الخطة، لكن حديث الوزير وهو يؤكد لنا، أن المسؤول لا زال مسؤول شعارات لا مسؤول افعال وانجاز وعلاج لكل حالة .
فكيف لنا التصديق ان مثل هذه الاجراءات من مسؤول ممكن ننجز برامح اصلاح اقتصادي واجتماعي وتربوي كما هو حال الاهتمام بكرة القدم؟.
ولا نفهم أسباب عبثية الاخبار التي تنشر علينا من خلال اعلام رسمي وفبركة كلام .
فكل الاردنيين كانوا على موعد بإعلان فرص عمل لسيدات ونشميات الوطن بمهن النظافة ؟
وهو هرج وآخر نهفات الحكومة .
وهي تتسلى بالعباد بعد تمرير صفقات الاسعار؟.
دروشة لم تعد محمودة وهي مكشوفة وربما الافضل لكل مسؤول الحديث عن توقيف الاعلامي( فراعنة) والاعلامي (معلا) من شهور وحان وقت الافراج .
افضل بكثير من سواليف التوجيهى وعاملات النظافة والمفاعل النووي؟
نحن نذكركم لعل هناك من يسمع صوت المنطق قبل صوت الطبل؟
ربي تحمى مملكتنا .. آمين