ثلاثون قرشا يابلاش !
خطوة شجاعة وضربة معلم بحق الدخان . ثلاثون قرشا من جيب المواطن زيادة على ثمن صندوق الدخان وهذا يعني زيادة على كروز الدخان ثلاثة دنانير بجرة قلم واتفاق وحوار ومباحثات لأيام تم التوصل إليها وإعلان ميثاق سعر صندوق الدخان ؟ بحق هذا هو الانتصار المشهود من أجل صحة وسلامة المواطن المغبون . البداية كانت الأرجيلة بهجوم وحصار من جراء ثمن نفس الأرجيلة بسبعة دنانير وبالمحافظات بدينار ونص ؟ واليوم صندوق الدخان بزيادة تتجاوز توصيات صندوق النقد على صندوق الدخان ؟ بحق الحكومة تمارس لعبة الاسترخاء وما بين كل شوط هناك وقت إضافي لتسجيل أو تمرير المزيد من الأهداف من أجل البقاء والاستمرار وسلامة العباد. والمتابع ، يتوقع من الحكومة المزيد من القرارات بخصوص الترشيد ولدينا آلاف من مرضى السكري والقلب والضغط وهشاشة العظام ، وهم بحاجة لتوعية من نوع خاص يعني تحديد عدد الوجبات ووقف تناول اللحوم والدجاج والبيض والفواكة والحلويات والموالح والسكاكر ووقف ركوب المركبات الصغيرة ، فقط المسموح به هو الباصات والاستماع للغة المجمعات وكنترولية الباصات والازدحام والسرعة بحلبة سباق مع صوت المسجل حسب مزاج ذوق سائق لم يخضع لدورة حول فن القيادة . حقيقة نحن بخير كون الحكومة تفكر عنا وتمارس علينا الوصاية والحماية والرعاية وعليه و من اليوم إعداد برنامج يحدد ساعات النوم والتفكير وزيارات الأهل والمحارم، وربما البقاء بالبيت من أولويات الترشيد ووقف الإسراف بمتابعة الأخبار أو حوارات السياسة العربية، والبديل هو برنامج ستار ولقاء النجوم وبرنامج فن الطبخ للمشاهدة والإطلاع فقط ، دون التطبيق أو التفكير . وهذا فضل الله علينا لأن لدينا من يفكر عنا نحن الصامتون المشاهدون . نكتفي بهذا الموجز وإلى لقاء موسع للحديث الشامل عن صندوق الدخان ، وكيف من الممكن إدخال عليه تعديلات بالوزن والحجم والنكهة للوصول لسيجارة من ورق بدون مذاق من أجل مستقبل الأجيال .أو نعود من جديد لزراعة الدخان والرجوع للمتاحف والبحث عن غليون جدي وحضور ورش عمل في لف (التتن) اللهم بارك لنا بمملكتنا ..آمين .